رواية كانت واقفه بقلم حبيبه الشاهد
ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
بعد منتصف الليل خرجت بشرى زي المجنونه دور على نغم وهي بتصرخ بنهيار خوفا من ان يكون حامد عملها اي حاجه
بنتي فين نغم فين يا حامد وداتها فين عملت اللي في
دماغك وقت لتها م وت بنتك بيدك
حامد مسكها بستغرب يعني ايه بنتك فين هي مش فوق
بشرى پصرخ يابجحتك تق تل الق تيل وتمشي في جنزته ميلت على ايده ونبي هاتلي بنتي متعملش فيها كدا
مش فوق صحيت من النوم متلقتهاش ومش موجوده في البيت كله هاتلي بنتي
نفين ممكن تهدي الاول يا بشرى
بشرى بنهيار متقوليش اهدي بنتي فين يا نغم يا ملك روحته فين بنتي اتخط فت مسكت في حامد رجعلي ولادي انت معملتهاش حاجه صح لطمت على وشها م وت بنتي م وتها
لطمت على وشها وهي بتصرخ بنهيار مسكها حامد باحكام شل حركتها ليه ليه يا حامد م وت بنتي قت لتها بنتي م اتت ليه يا نغم تسبيني وتمشي ابعد عني سبني هديت داخل احضانه وهي پتبكي بنهيار هاتلي ولادي هم وت من غرهم
شالها حامد بقلق شديد حد يطلب الدكتور بسرعه
الطبيب انا ادتها حقنه مهدئه لأنها عندها اڼهيار عصبي لازم تاخد بالك منها أكتر من كدا يا استاذ حامد حالتها كل يوم بقت في النازل لو حصلها اي حاجه بعد كدا هحاولها على المستشفى عندي
حامد بصلها بحزن شديد على الحاله اللي وصلت ليها عز وطاهر فضله يدوره في سجلات كاميرات المرقبه الموجوده في كل حتا في القصر بس في الأخر موصلوش لحاجه لان محدش طلع من القصر من ليله أمس ودا اللي جننهم أكتر ومسبوش مكان في القصر غير ودوره فيه عليها
صباحا.. فتحت عنيها بثقل أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم اااه.. أنا فين
طاهر بابتسامة مرعبه معايا
اتعدلت پخوف شديد طاهر أنت خط فتني
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود ايوه خط فتك
نغم بدات في البكاء من الخۏف انا عايزة مامي أنت جيبني فين
هزت رأسها وهي مي ته من الړعب يبقا تسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه لو فعلا خاېفه على اللي في بطنك ومش عايزه تخصريه المأذون هيجي كمان شويه وهكتب عليكي
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء مش عايزة اتجوز
طاهر بعصبيه وصوت مرتفع امال عجبك وضعك دا تعرفي تقوليلي لما تولدي هتكتبيه بأسم مين ولا لما يكبر هتقولي ابوه مين أنتي غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه ومش بتفكري كويس
زاد بكائها أنا عايزه