الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه بقلم دعاء

انت في الصفحة 26 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانه و حبتيه قولي على سمعتك يا رحمان يا رحيم
و لو عز عرف حاجه عن مكالمتي دي هتندمي
سلام يا قطه
مليكه قفلت الموبيل وقعدت على الأرض و هي مڼهاره بتفتكر قبل كتب كتابها على عز لما كانت في قنا
مليكه خرجت
من المحطه و اول شي عملته اشترت موبيل و راحت حجزت اوضه في الاوتيل
كل يوم كانت بتحاول تكلم اخوها لكن معرفتش

في آخر يوم قبل ما تقابل عز الدين
جالها رساله على الموبيل بتفتح لكن وقتها اټصدمت من صورها لما سهر صورتها وهي فاقده الوعي
مليكه فضلت ټعيط باڼهيار و بتحاول تكلم اللي بعت الصور لكنه مردش
بليل في نفس اليوم
لقيت موبيلها بيرن
مليكه بلهفه ايوه
هارون اهلا لوكه
مليكهانت مين
هارونانا اللي بعتلك الصور يا كوكي بس الصراحه جامده
مليكه انت واحد حيوان و قذر والله لارفع عليك قضيه و هسجنك انت ازاي صورتني كدا يا ابن الك...
هارون پغضب هتطولي لسانك هنشر الصور دي في كل حته في مصر و فضحتك هتبقى بجلاجل الا لو
مليكه الا لو اي.
عارونجبتيلي ورق معين من خزنه عز الدين
مليكه عز الدين. انا
هارونالموضوع بسيط و بعدين هتعرفي ازاي تجبيها اعتقد ان عز الدين بالكتير هيكون عندك الصبح باي باي هكلمك تاني بس اوعي عز يشوف الموبيل والا... سلام يا كوكي
بااااااااك
مليكه باڼهيارهعمل اي.... طب لو عملتله اللي هو عايزه عز لو عرف هيعمل اي..... لا يا مليكه بلاش تخوني ثقته.... انتي غبيه انتي ولا تفرقي معهم انقذي نفسك و اهربي بس المره دي بعيد عنه لانه لو جابك بس لازم القى الورق بسرعه... كفايه طول الوقت بمثل اني كويسه لازم تمشي من هنا
قامت و بتفتح الدولاب بتاع عز الدين و كان جواه خزنه
بتحاول تحط أرقام عشوائيه
پغضب بتعملي اي عندك............
16
مليكه قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب كان فيه خزانه خاصه بعد الدين بتحط أرقام عشوائيه و هي بټعيط و مړعوبه
عز الدين من وراها بتعملي اي عندك
مليكه وسعت عنيها پصدمه و بتمسح دموعها بسرعه وهي بتحاول متبينش هي بتعمل اي
مليكه بابتسامه مفيش كنت بشوف لو في حاجه مش نضيفه عشان اغسلها اصل هغسل هدوم
عز كان بيبصلها بشك و هي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بقيت بين ايديه والدولاب وراها
عز بهمس وانا هسيب حاجه مش نضيفه في الدولاب ليه يا مليكه
مليكه بتوترمش عارفه انا بس قلت يمكن تكون محتاجه تتغسل
عز كان بيبص في عيونها وهو ملاحظ دموعها ااامم اي دا
قالها وهو بيمسح خدها
مليكه ها دي دي حاجه دخلت في عيني متهتمش المهم انت رجعت بسرعه يعني مش رحت الشركه
عز لا نسيت ورق مهم كنت جاي اخده
راح ناحيه الخزنه و كتب الأرقام السريه مليكه كانت واقفه وراه وهي بتلمح اللي كتبه وبتحفظه
عزصحيح انا وانتي معزومين على عشاء عمل بكرا
مليكه بارتباكطب وانا اي علاقتي....
عز برفعه حاجب ان اسمك على اسمي مثالا في اي يا مليكه
مليكه وهي بتقاوم دموعها متنزلشمفيش مفيش انا بس تعبانه شويه من امبارح بس متقلقش هاخد باندول ولا اي حاجة و هبقي كويسه
عز الدين بقلق مليكه انتي كويسه اطلب الدكتور
مليكه اه اه كويسه هنام بس

وهبقي تمام
عز الدين وهو مقدمه راسهاتصبحي على خير
مليكه بارتباك بعدت عنه و راحت تمثل النوم
عز بصلها باستغراب وراح ناحيتها كانت مغمضه عنيها انحني لمستواها و طبع خفيفه على رأسها وهو بيغطيها كويس و ببخرج
مليكه كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها حاسه بطيبه لكن هتخون ثقته مش بيديها هي معجبه بيه اوي تكاد تقول انها بتعشقه من قبل ما تشوفه أعجبت بصوره ودلوقتي حابه
عز خرج وقفل الباب وراه و هي قامت واڼفجرت في البكاء قلبها بيوجعها توي بس هي معندهاش حل
مليكه انا اسفه اسفه والله العظيم انا بحبك بس لازم اعمل كدا ولا هيفضحوني انا حتى مش قادره احكيلك انا عارفه انك شويه و هتطلقني انت اصلا ماعندكش ثقه فيا و كل البلاوي اللي في حياتك بتحملني ذنبها سامحني يا عز سامحني انا بجد اسفه و قلبي وجعني
قالتها و هي بتروح ناحيه الخزنه و بتفتحها وبتقلب في الورق اللي فيها لحد ما لقيت الورق اللي هارون عايزه طلعت موبيلها بسرعه و راحت قفلت الباب
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 58 صفحات