روايه بقلم دعاء
فين دا
الحارس في جناح عزالدين بيه
مليكه بتتاكد من ان حجابها كانت منبهره من جمالها رمت بسه في الهوا لنفسها في المرايه
والله حلوى مغلفه يا ولاد
البنات ضحكوا وهي راحت الجناح ومعها البنت اللي هتساعدها
بتدخل و بتقف مصدومه منبهره حقيقي الفستان كان للاميرات بس مميز جدا
طبقات كتير منفوش كأنه فستان سندريلا الدراعات مطرزه ببعض اللولو
البنت بانبهرواو واضح ان عز باشا ذوقه راقي في كل حاجه
مليكه ابتسمت پغضب وهي بتفتكر كلامه الهباب اللي مش مهنيها على حاجه
بعد مده
بيوصل عز الدين القصر وهو ساكت بهدوء مريب دخل جناحه لكن اوضه تانيه كان فيها بدلته غير وجهز نفسه و اخد علبه قطيفه وخرج رايح لاوضه مليكه
عز الدين جهز ولابس بدله توسكيدو سوداء شيك جدا ظبط شعره و رش برفان مميز ابتسم و هو بيفكر في جنان مليكه وياتري الفستان عجبها و لاء....... حس بالسعاده لأنها بريئه و مالهاش علاقه باللي حصل لوالدته
اخد نفس عميق و هو بياخد علبه قطيفه
رجعت ملامحه للجمود تاني و خرج من الاوضه
و اتجه ناحيه اوضه مليكه
البنت كانت بتظبطلها حجابها و الطرحه الطويله و التاج مليكه كانت سرحانه و مش مركزه
البنت
بسم الله ماشاء الله زي القمر
مليكه بهدوءممكن تسبيني لوحدي مش كدا خالص
البنتايوه كدا خالص بعد اذن حضرتك
في الوقت دا دخل عز الدين ولاحظ شرودها
عز الدين جهزتي
مليكه رفعت وشها وكانت دموعها على خدها
عز بصلها باستغراب و راح ناحيتها في اي
مليكه بخفوتولا حاجه انا خالص جهز ثواني بس همسح
عز بمقاطعهمليكه!!! في اي
مليكه بهدوء
انا بس كان نفسي يكون معايا امي انا زي اي بنت في اليوم دا نفسها يكون معها أهلها... انا عارفه ان دي لعبه وانت هتطلقني بس انا كان نفسي احس بالعيله اللي اتحرمت منها انا اسفه ثواني
مليكه بابتسامه رغم ان دا بالنسبه ليها حلم
هنتاخر على الناس زمانهم وصلوا
عز بعد عنها و فتح العلبه القطيفه و طلع منها عقد من الماس كان على شكل عزي بيلبسهولها
مليكه پصدمه عزي!
عز بابتسامه انتي ملكيه خاصه لعز الراوي
عز بتملك جاهزه....
مليكه هزت راسها بأه والاتنين خرجوا
في الحفله
كان يزن و سليم بيستقبلوا الضيوف من رجال الأعمال والصحافه
لحد ما نزل عز الدين و مليكه الصحافه كانوا بيصوروا
ميرا وقفت مصدومه وهي بتبص لمليكه و اد ايه جميله
عز الدين كان بيسلم علي الضيوف و الكل بيبصله باحترام و مليكه كانت مكتفيه بابتسامه جميله
مليكه كانت قاعده على الكرسي الفخم المخصص للعروس و عز كان بيتكلم مع حد
لحد ما لاحظ دخول هارون الكاشف
راح ناحيه مليكه و ايديها
مليكه في اي
عز بابتسامه هنرقص سوا.....
مليكه بتوتر و همسعز انا مبعرفش ارقص و كمان
الكعب انا مش متعوده عليه ممكن اعملك مشكله
انحني يديها بابتسامه جميله
جعلتها تشعر انه لا يتصنع السعاده وانه بالفعل سعيد لكن هي عارفه كويس انه بيعمل كدا عشان الصحافه والناس
ابتسمت بغصه و قامت ترقص معه
عز الدين كان بيرقص معها وهو عيونه على هارون اللي بيبص لمليكه بطريقه غريبه حسست عز بالغيره كان يتمنى في اللحظه دي انه يخبيها جوا صدره من نظرات الكل
عز بضيقاظن كفايه كدا لازم نطلع انا زهقت
مليكه لنفسهاشفت انت زهقت و مستحملتش لغبطتي في مجرد رقصه ازاي انا وانت نكون متجوزين حتى دي مستحيله لاننا من عالمين و لا السما و الارض
مليكه ياريت نطلع لان تعبت
عز شاور لوالده وهو فهم لكن قبل ما يطلعوا هارون قطع طريقهم
هارون بابتسامه خبيثهالف مبروك يا عز باشا بجد عرفت تختار
عز بخبث اكبرطول عمري يا هارون محدش بيقدر يغلبني....
هارونمش تعرفني على الهانم
مليكه عمرها ما شافت