رواية كاملة بقلم هالة محمد الجزء الاول من رعد و تقي..
تلمس هنا
هنا خاڤت وعيطت اكتر وطلعت علي اوضتها
تقي بعصبيه انتي ازاي كنتي عايزه تضربيها عارف لو كنتي فعلا عملتي كده كنت هندمك بجد
ميرنا بغيظ اكبر انتي مين انتي وازاي بتتكلمي مع اسيادك بالطريق دي انتي مجرد حتت مربيه مش اكتر ويلا اخرجي بره
سعاد بسرعه وبدون وعي تقي تبقي مرات رعد بيه مش بس مربيه هنا
هنا بدموع وشهقه بأبي اهه اهه
رعد پخوف وقلق قام وقف في ايه يا هنا بټعيطي كده لذيه يا حببتي
هنا بدموع ميرنا جت وكانت عايزه تضربني وبتقول لتقي يلا امشي تعالي يا بأبي قولها هي امشي مش تقي
رعد استغرب مجيأ ميرنا طب يا حببتي اهدي انا جاي حالا....قفل رعد مع هنا واخد مفاتيح عربيته ونزل بسرعه هاله_محمد
ميرنا بغيظ وصدمه نعم مرات مين ازاي يعني مرات رعد....!
تقي بصت لداده سعاد پصدمه وعينيها بتقول ازاي تقولي كده طب هو هيقولك ايه
ميرنا بعدم تصديق انتي كدابه ازاي رعد يتجوز واحد زي دي انتي شكلك كده كبرتي وخرفتب يا سعاد...وبصت لتقي باستحقار....بقي دي مرات رعد
دخل رعد من باب الفيلا علي اخر كلام ميرنا
تقي برقت عينيها وكان ظهرها لرعد قلبها دق جامد وكأنه هيخرج من صدرها اول ما سمعت صوت رعد كانت مصدومه لمه اتكلم وقال إنها مراته
هنا نازله من علي السلم بأبي بأبي....بوووووم وقعت من علي السلم لحد تحت واغم عليها رعد وتقي وسعاد جريوا عليها بسرعه
رعد پخوف هناااااا
سعاد پخوف ودموع يا حببتي يا بنتي
رعد شال هنا وجري بيها علي عربيته وكانت وراه تقي اللي فتحتله الباب وهو دخل هنا علي الكنبه اللي وره وتقي دخلت قعدت جنب هنا ونيمتها علي رجلها رعد ركب عربيته وساق باقصي سرعه علي مستشفي السيوفي الخاصه
يتبع
الحلقة 11
.
دلف رعد الي الفيلا وسمع اخر كلمات ميرنا وردد في ثبات وجمود ااه يا ميرنا تقي تبقي مراتي عندك مشكله
فاقت تقي من شرودها علي صوت هنا الباكي
هنا وهي تجري علي درج الفيلا وتنادي باسم ابيها والدموع تملأ وجهها بأبي بأبي....... بوممممم سرعان ماتعصرت قدمها في الدرج جعلتها تفقد توازنها ووقعت الي اخر درجه في السلم ومن شده الارتطام فقدت وعيها
جري إليها رعد وتقي وداده سعاد
رعد پخوف هناااااا
تقي بدموع وړعب علي هنا هنا حببتي
داده سعاد بدموع هي الأخري يا حببتي يا بنتي
حمل رعد هنا وجري بها الي خارج فيلته ووصل الي سيارته فكانت خلفه تقي ودموعها تنهمر من عينيها فتحت له
السياره وادخل هنا في الكنبه الخلفيه وجلست تقي بجوارها ووضعت رأس هنا علي فخدها
ساق رعد سيارته باقصي سرعه حتي يصل بهم الي مستشفي السيوفي الخاص
ظلت تقي تبكي بزعر علي هنا تلك الطفله الجميله الرقيقه
فكانت عيون رعد تلاحقها من المراه تنظر إلي دموعها ولهفتها علي طفلته و كان أيضا ينظر إلي طفلته پخوف وحنان إلي أن وصلا الي المستشفي حمل رعد هنا الي داخل المشفي
رعد بزعيق انتم يا بهايم فين الدكاتره اللي هنا عايز دكتور اطفال بسرعه
دلفت تقي وراء رعد بدموع
تجمع الكثير من الأطباء والممرضات والعاملين داخل تلك المشفي فإنه هو رعد السيوفي ولي نعمتهم ورب عملهم إذا تقاعص احد عن مناداته فسوف يلقي اشد عقاپ فمن عمل في تلك المشفي كأنها بشهادة خبره له من دوله اجنبيه دخل أحد الأطباء الي غرفه الكشف بعد أن طلب من أحد الممرضات بجلب هنا الي غرفه الكشف وانصرف باقي الحشد كلا الي عمله كل هذا تحت نظرات تقي فارغت الفم المصدومه يا لهيبته فالجميع يخافه ويعمل له ألف حساب وحساب
حضرت ممرضه ومعها ترولي وضع رعد ابنته عليه وذهب معهم الي غرفه الكشف ظلت تقي واقفه خارج غرفه الكشف بقلق وخوف
بعد أن كشف الطبيب علي هنا قال بهدوء الحمد لله هي كويسه شويه كدمات بس من الواقعه هي حاليا نايمه ولمه تفوق هتبقي كويسه وتقدر تاخدها حضرتك وتمشي......اومأه رعد بالموافقه
سمعت تقي كلمات الطبيب من خارج الغرفه واطمان قلبها جلست علي مقعد أمام غرفه الكشف تنهدت براحه وبعد لحظات اتي إليها
مؤمن باستغراب تقي انتي قاعده كده ليه انتي كويسه حد في حاجه عمي كويس ووالدتك كويسه
تقي برقت پصدمه مؤمن.....احم قصدي دكتور مؤمن
مؤمن بابتسامه دكتور ايه بسالمهم