الإثنين 25 نوفمبر 2024

اتجوزت واحد معرفوش

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


تاني يوم....... 
كانت أيلين في الحمام بتغسل سنانها...
مصحتنيش ليه 
لقيتك غرقان في النوم ف قولت اسيبك شوية كمان... 
الساعة وصلت 2 الضهر... كنتي صحتيني... 
هو أنت وراك حاجة 

لا بس مش بحب اصحى متأخر... 
خلاص المرة الجاية ابقا اصحيك... 
بتعملي ايه 
كنت بغسل سناني... يلا أنت اغسل وشك اكون حضرت الفطار... 
فطار ايه اللي تحضريه انا هحضر الفطار... 
والله براحتك مش هعترض خاالص... 
ضحك سليم... أيلين خرجت و سابته... غسل سليم وشه و خرج راح على المطبخ و بدأ يحضر الفطار... 
اساعدك في حاجة 
اه صح ده أنا نسيتك... 
و بحركة سريعة شالها و حطها على الرخام 
خليكي قاعدة كده عشان تتفرجي على مهاراتي... 
وريني شطارتك...
هزروا مع بعض و رغوا كتير... أيلين كانت مبسوطة... أول مرة تحس من قلبها انها تهم سليم بجد... نظراته ليها و كلامه ليها و ابتسامته لما يشوفها وضحكته... كلها حاجات بسيطة قدرت تخلي أيلين تغير رأيها في سليم... كلنا بنغلط و كلنا بنندم... مفيش غلطة مش بتغتفر ولا بتتصلح غير لمانتغير... غلطة سليم كبيرة بس أنه يصلح من نفسه عشان يكسب قلبها دي حاجة كبيرة برضو... 
في الليل...... 
بكره نفسي و العربية لما الإشارة تقف كده... 
شوية و تفتح... 
شوية ايه... بقالنا ربع على نفس الطريق... تقريبا فيه اتنين بيتخانقوا و معطلين الناس كلها... الله أكبرررر... فتحت اهي... 
ده انت قفلت الإمتحان مش هتفرح كده... 
دي معجزة انها فتحت اخيرا... طبيعي افرح... 
كملوا طريقهم و وصلوا عن بيت أبو سليم... أول ما شافه اخده في ره
ابني حبيبي... والله وحشتني... 
أنت أكتر يا بابا... 
حبيب ابوك... ازيك يا بنتي 
تمام يا عمو...
اوعى يكون القرد ده زعلك تاني ! 
لا لا... بقا كويس 
كويس بس تعرف يا بابا لسه قايلها في العربية إني بحبها... 
جدع ياض... عايزين بقا حفيد ضغنن شقي كده ألعب بيه... 
اتكسفت أيلين و سكت شوية... سليم بيبصلها بإبتسامه لأن بيحب شكلها لما تتكسف... 
عمو... هي فين رهف 
رهف في عيد ميلاد صحبتها... 
هتتأخر 
لا تتأخر ايه... أنا قولتها انكم جايين و قالت هتيجي بدري... زي ما انتي عارفة يا بنتي... رهف بتعتبرك صحبتها و اختها كمان و بتفرح أوي لماتيجي هنا... 
أنا كمان وحشتني أوي... 
هخلي الخدم يحضروا العشاء تكون هي جات.... 
هاخد أيلين و نطلع فوق... و بالمرة اوريها اوضتي لانها مش شافتها ولا مرة... 
ماشي يا بني... ابقوا فكروا في موضوع الحفيد شوية... 
ضحك سليم أما أيلين اتكسفت ك عادتها... سليم مسك ايدها و اخدها فوق... 
ايه الأوضة الجامدة دي... 
عجبتك 
آه... حلوة كده اوضة شاب فعلا... 
طب تعالي اوريكي حاجة... 
فتح الدولاب... طلع منه صندوق صغير... فتحه و طلع من سلسلة صغيرة على شكل فراشة... 
أمي اټوفت في وقت بدري... كنت لسه في تالتة ثانوي... في يوم كنت قاعد معاها بحكي عن دراستي و كده... وسط ما أنا برغي معاها... قالتليمراتك المستقبلية هتكون محظوظة لانها هتتجوز واحد رغاي زيك... قالتلي مفيش احلى من الراجل الرغاي اللي بيحب يحكي عن كل تفصيلة... ويشارك كل تفاهاته مع مراته... 
اه فعلا أنت رغاي أوي... 
بس مع الناس اللي بحبها بس... واخدة بالك انتي بقاا قالها بمغزة ماما ادتني السلسلة دي و قالتلي أنا مش عارفة هعيش لغاية ما اشوفكبتتجوز ولا لا... ف خد السلسلة دي اديها ل مراتك المستقبلية نيابة عني ك هدية مني ليها و قولها إني بحبها زي بنتي لانها هتكون اجمل مرات ابنفي الدنيا كلها... رجع شعرها ل قدام و لبسلها السلسلة قدام المراية تعرفي... ماما لو كانت عايشة كانت هتحبك أوي... ماما بحبها جدا... وحشتني اوي... 
قال سليم آخر جملة و عيط... أيلين حطت وشه بين ايديها و بصتله في عيونه و قالت 
و هي بتحبك أوي على فكرة... 
ابتسم سليم و أيلين مسحت دموعه و لما عيط تاني ته و قالت 
خلاص متعيطش... بتخليني عايزة اعيط لما اشوفك كده... 
متسبنيش انتي كمان... خليكي معايا و جمبي دايما... 
حاضر... على فكرة... السلسة عجبتني... جميلة أوي... 
مفيش اجمل منك... 
مش بعرف ارد على الكلام الحلو ده... 
ضحك سليم و قال 
هدخل أخد دش و اغير هدومي... 
ماشي... 
ما تيجي تغسليلي شعري... 
يا سليم اتلم... 
اديني ملموم اهو... 
ضحكت أيلين و هو دخل الحمام... قررت أيلين تفتح حوار إلهان لما يخرج... وقفت قدام المراية بتدرب نفسها ازاي هتكلمه ف كده و تستحمل رد فعله... بعد شوية من الإنتظار خرج... كان ماسك الفوطة و بينشف شعره... 
بقولك يا سليم 
يا روح سليم... ايه الحوار 
عايزة اكلمك في حوار كده... بس خاېفة تتعصب... 
قولي... 
اوعدني إنك مش هتتعصب ! 
مش هتعصب... قولي... 
كان بيقرب منها و هي بترجع لوراء لغاية ما وصلت للحيطة 
في ايه يا سليم 
مفيش حاجة... 
يبقا بتقرب ليه 
عادي... انتي مراتي و اقرب منك براحتي... 
حصل... 
يبقى ايه اللي بتعمله دي 
ولا حاجة... بس أنا بستحمى... افتكرت كلام ابويا... ما تيجي نتجيب حفيد صغنن يلعب بيه 
سليم أنت بتوترني... 
ليه قرب منها أكتر انتي خاېفة مني 
لا مش كده... 
يبقى ايه مسك خصلات شعرها و شمها 
سليم... أنا قولت اكلمك في موضوع مش تشم شعري... 
اعمل ايه... بضعف أوي قدام شعرك... 
يعني مش هنتكلم 
نتكلم و ماله... 
نتكلم ازاي و أنت كده... 
كده ازاي 
قريب مني بالشكل ده... 
ا سليم !! 
ضحك و بعد عنها 
هاا هتتكلمي في ايه 
كنت عايزة اقولك إن فيه.... 
قطع كلامها صوت تليفون سليم 
ثواني ارد و نتكلم... 

 

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 33 صفحات