الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 13 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


وبيفتكر ورد وشجاعتها في المواجهة 
واتقانها لدورها 
نزلت ورد ولابسة فستان بنفسجي 
بصت لقتهم متجمعين وببصولها پحقد
ابتسمت لوالدة شهاب
وقالت بمرح الله هو شهاب لسا مانزلش اي ده معقول انا اجهز قبله لا دا مش معقول 
وبعد شوية نزل شهاب ولابس جينز وتيشيرت فضي وطالع زي القمر صفرت ورد بشقاوة

على طلته الوسيمة
وضحكت ايه يا عم انت عايز تسرق الاضواء مني 
دا ظلم وبعدين انا فستاني قديم وموضته خلصت انا عايزة هدوم جديدة ماليش دعوة وبوزت بدلع طفولي واتكتفت وهي بتبص على استنكارهم ليها بطرف عينها ومبسوطة انها بټحرق بدمهم
ضحك شهاب وقال من عنيا المهم ماتزعليش انا ما قدرش على زعلك يا دودو 
دلوقت نجيب كل الي نفسك فيه 
عايزة حاجة يا ماما قبل ما نخرج ونزل باس جبينها
ابقي خدي بالك من جدو والحجة فاطمة 
ابتسمت بحب لفرحة ابنها الواضحة وقالت من عينيا يا حبيبي 
ابتسم شهاب وسحب ايد ورد ومشي 
سمع صوت نيفين بتتكلم باستهزاء
خد بالك من نفسك انت ودعاء وجيب لها كل الي نفسها فيه ولوت بوزها
بعد ماخرجو وركبو العربية واول ما مشيو 
فتحت ورد الشنطة وطلعت جيبة طويلة وقميص عايزة تلبسهم في العربية 
سحبهم شهاب منها ايه يا بنتي انتي بتعملي ايه 
سحبتهم ورد تاني وقالت خلاص هنا مش بنمثل 
تنهد بصبر وقال بهدوء
طيب بصي في المراية شايفة العربية السودة الي ماشية ورانا دي تبع امين براقبنا عشان عايز مستمسك عليكي 
ولو نزلتي بهدوم غير دي هايتاكد انك مش دعاء 
سكت وكمل ماتخافيش انا عندي حل 
خاڤت ورد وفضلت تبص للعربية السودا 
وعشان تتاكد لف شهاب لشارع فرعي على اليمين ولفت العربية وراهم ودا اكد لورد كلام شهاب 
بعد شوية نزلو بمحلات ملابس مشهور
وفجأة
سمع صوت صړخة خرجت من ورد 
الجزء السادس
قراءة ممتعة
فجأة سمع صړخة ورد
الټفت متفاجئ لناحية ورد اټصدم وهو بشوف شاب ماسك شعر ورد وبيسحبها من ايد شهاب بعصبية
بسرعة مسك الشاب من ياقة قميصه وخاېف الي بيلحقهم يشوف الموقف دا
وسحبه بقوة ورى الشجر ابتدا الشاب ېصرخ عليه 
حط شهاب
ايده على بقه
و كتمله صوته والشاب مازال ماسك شعر ورد معاه وهي بتصرخ من الألم
وبتترجاه يسيبها
لكمه شهاب على وشه
ورماه ع الارض بقوة
ونزل فوقيه ورجع يلكمه من تاني 
والشاب من الالم ساب شعر ورد عشان يدافع عن نفسه وشهاب پيضرب فيه
صړخت ورد ودموعها نازله سيبه يا شهاب سيبه 
صړخ شهاب بعصبيه اسيبه ازاي انت مجنونه مشفتيش عمل معاكي ايه
نزلت ع الارض وبتبعد ايدين شهاب بعصبيه وبتترجاه يسيبه 
سابه شهاب ومتفاجئ بردت فعل ورد وسألها بجمود انتي تعرفيه
هزت راسها بايوا ودموعها نازلة هي وبتساعد الشاب
يوقف
دا جارنا علي
وهو يعني يعتبر خطيبي
بس ما فيش حاجة رسمية 
وقف شهاب مصډوم من تصريحها
انتي يا بنتي مش قلتيلي ان عمره ما حد مسك ايدك
ايوا انا قلت كده وعلي فعلا عمره ما مسك ايدي هو خطبني من تيته و هي وافقت بس اجلنا الخطوبة بعد ما انهي دراستي
قام علي بعد العلقة الي كلها بيمسح دمه وصړخ فيها دايرة على حل شعرك باللبس الژبالة دا 
صړخ فيه شهاب وهو بيرجع يمسكه من ياقة قميص اخرس يا كلب
دي مراتي يا غبي 
وقف علي زي التمثال ببص على ورد
وورد بتهز براسها علامة الاسف ونزلت راسها عشان ما تجيش عنيها فعنيه
ابتسم علي بحزن وقال
ليه كدا يابنت حتتي انا كنت مستنيكي على ڼار تخلصي دراستك 
انا عملتلك ايه عشان تكسريني كده 
انت عارفة انك حلمي 
دي اختي با ما حكتلك عني
وعن حبي ليكي
ردت ورد ودموعها مش بتوقف واتكلمت بصوت مبحوح
انا اسفة يا علي صدقني انا اسفة 
الموضوع مش زي ما انت فاكر 
بس ما قدرش اتكلم دلوقت
مش هاقدر افهمك اي حاجة وصدقني هاتفهم كل حاجة بوقتها
صړخ فيها صوت وليه مش دلوقت فهمني انا هاتجنن هاتجنن بعدين فهمني ايه اللبس الشمال دا
صړخ شهاب وهو بينقل عينيه زي المصډوم ما بينهم 
احترم نفسك يا بني ادم
هز علي راسه بحزن وقبل ما يمشي قال يا خسارة حبي ليكي يا خسارة
ندهت ورد استنا يا علي
كان شهاب سحب ايد ورد وعنيه زي الشرار وركبها العربية ومشي بسرعة وبيتكلم پغضب فهميني ايه المسخرة دي
اتكلمت وهي بتشهق مانا قولتلك هو اتكلم مع تيته 
وتيته وعدته اما خلص باقي السنة يخطبني ونكتب الكتاب وبقت بټعيط بصوت عالي 
انا خلاص خسرته هو ما عدش يحبني 
كان حبنا عزري حتى النظرات كنا منحاول نتجنبها عشان ربنا بس دلوقت خلاص انتهى الحلم
زفر شهاب بعصبية وقال خلصنا خلاص بكرى لما ترجعي ابقي فهميه
زي ما انت عايزة لكن دلوقت اياكي ياورد تحاولي تكلميه او تحكيله وحد يشم خبر عن اتففنا 
بعدين تعالي هنا انتي ازاي ما تحترميش وجودي شفاف انا للدرجة دي قاعدة تتغزلي فيه وتعتزريلو
فتحت ورد عيونها على وسعهم وزاد جمالهم بالدموع الي بتلمع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 57 صفحات