رواية بقلم شيماء سعيد
مع خدودها الحمرا وشفايفها الي زي الكريز و شهاب مبهور بيها
وقالت و احترم وجودك ليه
وانت مالك بينا دا فوق ما تعتزرلي انا وعلي انك ضړبته وخسرنا بعض
و جاي تتبجح بكلامك
مسك ايدها بقوة وقال انا بجح وكمان عايزاني اعتزر انت اټجننتي انتي نسيتي نفسك ولا ايه
وعلى فكرة انتي الي بجحة عشان واقفة تعتذري لحبيبك وناسية الي معاكي وتقوليلي حب عزري ومش عارف ايه
يا بتاعت الاخلاق حتى لو كان على ورق دا يعتبر أثم
بصت ليه ورد بغيظ هي وبتمسح دموعها بكفها زي الاطفال ما انت كل يوم تفضل تتغزل وتعدلي بخصائل الست دعاء بتاعتك
ما احترمتش مراتك ليه بعدين دا مش جواز حقيقي بجد
ولو حقيقي هايكون في اشهار مش يبقا بالسر و مكنتش اتعرضت للموقف البايخ دا
صړخ شهاب ما تجيبيش اسمه على لسانك لاقطعهولك
ومع ذلك انتي تحترمي نفسك و تتصرفي على اساس انك ست متجوزة حتى لو بالسر
صړخت ورد بس انا مش متجوزة دا عقد زي اي عقد بتمضيه حضرتك بشغلك يعني بزنس
مشي بالعربية بسرعة وهو بيهمس و بيشتم علي عشان لخبط الجو
كان عايز يوري الي بيلحقهم انهم بحبو بعض
افتكر بسرعة وخبط على دماغه وقال الي كان بيلحقنا
بصت ورد ليه بعدم فهم وقالت ماله
قلها هو فين وبص في المراية
يا ترى عرف وسمع بالي حصل انا لازم ما سيبش حاجة للظروف انا لازم اتصرف
ورجع للقصر وهو بفكر بحل المشكلة
نزلو وكل واحد قالب وشه في التاني وشهاب متعصب ع الاخر واول ما دخلو اتفاجئو الكل بيهم
وقفت نادية وقالت الله انتو رجعتو بدري ليه
نفخ بتمثيل ع اساس متعصب
وقال ما فيش حاجة يا ماما غير ان الست دعاء كانت مخطوبة
هي و بعيد عننا بس دا الي حصل بصولهم الكل باستنكار
كمل شهاب ومن شوية بالصدفة شافت خطيبها واټخانقو
ردت ورد يا بيبي انا كنت فاقدة الذاكرة ومليش مسؤولة عن تصرفاتي انت ليه مش عايز تفهم
خرج جد دعاء هو ومصډوم وقال ايه فاقدة الذاكرة
جريت ورد لحضن
محمد وقالت ايوا يا جدي انا ما لحقتش اقعد معاك عشان احكيلك الي حصل بفترة غيابي
انا كنت فاقدة الذاكرة و الشاب دا خطبني من تيته فاطمة وهي وافقت
بس شهاب اتنرفز و كان ها ياكلو بسنانه عشاني
وهي واقفه بتدلع على جدها
بص محمد لشهاب ألي كان متفاجئ ببراعتها بالتمثيل
وقال كدا يا شهاب
ما قولتليش ليه ان دعاء عانت بالشكل دا
وقف شهاب وهو ببوس راس جدو وقال يا جدو يعني حتى لو قولتلك مش هاتتغير اي حاجة من الي حصل معلش انا اسف
يا حبيبي انا خۏفت على صحتك مش عايز قلبك يتعب
ربت محمد على ايد شهاب
و قال خلاص يا بني ماتعتذرش انا مقدر موقفك المهم تاخد دعاء بكرى تعملها فحوصات عشان اطمن عليها
هز شهاب راسه وقال اطمن يا حبيبي انا خدتها فعلا واطمنت عليها ما تشيلش هم
ضحك الجد محمد وهو بيشوف ورد متكتفه ومبرطمه
وقال خلاص يا شهاب ما تقساش على حبيبتي وانتي يا بنتي ماتزعليش شهاب بحبك و بغير عليكي الله اعلم قد ايه كان مدايق في غيابك الحمد لله يارب اني شفناكي بخير
رجع ضحك يعني الخروجة باظت
هزت ورد راسها علامة الزعل
ولا يهمك يا حبيبتي انا محضرلك مفاجئة
احنا ها نروح المزرعة وهناك هاعملك حفلة حلاوة رجوعك بالسلامة وانا فعلا عزمت عليها ها ايه رايك
صفقت ورد بفرحة مزيفة هي وبتحضن الحج محمد وقالت ربنا يخليك ليا يا جدو يا حلو انت
دا احلا خبر
وما تخليش شهوبتي يروح معانا انا مخصماه
الي ضحك وقال ربنا يخليكم لبعض ويخليكم ليا يا حبايبي
يا بنتي والټفت لنادية حضري كل حاجة عشان السفرية بكرى والعزومة
هزت راسها هي وبتضحك على تصرفات شهاب و ورد
من عنيا يا عمي انت تأمر
وقفت نيفين واتكتفت
ايه يا جدو وانا ماليش دلال ولا دلع كلو للست دعاء وبس
ابتسم هو و بيمشي عشان يقعد ع الكنبة وشهاب بساعده انت بنتي واكيد ليكي وتستاهلي انك تدلعي بس ربنا يخليلك امك وابوكي هما واخدين بالهم منك ومش مقصرين بدلعهم ليكي
بس حبيبة جدها مالهاش غيري انا وشهاب ومن حقها تدلع
اتكلمت الحجة فاطمة اخص عليك يا حج وانا روحت فين دنا افديها بروحي دي
بنتي ونن عيني
ابتسم محمد وقال انت ع الراس والعين يا حجة وليكي فيها زينا بالظبط
جريت ورد وحضنت جدتها وبتبوسها والكل مبسوط
عدا الام وبنتها
و أمين ألي داخل من برا بعد ما رد على مكالمة وما سمعش