روايه جميله للكاتبة منة محمد مكتملة لجميع فصول...( صغيرة و قعت في الحب )
لغرفه والدتها لتطرق بابها
_ماما انا عايزاكى ف موضوع
خير..اى دا مالك انتى معيطه
لم تستطيع تمالك نفسها لټنهار باكيه
_ماما انا تعبانه اوى مش قادره قلبى واجعنى
بتحبيه
_انا عارفه انى غلط بس بجد مش قادره
انا كمان غلط ي بنتى كان لازم ابعدك عنه
_انا فعلا لازم ابعد انا عايزه اسافر بعد امتحاناتي هروح عند خالو ف اسكندريه وهدخل الجامعه هناك
طب وانا هفضل لوحدى
_تعالى معايا احنا كد كده ملناش حد هنا
مش هقدر اسيب البيت اللى عيشت فيه انا وابوكى الله يرحمه سافرى انتى ي حياه و ارجعى لما تحسي انك قادره ع ده
هى حياه فين مختفيه بقالها اسبوع
سافرت عند خالها هتدخل الجامعه هناك
سافرت سافرت ازاى من غير ما تودعنا حتى
معلش ي بنى بس قربك من حياه هيسبب مشاكل
مشاكل اى حياه دى بنتى دا انا اللى مربيها
حياه تعلقها بيك واهتمامك بيها صورلها أنها بتحبك
تحبنى ازاى
اهو اللى حصل هى محتاجه فتره ترتاح بس مش اكتر
بعد ٨ سنوات
هيااه
_ي بنى بقا اسمى حياه بال ح
مس مهم ..انا عايز اطلع من هنا بقا
_انت كل الحروف ضايعه كدا ع العموم ماشى هتطلع بس لما تخف
رن هاتفها لتترك ذالك الطفل العابس وترد ع امها هى أهملتها كثيرا فهى لم تراها منذ ٣سنوات كانت دائما تأتى لها زيارات ولكنها انقطعت لمرضها كم ودت لو عادت لكنها لازالت تحبه لم تنساه تحاول التناسي ولكن لا تستطيع
_وحشانى ي ماما والله ....عارفه والله انى مقصره بس ڠصب عنى....حاضر هاجي حاضر والله
_مااماا
ي بنت الجزمه وحشااانى
_وانتى مۏت ...مين ده ي ماما
احمم ده زين ابن سيف
_ي صغنن تعالى ي روحى
لطيف يشبه الباندا ويشبه والده إلى حدا كبير
_امال فين أبوه وأمه
ابوه ف شغله وأمه...مايته
_اى ماټت
صغيره_وقعت_بالحب
بقلمي_منه_محمد
3
_ماتت ..ماټت ازاى
بعد ما ولدت زين جالها ڼزيف ومقدروش يسيطروا عليه
لو كانت امرأه أخرى لفرحت لكنها حزينه للغايه فذالك الطفل الصغير أصبح يتيما وحبيب قلبها سيف بالطبع مر بوقت سئ فهو كان يعشقها حد الجنون
_الله يرحمها بجد زعلت جدا
ربنا يرحمها
_طب و سيف عامل اى دلوقتى
هو بخير قعد فتره مڼهار بس فاق علشان ابنه
_اه طب ي ماما انا محتاجه ارتاح شويه علشان هبدأ شغل من بكره
يوه