رواية عشق ثائر كاااامله
انها مش فى مصر بس بيدور مع ثائر
نظرت آيه امامها بشرود ثائر طلع بيحبها اوى يا عمر
تنهد عمر بحزن شهر عدى على الى حصل اتحول انسان تانى خالص كل تركيزه تميمه تميمه وبس وانه يلاقيها خد اجازه مفتوحه من شغله لحد ما يلاقيها كل يوم مش بينام غير وهو حاضن هدومها وشه الى خس من البهدله كل يوم فى بلد تانيه بيدور عليها صورتها الى مش بتفارق ايده وقلبه ثائر مدمر اوى يا آيه
يارب يارب
ألقى نظره أخيره عليها وهى غائبه عن الوعى لينظر الى الطبيب بجمود
هتفوق امتا نايمه بقالها يوم كامل
تنهد الطبيب بتوتر ولكنه أخفاه بدقه ليقول بعمليه حضرتك احنا ادلنالها منوم لمده يومين علشان نريحها من اى ضغط عصبى هتمر بيه بعدين بسبب حالتها النفسيه
هز الطبيب رأسه بهدوؤ ليكمل مصطفى بأمر جامد تمام انا هسيبها هنا تحت الرعايه
لأن ورايا شغل ضرورى المستشفى كلها هتكون مليانه بحرس بتوعى علشان ميحصلش مشكله..
ثم مسك ياقه الطبيب پغضب لو حصلها اى حاجه مش كويسه او هربت من هنا صدقنى هخليك لا تنفع دكتور ولا حتى مريض
اخر فتره ليقول هتوحشينى الكام ساعه الجايين دول هنزل مصر بس ساعتين وأجيلك بس هاخد اليوم كله طيران مش هتأخر هليكى
وقف امامه وهو يلهث بشوق ولهفه هى فين يا أدم بسرعه
ثائر انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه
نظر اليه ثائر بشوق دى تميمه يا أدم لازم أجى
تنهد أدم بإبتسامه ثم قال علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مراته وقلقت من رده فعله البارده من الاجهاض
هز ادم راسه بهدوؤ لا طبعا انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها
نظر اليه ثائر بأمتنان مش عارف أشكرك ازاى يا أدم والله
ابتسم ادم بمرح خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه
ابتسم له ثائر بهدوؤ حاضر
هز ادم راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبدا خلاص
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه يلا بينا يا حبيبتى...........
بعد مرور بعض الوقت......
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل
يديها باشتياق يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى
وضع عمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله
قبل والدها جبينها بدموع الحمد لله الحمد لله بس هى نايمه كتير كده لييه
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل
نظر عمر اليه پغضب والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه
تنهد ثائر بحزن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين
الأموات الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع العڈاب لينتشله والده من تفكيره سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متوجعش دماغك خليك جنب مراتك
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويضمها بشده الى صدره بحمايه وتملك وحشتينى أوى يا تميمه كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بنت الناس انا دموعى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انت متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انت تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا
ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المهلك الذى اشتاقه بشده.....
بينما هى كانت تحاول عيونها عندما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز