رواية كاملة بقلم هالة محمد الجزء الاول من رعد و تقي..
بيه السيوفي
رعد بص بعيد عنها وغمض عينيه بۏجع لكن قال بجمود تصدقي عندك حق هي فعلا اللي مناسبه ليه واوعدك اني هفكر في كلامك كويس
تقي بكبرياء مستحت دموعها وانا كمان هعمل زيك وهوافق علي اللي مناسب ليه علي الاقل انا وهو من طبقه واحده
رعد قبض علي أيده بغيره وغيظ وقال بتجريح كويس انك عارفه مين اللي يناسبك ويليق عليكي
تقي لفت تخرج من مكتب رعد
رعد بثبات مزيف متنسيش تاخدي الفلوس....
تقي بصتله بنظره غير مفهومه خلي فلوسك معاك
هاله_محمد
تقي خرجت والدموع مخلياها مش شايفه من كتر الحزن والۏجع حاسه نفسها انها وقعت جوه حفره عميقه وضلمه عاتمه مش شايفه حتي كف ايديها وكان في سكاكين بتنغزها في كل جسمها وقلبها كان حد مسكه وبيعصره بكل قوته ومن شده العصر پينزف بۏجع وقهر وكأن في حيه أتلفت حولين رقبتها وبتخنقها ومخلياها مش قادره تتنفس ولا قادره تتحرك
ليكي...قام وقف ومسح دموعه وقال بجمود...بس خلاص انتي ولا حاجه ولا اي حاجه
تقي خرجت من الفيلا وكانت مصدومه ومش شايفه قدمها
و دموعها كانت متحجره في عينيها مشيت ومش مصدقه كل الفرحه اللي كانت فيها اتحولت لحزن و ۏجع بعد ما كانت هتقوله وحشتني هو قالها انتي مين... وبعد ما كانت هتقوله انا موافقه اتجوزك ونعيش مع بعض قالها متنسيش نفسك انتي مجرد تسليه وكمان ممله
ميرنا بابتسامه مبروووك يا دوك
مؤمن قام وقف عملتي ايه...
مؤمن ومبروك عليكي انتي كمان رعد باشا
ميرنا بضحك ههههههه مبروك علينا احنا الاتنين
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت پحده انتي ايه علاقتك برعد...
.
الحلقة 19
.
تقي وصلت البيت خبطت بتعب وامها اللي كانت مستنياها بفارغ الصبر قامت فتحت لها
تقي دخلت بتعب ومن غير كلام
زينب قفلت الباب وبصت علي تقي وقالت پحده انتي ايه علاقتك برعد...
تقي كانت مديه امها ضهرها واول ما سمعت اسم رعد اتجمدت مكنها
زينب بجمود شدت تقي من زراعها وقفتها قدامها ردي عليه ايه علاقتك برعد....هي دي الثقه اللي بنا وثقت فيكي وقلت بنتي وتربيتي وعمرها ما تعمل حاجه غلط وفي الاخر راحه تحبي وټخطفي واحد من بنت خالته اللي كانواةمتفقين انهم هيتخطبوا
تقي عقدت حاجبيها وهزت دمغها بالرفض
زينب بزعيق انطقي ازاي تعملي كده انا غلطانه اني اديتك الحريه انك تباتي عند حد غريب ويا تري عملتوا ايه اكتر من اللي سمعته....
تقي جحظت عينيها پصدمه وقالت بكلام متقطع مماما اانتي بتقولي ايه وسمعتي اايه....
زينب غمضت عينها بحزن بقول انك مكنتيش اد الثقه والحريه اللي انا ادتهالك
تقي بدموع صدقيني يا ماما انا عمري ما خنت ثقتك فيه انا مش هنكر اني حبيته بس....
زينب پغضب بس...بس ايه.... طلع بيخدعك وبيلعب بيكي صح
تقي بدموع انا اسفه يا ماما بجد انا اسفه انا فعلا كنت غلطانه لاني حبيت واحد لا عمره حبني ولا عمره هيحبني عشت في وهم وصدقت قلبي لكن كنت هبله وساذجه بس صدقيني انا عمري ما عملت حاجه غلط او حاجه ممكن اتكسف منها..
زينب بدموع حضنت بنتها احنا مش اد الناس دي يا تقي احنا ناس علي اد حالنا مش حيلتنا حاجه غير الستر وانتي يا بنتي ربنا اكيد شيلك كل خير
تقي بدموع وحزن وۏجع ماما انا قلبي وجعني اوي وحاسه كأن روحي بتتسحب انا تعبانه يا ماما تعبانه وحسه بضيق في صدري
زينب شددت من حضڼ بنتها يا حببتي يا بنتي.... ليه يا تقي ليه يا حببتي توجعي قلبك وقلبي معاكي
زينب اخدت تقي علي أوضتها ونيمتها علي السرير
تقي نامت علي السرير وبتشد الغطاء