قصة قصيرة كاملة للكاتبة سوليية نصار « جنة »
معندكش ولايا! حطيت أيدي علي بوقها وقولت وانا بضحك
أنا جيت بس عشان اخد بيجامتي الرمادي ممكن تجيبها من الدولاب هزت رأسها بسرعة وراحت ناحية الدولاب وجابت البيجامة بتاعتي واديتهالي وهي بتترعش مسكت البيجامة وابتسمت وقولت
رغم أنها سودا مش رمادي بس مش مشكلة يالا تصبحي علي خير اقفلي الباب ورايا كويس
بعد ما ريان طلع طلعت ريناد موبايلها واتصلت بمعتز
في بيت تاني
معتز مش يالا يا مرمر بقا
مرمر بدلع لا مش قبل ما توعدني أننا هنتجوز
ضحك معتز بسخرية وقال اتجوز مين يا اما انتي نسيتي نفسك ولا ايه ده أنا جايبك من الشارع أنا مراتي ريناد وبس مش هيكون فيه حد غيرها ده أنا جوزتها صاحبي عشان تجوزلي تاني ريناد هي حبي الأول والأخير
معتز مفيش راجل بيكتفي بست واحدة يا مرمر حياته عبارة عن محطات وهو بيتنقل من محطة لمحطة بس بتبقي في محطة أخيرة بيقف فيها أخيرا وريناد هي محطتي الأخيرة مهما خنتها أو جرحتها ملناش غير بعض هي بتحبني وأنا بحبها ويالا بقا بلاش رغي أنا مستنيكي في أوضة النوم
يتبع
الفصل الثاني
مسكت مرمر التليفون وردت علي ريناد وقالت بصوت ناعم
الو
قفلت ريناد التليفون بسرعة وقعدتعلي الأرض ټعيط
معقول بعد ده كله برضه بيخوني بعد ما اتبهدلت واتمرمطت من اهلي واتجوزت واحد تاني عشان ارجعله برضه بيخوني بېخرب حياتنا تاني ويكسر قلبي تاني للدرجادي أنا رخيصة بالنبسباله بس ده غلطي أنا أنا اللي رخصت نفسي كام مرة قفشته وكام مرة سامحت كام مرة مد ايده عليا وسامحته أنا اللي جيت علي نفسي وأنا اللي لازم اتحمل المسئولية
طلعت من اوضتها وراحت اوضة ريان
كنت مسطح علي السرير ويدوب هروح في النوم لما الباب اتفتح فجأة ودخلت ريناد فزعقت
ايه يا بني ادمة انتي مش مفروض تخبطي!
واخبط ليه مش انت جوزي
فيه ليه يا ريناد بس أنت عندك انفصام ولا ايه احنا مش اتفقنا أن No touching
وأنا هلمسك ليه جاتك نيلة أنا بس جيت اقولك إني رايحة مشوار بكرة ولازم اخدك