قصة قصيرة كاملة بقلم إيمان شلبي مكتملة لجميع فصول ( عانس )
بتفضل مكسوره العمر كله
خۏفك هيضيع عليكي فرص العمر
ضحكت بسخرية
وهو الجواز من أمتي كان فرصه !
الجواز سنه الحياه
علي فكره انا زي اي بنت نفسها تتجوز وتكون بيت واسره
وايه اللي مانعك
خۏفي مانعني
حاولي تجربي مش هتخسري حاجه
بصيتله ورديت بشرود
كلامك كله زي كلامه
رد باستغراب
من حوالي شهر كنت بحاول اڼتحر
معقوله !
مردتش عليه انما كملت كلامي
كنت خلاص هتخلص من حياتي لحد ما جه هو واتكلم معايا
وقتها قالي نفس الكلام
قالي مش هتخسري حاجه
ابتسم بهدوء
حبتيه
هه
بقولك حبتيه
وتفيد بأيه اجابتي
تفيد بأني فورا هنسحب
بصيتله پخوف
هز رأسه بنفي
لا طبعا
علي فكره كل واحد فينا من حقه يختار الشخص اللي حس معاه بالأمان والارتياح
للاسف يا يوسف مش كل اللي بنتمناه أو بنحس معاه بالأمان بيكون معانا
قابلتيه تاني !
للاسف
ليه للاسف
ممكن مجاوبش
ممكن اكيد ...عموما انا مبسوط اني اتعرفت عليكي واتمني من ربنا أن يريح بالك وقلبك وتلاقي الشخص اللي قلبك يحس معاه بالأمان في اقرب وقت
ش شكرا شكرا بجد يا يوسف
ابتسم بحزن
فرصه سعيده
كان لسه هيخرج بس كلهم دخلوا
ام يوسف بمرح
ها نقول مبروك
كان لسه يوسف هيرد بس انا سبقته ورديت بدون وعي
اه
بصلي باستغراب وانا كمان بصيتله وقلبي بيدق جامد
وفي الحقيقه مش عارفه ازاي حصل كده !
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
احم بصراحه وبكل صراحه كل اللي فات ده كان حلم
محاوله اڼتحاري ظهور يوسف الدكتور النفسي يوسف التاني
كل ده كان حلم غريب لكن في جزء منه كان واقع أنا بعيشه يوميا
وهو لقب عانس اللي أصبح ملازمني
اتنهدت وبصيت في الساعه اللي كانت علي الحيطه وهوب دبل كيك نطيت من مكاني لما لقيتني متأخره علي الشغل
وفي الحقيقه ربنا يعنيني علي المهلبيه اللي في دماغي
لاااا ميغركوش النكد اللي كنت بحلم بيه ده انا اصلا تافهه وفرفوشه
احم بصراحه يعني عشان مكونش كدابه انا بتضايق جدا من كلام اهلي
بدخل اوضتي بليل اعيط كمان واوقات بتمني المۏت ..
لبست هدومي واتسحبت بكل هدوء قبل ما ماما تشوفني وټسمم بدني بكلمتين علي الصبح
وصلت الشغل واول ما وصلت كان الكل بيشتغل بأجتهاد علي غير العاده
ياستار يارب اي اللي حصل في الدنيا
انتي مين يا انسه
لفيت لمصدر الصوت باستغراب واول ما شوفت الشخص اللي قدامي شهقت شهقه قويه ورجعت خطوه لورا وانا بقول بتلقائيه
يوسف
رد باستغراب
انتي تعرفيني !
تتجوزني...
يتبع
الجزء الثالث والاخير
فاتت لحظه اتنين تلاته
كنت بحاول استوعب الكارثه اللي عملتها
بلعت ريقي وبصيت يمين وشمال لقيت الكل بيبصلي پصدمه اترسمت علي ملامحهم
رجعت بصيت تاني ليوسف اللي كان واقف قدامي مربع أيده وبيبصلي بكل برود ولا كأني عملت حاجه
جايز يكون ده الهدوء ما قبل العاصفه !
دمعه شارده نزلت من عيوني وقتها ومن غير اي مقدمات لفيت النحيه التانيه وجريت
لسه هخرج من باب الشركه سمعت صوته وهو بينادي بكل قوه وحده
اقفي عندك
وقفت مكاني وانا بتنفس بسرعه والعرق اتكون فوق جبيني
الكل يحضر نفسه
بعد ربع ساعه عشان عندنا اجتماع
سمعت صوت خطوات رجله اللي كان صوتها مع كل ثانيه بتقرب مني
وفجأة وقف ورايا مباشره وهمس في ودني بهدوء
حضري نفسك انتي اللي هتقدمي المشروع
برقت عيني ورمشت اكتر من مره وانا بهمس
انا
ايوه انتي
قال جملته وبص للجميع وهو بيقول پحده
الكل يرجع لشغله يالا
بعد ربع ساعه كنت واقفه في الحمام قافله عليا الباب وكل اصحابي بيحاولوا يخرجوني بس أنا رافضه
إيمان ياحبيبتي