رواية كاملة بقلم هالة محمد الجزء الاول من رعد و تقي..
معايا انا بس
تقي بضحك ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي
احمد بغيظ نننننن دانتي رخمهماما انا جعان
زينب ضحكت هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته وشقا عمره
رعد صحي ومشي علي شغله
رعد هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت.. ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته
مهاب بضحك ايوه بقي الغيره والحب وناره.
مهاب رفع أيده باستسلام لا يا عم الله الغني انا مستحيل أخوض التجربه باي شكل انا راجل بحب الحريه ومش بحب الخنقه
رعد رفع أحدي حاجبيه بكره نشوف يا معلم
مهاب بضحك ههههههه مش هنولهالك بردوا
رعد مط شفتيه ماشي يا مهاب هنشوف
رعد قعد علي مكتبه مش عارف يعني ممكن ماسفرش معاك
مهاب باستغراب ليه يا عم انت اسافر لوحدي وانت مش هتيجي معايا ليه...
رعد مهاب متبقاش رخم السفر بيطول وانت عارف اني مقدرش اسافر دلوقتي وبعدين يعني المره دي مش ضروري اني اكون معاك
مهاب ماشي يا عم براحتك
تقي بحنيه معلشي يا هنايا بكره باذن الله هكون عندك
هنا انتي وحشتيني اوي
تقي بحب وانتي يا روحي وحشتيني اوي
داده سعاد هاتي يا هنا اكلمها
هنا حاضر يا داده ......وأدت داده سعاد الفون
داده سعاد ازيك يا تقي عامله ايه يا حببتي
تقي الحمد لله يا داده انا كويسه
داده سعاد الحمد للهومامتك بقت كويسه
داده سعاد مجتيش ليه النهارده
تقي معرفتش اسيب ماما دي جت نامت جنبي من خۏفها عليه انا كنت وحشاها اوي وبصراحه انا كمان كنت محتاجه حضنها ده
داده سعاد بابتسامه ربنا يخليكم لبعض يا حببتي
تقي ويخليكي ليه يا داده يا قمر انتي
داده سعاد متتاخرشي بكره يا تقي
تقي حاضر يا داده بقولك يا داده
تقي هي اللي اسمها ميرنا دي كلمت رعد ولا قربت منه
داداه سعاد ابتسمت هي حاولت تكلمه وتقرب منه لكن رعد صدها زي كل مره
تقي بغيره تقرب منه ازاي يا داده
هاله_محمد
تقي بغيظ وقعتها سوده بس اشوف وشها بس
داده سعاد بخبث اكبر ليه يا تقي ما هي متعوده علي كده مع رعد ومتنسيش أنه ابن خالتها بردوا
تقي بزعل وغيظ متعوده علي كده ازاي هي كانت علي طول بتدلع عليه وتقرب منه يا داده
داده سعاد اه بس الحق يتقال رعد كان ديما بيصدها بس ساعات ما كنشي بيحب يحرجهابس انتي بتسالي ليه يا تقي
تقي بتردد لا ابدا يعني عادي بقي يا داده
داده سعاد ابتسمت ماشي
يا حببتي متتاخريش بقي بكره
تقي ابتسمت لا مش هتأخر يلا سلام
قفلت تقي مع سعاد وكانت متضايقه وغيرانه ونفسها تولع في ميرنا
تقي لنفسها ماشي يا رعد بقي مش بتحب تحرجها والله لاوريك ماشي
مؤمن كان بيفكر في كلام ميرنا وكان متغاظ هو محبش تقي بس كان متغاظ من اسلوب رعد معاه في المستشفي وكان عايز يردهالوا بس بطريقته هو لازم يعرفه أن اللي كان غيران عليها منه هتكون خطبته ومراته وهو مش هيقدر يتكلم ولا يعمل اي حاجه مؤمن حسم أمره أنه هينفذ خطت ميرنا باي طريقه
خلص اليوم وما كنش في اي جديد حصل
تقي صحيت بدري وقررت تروح لهنا
رعد كلمها وقالها أن السواق مستنيها وأنه مش هيروح الشركه قبل ما هي تيجي ويشوفها
تقي قالت لامها وفعلا راحت لهنا امها محبتش تضغط عليها أو ټخنقها فوفقت علي طول
وصلت تقي عند هنا واول ما دخلت شافت رعد اللي أخدها وډخلها علي مكتبه
رعد مسك ايد تقي بحب وحشتيني اوي
تقي بغيظ وحشتك اه ماشي
رعد ضيق عينه وبص لتقي اوي ايه هو ده في ايه ....
تقي ربعت ايديها علي صدرها مفيش حاجه خالص
رعد ابتسم علي شكلها الطفولي هو ايه ده بقي هو حبيبي زعلان مني ولا ايه....
تقي بصت لرعد ورفعت صبعها في وشه انت ازاي تسيب اللي اسمها ميرنا دي تقرب منك وتلمسك
رعد بكذب بصراحه يا تقي انا مش بقدر احرج حد هي قربت مني وانا محبتش احرجها
تقي بغيظ برقت نعم انت بتغظني يا رعد هو ايه بقي اللي محبتش أحرجها دي
تقي بحب يعني انت بتحبني يا رعد
رعد بحب وقرب منها جدا انا معرفتش الحب غير معاكي انتي تقي انا عايز اتجوزك عايز اتقدملك بجد مش قادر انك تكوني بعيد عني اكتر من كده
تقي ولا انا يا رعد قادره استحمل بعدك عني كل يوم بتمني فيه انك تكون في حياتي زي ما انت في