حب امتلاك
اي
ماهي حاجه حصلت معايا امبارح هقولك عليها النهارده بليل في المطعم
رنا اتفقناا
رجعو ع البيت وكل واحده فيهم نامت شويه وبليل جهزو واتقابلو ع السلم
ماهي كانت لابسه فستان موڤ شيك ورنا كانت لابسه فستان اسمر جميل
ماهي تسمحيلي اعزمك ع العشاا سيدتي
رنا اسمحلك يا ابو ادم
ضحكو الاتنين بصوت عالي ونزلو ركبو تاكس وراحو ع المطعم
ماهي وهنقعد جمبهم ليي
رنا تعالي بس عشان لما يجو نتفرج عليهم ونبقا قريبين منهم
ماهي طيب متشدنيش ياابت
رناا الله عقبالنا يارب
ماهي بضحك يافضحانا
وبعد شويه دخل رائد وساره ماسكين ايد بعض
رنا فضلت متنحه عليهم وخاصتآ لما شافت رائد بيضحك ل ساره
متابعه روايتي من تأليفي يارا غزلان..
رائد وساره قعدو علي الترابيزه المتزينه
رائد كان لابس بدله شيك وكان باين عليه انو مبسوط
وساره لابسه فستان لون البدله وعامله فورمه في شعرهاا
علي الترابيزه التانيه عيون رناا مش سيباهم
الانوار بتنطفي واغنيه انزل ياجميل في الساحه بتشتغل والتورته بتيجي وكانت عليها صوره رائد وساره وهي حاضناه من ضهرو وهو شايلها ومبسوطين
رنا كانت عيونها ع التورته وعليهم ومضايقه وماهي ملاحظه كداا
الاغنيه بتخلص والنور بيشتغل والكل بيسقف وساره بتطلع البورتريه وعجب رائد جداا وبعدها باس ساره من خدهاا وحضنهاا
ماهي هما حريين احنا مالناا
رنا بتبصلهم بقرف بس هي في الوقع بتبص بغيره
رائد وساره خرجو من المطعم وعيون رنا متابعاهم
ماهي مالك يارنا انتي حبيتيه
رنا لا طبعاا احب مين هو انا لحقت اشوفو اصلا ويالا نمشي صدعت
ماهي طاايب يالا
ماهي شنطتي نسيتها استني
دخلت ماهي تجيب الشنطه ورنا واقفه قريبه من الشارع
وكان رائد مستني ساره وساند علي عربيتو ف شاف رناا
رنا مكانتش واخده بالها منو وكانت بتتنفس بضيق وحاسه ان الهواا بيخلص من حواليها
رائد كان متابعهاا وبيفتكر توترها واللغبطه الي كانت فيها وضحك
ماهي يالا
رنا اا يالا مشيو وبصتلو نظره اخيرها قبل ماتمشي
رجعو ع البيت
ماهي طبعاا فضلتي طول الوقت مركزه معااهم ومعرفتش احكيلك حاجه
رنا ااااه نسيت طيب احكي يالا
ماهي بدأت تحكيلها ان عبدالرحمن اتصل عليها وقالتلها اي اللي حصل
رناا كويس انك اتصرفتي كداا ومحنتيش هو انتي فرحتي انو اتصل
ماهي بتبص في الارض بصراحه قلبي فضل يدق بطريقه غريبه واتمنيت لو كناا....
رناا هتنسيه وهتقبلي واحد يحبك وينسيكي عبدالرحمن ويعرف قيمتك ويشيلك في عينه بس اتأكدي الاول انو مش خاطب
ضحكت ماهي وفهمت قصد رناا
كل واحده منهم دخلت اوضتها ماهي نامت ورنا فضلت تفكر اد اي رائد دا عينو زايغه خاطب وبيبصلها فكرت كتير لحد مانامت
تاني يوم
رنا طنط هايدي ماهي صحيت
هايدي دي اخدت دور برد ومش قادره تقوم من مكانها
رنا دخلت لماهي
الف سلامه عليكي ياروحي
ماهي الله يسلمك يارنا
رنا ارتاحي متقوميش انا هروح الجامعه واجيلك بسرعه واخليني معاكي
ماهي ماشي ياحبيبتي تسلميلي
رنا قامت باصت ماهي من جبينها وراحت الكليه
قدام الكليه رنا نزلت من عربيه باباها وودعتو وهي داخله شافت رائد وساره نازله من عربيتو وشاورتلو ودخلت الكليه
رنا فضلت واقفه مكانها وحاسه انها وحيده ليه مش مخطوبه لواحد زي رائد ويكون بيحبها زي ما بيحب ساره
احم يا انسه
بصت قدامها لقتو قدامها ف اټصدمت واتوترت
رائد لو مفيهاش مضايقه هو حضرتك بتشبهي علياا او تعرفيني مثلا
رناا اناا
رائد انا ملاحظ انك لما بتشوفيني بتفضلي بصالي انتي تعرفيني او انا اعرفك
رنا بصت يمين وشمال ووشها احمر وسابتو ودخلت الكليه
رائد اي حكايتك بالظبط مش قادر افهم نظراتك
عند ماهي كانت قاعده زهقانه ف فتحت الفيسبوك وقررت تعمل بيدچ لرسوماتها عشان تتعرف اكتر وبدأت تبعت دعوه ل اصحابها
رنا مكانتش مركزه في المحاضره بس كانت مخنوقه وان اللي هي بتعملو داا غلط وانو خاطب وكدا هي بتلفت نظرو ودا حرام بصت علي ساره الي كانت بتضحك مع صاحبتها واتنهدت في ضيق
خلصت المحاضرات
رنا خرجت لقت رائد مستني ساره ف مشيت علطول حتي هو مأخدش بالو منهااا
رائد كنت مستني اشوفهاا بس مشوفتهاش
عند ماهي
كانت قاعده بتبعت دعوه لكذا شخص وبتنشر البيدچ بتاعتها علي جروبات دعم البيدچات وبتنزل اللينك ع الواتس والانستجرام
جالها مسچ ع البيدچ كانت من عبدالرحمن اترددت كتير تفتحها ف الاخر فتحتهاا كانت محتواها
مبروك البيدچ يا قطتي انا واثق انك هتنجحي وهنفتخر بيكي
ماهي حسيت پخنقه لييه شايفني طفله ليه بقيت بارد كداا انت اكبر مني بسنتين بس ليه شايف انك اكبر مني بكتير حبيت غيري يبقا سيبني في حالي بقاا عملت seen للمسچ ومردتش سابت اللاب توب وبدأت تتنفس بضيق وبتحاول تسيطر علي دموعهاا
رنا دخلت اوضه ماهي وكان باين عليها الزعل قعدت ع سرير ماهي ومتكلمتش
ماهي كان جواهاا صراع بين انها تستسلم لدموعهاا او تسيطر عليها والاحساس دا صعب
وفجأه الاتنين عيونهم اتقابلت