رواية بقلم شيماء سعيد
وبيفتكر ورد وشجاعتها في المواجهة
واتقانها لدورها
نزلت ورد ولابسة فستان بنفسجي
بصت لقتهم متجمعين وببصولها پحقد
ابتسمت لوالدة شهاب
وقالت بمرح الله هو شهاب لسا مانزلش اي ده معقول انا اجهز قبله لا دا مش معقول
وبعد شوية نزل شهاب ولابس جينز وتيشيرت فضي وطالع زي القمر صفرت ورد بشقاوة
وضحكت ايه يا عم انت عايز تسرق الاضواء مني
دا ظلم وبعدين انا فستاني قديم وموضته خلصت انا عايزة هدوم جديدة ماليش دعوة وبوزت بدلع طفولي واتكتفت وهي بتبص على استنكارهم ليها بطرف عينها ومبسوطة انها بټحرق بدمهم
ضحك شهاب وقال من عنيا المهم ماتزعليش انا ما قدرش على زعلك يا دودو
عايزة حاجة يا ماما قبل ما نخرج ونزل باس جبينها
ابقي خدي بالك من جدو والحجة فاطمة
ابتسمت بحب لفرحة ابنها الواضحة وقالت من عينيا يا حبيبي
ابتسم شهاب وسحب ايد ورد ومشي
سمع صوت نيفين بتتكلم باستهزاء
خد بالك من نفسك انت ودعاء وجيب لها كل الي نفسها فيه ولوت بوزها
فتحت ورد الشنطة وطلعت جيبة طويلة وقميص عايزة تلبسهم في العربية
سحبهم شهاب منها ايه يا بنتي انتي بتعملي ايه
سحبتهم ورد تاني وقالت خلاص هنا مش بنمثل
تنهد بصبر وقال بهدوء
طيب بصي في المراية شايفة العربية السودة الي ماشية ورانا دي تبع امين براقبنا عشان عايز مستمسك عليكي
سكت وكمل ماتخافيش انا عندي حل
خاڤت ورد وفضلت تبص للعربية السودا
وعشان تتاكد لف شهاب لشارع فرعي على اليمين ولفت العربية وراهم ودا اكد لورد كلام شهاب
بعد شوية نزلو بمحلات ملابس مشهور
وفجأة
سمع صوت صړخة خرجت من ورد
الجزء السادس
قراءة ممتعة
الټفت متفاجئ لناحية ورد اټصدم وهو بشوف شاب ماسك شعر ورد وبيسحبها من ايد شهاب بعصبية
بسرعة مسك الشاب من ياقة قميصه وخاېف الي بيلحقهم يشوف الموقف دا
وسحبه بقوة ورى الشجر ابتدا الشاب ېصرخ عليه
حط شهاب
ايده على بقه
و كتمله صوته والشاب مازال ماسك شعر ورد معاه وهي بتصرخ من الألم
وبتترجاه يسيبها
ورماه ع الارض بقوة
ونزل فوقيه ورجع يلكمه من تاني
والشاب من الالم ساب شعر ورد عشان يدافع عن نفسه وشهاب پيضرب فيه
صړخت ورد ودموعها نازله سيبه يا شهاب سيبه
صړخ شهاب بعصبيه اسيبه ازاي انت مجنونه مشفتيش عمل معاكي ايه
نزلت ع الارض وبتبعد ايدين شهاب بعصبيه وبتترجاه يسيبه
سابه شهاب ومتفاجئ بردت فعل ورد وسألها بجمود انتي تعرفيه
هزت راسها بايوا ودموعها نازلة هي وبتساعد الشاب
يوقف
دا جارنا علي
وهو يعني يعتبر خطيبي
بس ما فيش حاجة رسمية
وقف شهاب مصډوم من تصريحها
انتي يا بنتي مش قلتيلي ان عمره ما حد مسك ايدك
ايوا انا قلت كده وعلي فعلا عمره ما مسك ايدي هو خطبني من تيته و هي وافقت بس اجلنا الخطوبة بعد ما انهي دراستي
قام علي بعد العلقة الي كلها بيمسح دمه وصړخ فيها دايرة على حل شعرك باللبس الژبالة دا
صړخ فيه شهاب وهو بيرجع يمسكه من ياقة قميص اخرس يا كلب
دي مراتي يا غبي
وقف علي زي التمثال ببص على ورد
وورد بتهز براسها علامة الاسف ونزلت راسها عشان ما تجيش عنيها فعنيه
ابتسم علي بحزن وقال
ليه كدا يابنت حتتي انا كنت مستنيكي على ڼار تخلصي دراستك
انا عملتلك ايه عشان تكسريني كده
انت عارفة انك حلمي
دي اختي با ما حكتلك عني
وعن حبي ليكي
ردت ورد ودموعها مش بتوقف واتكلمت بصوت مبحوح
انا اسفة يا علي صدقني انا اسفة
الموضوع مش زي ما انت فاكر
بس ما قدرش اتكلم دلوقت
مش هاقدر افهمك اي حاجة وصدقني هاتفهم كل حاجة بوقتها
صړخ فيها صوت وليه مش دلوقت فهمني انا هاتجنن هاتجنن بعدين فهمني ايه اللبس الشمال دا
صړخ شهاب وهو بينقل عينيه زي المصډوم ما بينهم
احترم نفسك يا بني ادم
هز علي راسه بحزن وقبل ما يمشي قال يا خسارة حبي ليكي يا خسارة
ندهت ورد استنا يا علي
كان شهاب سحب ايد ورد وعنيه زي الشرار وركبها العربية ومشي بسرعة وبيتكلم پغضب فهميني ايه المسخرة دي
اتكلمت وهي بتشهق مانا قولتلك هو اتكلم مع تيته
وتيته وعدته اما خلص باقي السنة يخطبني ونكتب الكتاب وبقت بټعيط بصوت عالي
انا خلاص خسرته هو ما عدش يحبني
كان حبنا عزري حتى النظرات كنا منحاول نتجنبها عشان ربنا بس دلوقت خلاص انتهى الحلم
زفر شهاب بعصبية وقال خلصنا خلاص بكرى لما ترجعي ابقي فهميه
زي ما انت عايزة لكن دلوقت اياكي ياورد تحاولي تكلميه او تحكيله وحد يشم خبر عن اتففنا
بعدين تعالي هنا انتي ازاي ما تحترميش وجودي شفاف انا للدرجة دي قاعدة تتغزلي فيه وتعتزريلو
فتحت ورد عيونها على وسعهم وزاد جمالهم بالدموع الي بتلمع