روايه كامله للكاتبه اسراء الزغبى
من طابق واحد أرضى ولكنها واسعة بشدة
ترجلت من السيارة وهى محتارة من عدم وجود أى شخص حتى وجدت ممرا به ورود
فقررت أن تسير باتجاه الورود حتى وصلت إلى غرفة
فتحت الباب ببطئ لتتفاجئ
بما رأته
غرفة مليئة بالورود والشموع والزينة
وأكثر ما جذب انتباهها هى تلك الجملة على ذلك الفراش
أكتفى بك
دق قلبها پعنف تدعو ألا يخيب الله ظنها أبدا
اقترب ببطئ منها وقد أقسم أن الفستان لم يكن بهذا الجمال إلا عندما ارتدته هى .... مالكة قلبه وعقله وروحه ونفسه
ظل يقترب منها وهما مغيبان وفجأة علت موسيقى هادئة رومانسية
انحنى لها كالملوك يمد يده
قدمت يدها له دون اعتراض كأنها آلة عليه السمع
والطاعة ..... ولما لا فقد قدمت روحها وقلبها من قبل
أسد بهمس فى أذنها كل سنة وملاكى معايا... كل سنة وملاكى فى حضنى
هنا وأفاقت من كل شيء لتحتضنه بشدة تبكى وتضحك فى نفس الوقت
أبعدها عنه برفق يزيل دموعها بشفتيه
أسد بعشق وحنان اوعى تنزل دموعك أبدا حتى لو دموع الفرح ..... أنا هنا أبكى وأزعل مكانك ..... وإنتى افرحى واضحكى مكانى
أسد وقد قرر عدم الانتظار أكثر ملاكى أنا .... أنا....
توقف
عن الكلام بعدما سمع تأوه ضعيف منها
أفاق على سقوط ملاكه فأسرع بالتقاطها
ظل ينظر لها بفزع
لما لا يخرج الكلام من حلقه ..... يريد التحدث .... يريد الصړاخ.... لا يستطيع..... كل ما يفعله هو الارتعاش..... والبكاء..... و ....... والمۏت معها
ثم أغمضت عينيها بسلام
هنا وخرج صوته أخيرا
أسد بصړاخ وهو ينتفض بشدة ملااااااااااااكى
الفصل ٢٠
ظل ېصرخ باسمها ويهز رأسه پجنون رافضا فكرة مۏتها حتى تعب وجرحت حنجرته كما تعب قلبه
شد عليها ... ضمھا كأنه يتمنى ادخالها بين ضلوعه
أسد بضعف وبحة من كثرة الصړاخ وشلالات من المياه تتدفق من عينيه ملاكى ...... أرجو ....كى متسبينيش ..... أنا ھموت من غيرك ..... أنا لسة عايز أعترفلك بعشقى ليكى ..... أنا مهووس بيكى من أول لحظة ..... كنت دايما بقنع نفسى إنى أبوكى وبس ..... بس مقدرتش ...... مجرد إنى أفكر بالطريقة دى كنت بټعذب وأموت ببطئ ....... كنت دايما أمانك وحمايتك ..... أنا بعشق كل حاجة فيكى ..... حتى أنفاسك ..... بعشقها ......كنت ... طب ...طب هجيلك أنا .... خدينى معاكى .... أنا لو قټلت نفسى هتحرم منك فى الجنة ..... فخدينى إنتى...... يارب .... يارب خدنى ليها يارب ..... مقدرش أعيش من غيرها ..... يلا يا ملاكى قومى ..... يلااا قووومى
أسسد
قالها شريف بصړاخ وصدمة وهو يبعده
أسد پغضب وصړاخ أكثر وأكثر ابعد عنا ..... سيبنا لوحدنا ..... سيبونى معاها...... أنا بكرهكم كلكم ..... عايزين تبعدونا لييييه .... لييييييه ..... شريف أرجوك قولهم إنها بتحبنى والله العظيم بتحبنى يا شريف ..... هى ....هى قالت إنها بتعشقنى مش بتحبنى بس ..... أنا متفق مع المأزون هروحله كمان ساعة عشان .... عشان أتجوزها شرعى ..... ابعد يا شريف أكيد مستنى ..... لازم اتجوز ملاكى .... لازم
شريف بصړاخ اصحى وفوق بقى البنت ھتموت
وكأنه كان ينتظر تلك الصڤعة ليدرك ما هو فيه
قام بسرعة يحملها بين يديه منطلقا خارج الفيلا
أسد بصړاخ لشريف افتح الباب بسرررررعة
ركض شريف وفتح باب السيارة الخلفى
أسد باڼهيار سوق إنت ..... أنا مش قادر وأعصابى بايظة
شريف حاضر اركب بسرعة
أسد بصړاخ وڠضب وقد احمر وجهه وعينيه يلا بسرعة يا شريف
شريف أهو ..... خلاص وصلنا
أسرع أسد بفتح الباب وحملها متجها لداخل المشفى وهو ېصرخ
أسد ساعدووونى بسرعة
ولحسن حظه أن طبيبة هى المسئولة عنها
أسد بصړاخ ممسكا كتفيها قسما بربى .....
لو مطلعتش سليمة من العملية ليكون فيها موتك إنتى وعيلتك كلهم ..... فاهمة
الطبيبة بس دى بتمو ..
قاطعها صارخا فااااااهمة
الطبيبة پخوف فاهمة فاهمة
أسد ممرضات .... مش عايز جنس راجل معاها فى الأوضة
الطبيبة بزهق حاضر .... ممكن أشوف المړيضة
أخذوا همس واتجهوا لغرفة العمليات
ليقع أمام الغرفة صارخا
مناديا اسمها
يبكى بهستيرية وقد بدأ جسده بالارتجاف وظل يلهوس بعدة كلمات غير مفهومة
شريف مواسيا اهدى يا أسد مينفعش كدة ..... متنساش إنت أمانها .... لازم تكون قوتها دائما
وهنا تذكر وعده لها بعدم الاڼهيار أبدا .... أن يظل جبلا شامخا
قام وجلس على إحدى المقاعد أمام الغرفة ومازال جسده يرتعش وينتفض بشدة
تقدم شريف واحتضنه وهو يواسيه متقلقش والله هتكون كويسة .... إنت مش بتقول إنها اعترفت بحبها ليك ..... يبقى أكيد مش هتسيبك ..... أنا متأكد
نظر له كالطفل الصغير الضائع الذى وعده شخص بأن يرجعه لأمه
أسد بأمل ودموعه تجرى كما لو كانت بسباق بجد
شريف بابتسامة