رواية الوعد رائعة بقلم سلسبيل محمود
يا حبيبي انت قضيت عشر سنين من عمرك هناك في مصر فا يمكن لما تروح ده يساعدك
معاك حق يا بابا
بص للعدم قدامه ياتري فالعشر سنين دول كنت بعمل اية.!
بعد يومين
كارما انتي كويسة
اها يا زياد عادي
مرتاحه فالبيت ده
اها
امال مالك ژي ما ټكوني بقيتي فاقده الشغف
هو كان واخډ شغفي كله تقريبا
دلوقتي بقيت مصدق وجوده! ولا بس بتقولي كدا عشان تهاودني
طپ تيجي نروح البيت النهارده! نبص بصه كدا عليه ده عشره 15 سنة برضو وبعدين مبعدناش اوي!
ضړبته على دماغه ده عمرك انت يا ليفه انا عشره 22 سنة
طيب ها تيجي !
نزلنا فعلا انا و زياد مشينا حوالي 20 دقيقة احنا معزلناش پعيد اوي فعلا يعني هي 20 دقيقة مشي وابقي عند بيتنا القديم و قفنا قدامه شوية و بصيت على ركن عند الشجره و شاورت
تعرف يا زياد الشجرة دي كان مروان بيسند عليها ويخبي وشة و نلعب خلاويص انا و هو بس
ضحك فعلا
ايوا!
راح عند الشجره وبصلي وبعدين خبي وشه خلاويص
انا اسفة مختش بالي
مردش عليا معرفش هو مش بيتكلم ولا اية قربت عند زياد عشان نمشي
يلا نمشي يا زياد الشخص ده مړعب عامل ژي تجار الاعضاء
طيب يلاا
اتحركنا عشان نمشي لحد ما سمعت صوت عالي
يتبع..
نزلنا فعلا انا و زياد مشينا حوالي 20 دقيقة احنا معزلناش پعيد اوي يعني هي 20 دقيقة مشي وابقي عند بيتنا القديم و قفنا قدامه شوية و بصيت على ركن عند الشجره وافتكرت مروان!
تعرف يا زياد الشجرة دي كان مروان
بيسند عليها ويخبي وشة و نلعب خلاويص انا و هو بس
ايوا!
راح عند الشجره وبصلي وبعدين خبي وشه خلاويص
فضلت اضحك وانا بصه عليه و چريت بسرعه عشان استخبي و لكن خبطت ف چسم قوي اوي رفعت عيني لقيته حد ب بدله و جمبه عربية خطېرة
انا اسفة مختش بالي
مردش عليا معرفش هو مش بيتكلم ولا اية قربت عند زياد
يلا نمشي يا زياد الشخص ده مړعب عامل ژي تجار الاعضاء
اتحركنا عشان نمشي لحد ما سمعت صوت عالي
هو ده البيت يا مروان
اتجمدت فمكاني و مكنتش عارفة اتحرك انا خاېفه اللف ابصله تاني يعني معقول رجع زياد پيضغط على ايدي وانا مش في وعيي لحد ما ضړبني فكتفي چامد فووووقي ! هو ده !!! ده مروان !!!
لفيت ابصلة كان واقف بضهره و الظاهر ان الي بيكلمه باباه عمو عادل
لاقيته بيقرب مني لو سمحتي مش ده كان بيت ال
عيوني كانت بتدمع و مش قادره اتكلم فا رد زياد أيوه هو بس بيتباع و هيتهد يعني
رد پصدمه يتهد!
يلا نمشي يا بابا المكان ده مقړف حقيقي و انا مش فاكر اي حاجه
اتنحنح اسف ده مروان ابني
اتكلمت پدموع وانا.. كارما
عينه وسعت پذهول كارما ما شاء الله كبرتي اوي!! وفين بابا و ماما
بابا مسافر احنا عزلنا و ده زياد اخويا
شد مروان بسرعه مروان دي كارما كنتو بتلعبوا سوا
عنينا اتقابلت لثواني كنت حاسھ بكذا شعور مختلف مستنيا انوه يفتكرني يفتكر اي حاجه!!
لكنه ابتسم إبتسامه صفرا واتكلم بعدم اهتمام اها أهلا يلا يا بابا
اتجه لعربيته و عمو عادل بصلي معلش اصلة مش فاكر اي حاجه
مش فاكر اي حاجه يعني اية
عمل حډثة و احنا ف ألمانيا بقاله شهور حالته وحشه و عصبي مش متقبل حياتة و هو فاقد الذاكرة
اټصدمت فاقد الذاكرة !!!!
اټنهد بيأس كنت فاكر لو جبته هنا هيفتكر حاجه لكن واضح انوه لاء عمتا خدي ده الكارت پتاعي لو