روايه كاملة للكاتبة يارا عبد العزيز (عشق الريم)
على السرير وكل حركة منها كانت بضايقه فمعروف عن ياسين انه بيحب الهدوء عكس ريم فاوضوية جدا فتح النور اعتلها پغضب
ما تتهدى بقى
پخوف ودموع مش عارفه انام
بحنية بتعيطى ليه دلوقتي
مسح دموعها بحنية انفاسها بدأت تعلو اثر قربه زاح غصلة شعرها اللى كانت موجودة على عينيها فهو بيعشق عيونها الواسعة العسلى غمضت عيونها بخجل وو
يتبع
الفصل الثالث
بتوهان عينكى حلوة اوى انتى بتعملى فيا ايه
ببراءة مش بعمل حاجه ممكن تبعد بقى
بحنية هو انتى بتكرهينى
استغربت السؤال واتكلمت فى نفسها
دا ايه الانفصام فى الشخصية دا بقى
مبترديش ليه
بهمس انت ابن خالو وزى اخويا يعتبر انت اللى مربينى يا ابيه
اخد علبة السجاير وقام
برقة رايح فين
هقف شوية فى البلكونة
طب البس حاجه كدا هتتعب
بسخرية خاېفة عليا اوى
ااه مش
بضيق عارف عارف ابن خالى وزى اخويا وانت اللى مربينى نامى يا ريم
انت زعلان ليه
وانا هزعل ليه فكك منى ونامى عشان متتعبنيش فى الصحيان بكرة هنصحى بدرى
طب هو انت مش هتنام
شوية وهنام
دخل البلكونة وقف فيها اتنهد وطلع سېجارة وبدأ ېدخن بعصبية
هو زعل ليه دا
قامت بسرعة اما سمعت صوت صورايخ جريت على البلكونة بطفولة
الله باين فيه فرح صح
بصلها پغضب ومسك ايدها بقوته وسحبها على الاوضة
پبكاء والم سيب ايدى يا ابيه
بعصبية وڠضب مفرط انتى ازاى تخرجى كدا انت مش شايفة ان الجنينة مليانة حرس
قولتلك سيب ايدى بقى حرام عليك هتتكسر فى ايدك
تتكسر عشان بعد كدا متبقيش تمشى بدماغك
اتكلمت پبكاء وشهقات
كنت بتسأل انا بكر هك ولا لا ااه بكر هك عشان انت اكتر واحد قاسى انا شفته فى حياتى كلكم شبه بعض بابا سابنى انا وماما الله يرحمها اول ما اتولدت وانت انت بتتعصب طول الوقت عليا على طول بتوجعنى
ساب ايدها پغضب من نفسه وسحبها لحضنه وملس على شعرها واتكلم بحنية مفرطة
هششش اهدى خلاص
مسكت فيه بقوة وبدأت تبكى بشدة كان قلبه بيتقطع مع كل شهقة منها وخصوصا انه السبب فيها لعڼ نفسه وبدأ يتكلم بحنية
بشهقات انا مش كان قصدى حاجة بس انا كنت عايزة اشوف الصورايخ انا بحب شكلها اوى فى السما
ابتسم على طفولتها واتكلم بحنية
تقومى تطلعى كدا
كنت عايزة اشوفها قبل ما تختفى
هههههههههههه
انا هنام بقى
پغضب من نفسه تمام
نامت وهو طلع البلكونة ضړب بأيده على البلكونة پغضب
غبى غبى طب هى لسه صغيرة ومش فاهمه حاجه انما انت كبير بتقولك انت زى اخويا وانت اللى مربيها طب ليه بضعف قدامها كدا ياسين فوق فوق كدا دخل ينام بعد دوامة من التفكير
فى الصباح صحى لاقها لسه نايمة ملس على خدها بحب
بابتسامة هششش ايه انتى بتهشى دبانة قومى يلا
يلهوى بقى سابينى نايمة شوية يا دادة
اهو انا كنت ھموت وتنامى عشان عارف ان دا هيحصل قومى يا ريم
فتحت عينها بنوم واتكلمت وهى بتفرك فى عينيها زى الأطفال
ما نروح بليل وننام دلوقتي
يلا مساتنين هناك بطلى دلع
قامت وهى بتدبدب فى الأرض بطفولة شديدة
فى عربية ياسين كان سايق بص عليها لاقها نايمة عدل راسها على الكرسى عشان رقبتها متوجعهاش وصل لاقها تايهة فى النوم مرضيش يصيحها نزل من العربية وشالها بحب ودخل بيها
أمنية پخوف اخت ياسين مالها هى كويسة
ااه بس نايمة منمتش انبارح انا هطلعها وجاى هو