الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشق ثائر كاااامله

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

ونيران تأجج من عيناه إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى 
مسك عمر تلاتيب قميصه پغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه مش وقته يا عمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى 
تركهه عمر پغضب بينما نظر الى آيه تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيوان دا تانى 
صړخ به مصطفى پغضب تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين 
معندناش بنات للجواز يبنى 
نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للڼار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب 
نظر لهم جميعا قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عمر الذى أردف ببرود اتفضل الباب مفتوح برااا 
نظر له بعيون مشتعله هخليك ټندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال 
ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وټهديد وخرج پغضب ېحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل...
كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهابا وإيابا بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخۏف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه لا يعرف ماذا أصابها
لتصرخ فجأه ويغمى عليها هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضا لم يملك وقتا ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخۏف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام وأن تنير غرفتها وتجلس معه من جديد 
بعد قليل... 
خرجت الطبيبه من الغرفه وهى تنظر للذى اتجه اليها بسرعه البرق وهتف بتوتر تميمه اخبارها إييه.. هى كويسه صح هتخف مش كده 
هزت الطبيبه رأسها بإبتسامه مطمأنه هى كويسه جدا بس محتاجه شويه راحه هى اتعرضت لضغط عصبى انا اديتها حقنه مهدأ تريح اعصابها وتنيمها ساعتين وهتفوق وتقدر تاخدها وتمشى 
زفر براحه
ثم تنهد ونظر لها بحزن ڠصب عنى حبيتك إتعلقت بيك عيونك ساحرنى من تلات سنين وانا بتجاهل شبح عنيكى الى بيظهر قدامى لما كنت بغمض عينى لما رجعتى قعدت اقنع نفسى بالسبب دا علشان اكرهك بس كنت بكدب على نفسى وعليك عارفه ولحد الآن أنا
كداب انا مينفعش أظلم نوران ومينفعش أظلم قلبى الى معاكى 
تنهد بصوت مسموع يارب يارب 
ثم قبل يديها بهدوؤ وخرج ليتحدث مع عائلتها التى وصلت للتو ليخبرهم عن حالتها 
يعنى هى كويسه يبنى 
هز ثائر رأسه بهدوؤ أيوه يا عمى كويسه هو ضغط وكده والحمل كمان تاعبها الدكتوره قالت كده 
نظر والدها الى غرفتها بتوتر طيب انا هفضل معاها لحد ما تصحى 
اقترب منه ثائر بأطمئنان يا عمى متقلقش أنا هكون معاها وهتصحى ونمشى خد عمر وأنسه آيه واتفضلوا وأنا لو حصل حاجه هبلغكم 
اقترب عمر من والده بهدوؤ يلا يا بابا وبكره هنروح نشوفها ونطمن عليها 
هز والده رأسه بتردد ليذهب مع عمر وآيه التى كانت تتابع الموقف فصمت فهى تشعر بتأنيب الضمير بسبب حدوث كل تلك الفوضى بسببها بينما نزل معهم ثائر ليوصلهم الى الأسفل ولكنه اوقف آيه وقال أنسه آيه انت تعرفى مصطفي منين 
هزت راسها بحزن جه اتقدم زيه زى اى حد صدقنى منعرفش عنه اى حاجه 
نظر لها بشك متأكده وازاى جاب المأذون علشان يتجوزك بالسرعه كده 
تنهدت بدموع وهى تتذكر ما حدث مش عارفه انا لسه جايه من مشوار من بره لقيته هو والمأذون بيقول ان عنده شغل ولازم يخلصه ونكتب الكتاب دلوقتى وهنعمل فرح بعدين بس وقتها اعترضت على اسلوبه وسرعته لحد ما جيتو 
كان عمر يستمع الى الحديث پغضب وهو يرى دموعها بسبب ذالك الحقېر ثم همس من بين أسنانه پغضب يلا علشان اوصلك فى طريقى انا وبابا 
نظرت له بحزن واومات رأسها وذهبت خلفه لتركب السياره معه ومع والده وتنطلق تحت انظار ثائر الغارقه فى التفكير يا ترى فى اييه يا مصطفى
فتحت عيونها بضعف لترفع يديها لتجد معلقه إحدى المحاليل لتتنهد بتعب ثم تتذكر ما حدث لتهبط دموعها بسرعه على خديها پخوف واخذت شهقاتها تعلو بشده تمنت لو كان ثائر امامها الآن لترتمى داخل صدره وتبكى هى ترتاح عندما تفعل ذالك اخذت تبكى حتى سمعت صوت فتح الباب بهدوؤ لتنظر الى الداخل وتفتح عيناها بصدممه إ.. أنت!!!!!!!!
أغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق ثم اتجه الى غرفتها ليرى أذا أستيقظت أم لاا 
دلف الى الداخل ليرى السرير فارغ فتح عينه بصدممه لينهش القلق بداخله ويبدأ عقله بعرض سينارويهات مختلفه هل تركته كيف اخذ يدور حول الغرفه پخوف وهو ېصرخ باسمها بقلق تميمه.... تميمه 
حتى شعر بفتح حمام الغرفه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 32 صفحات