الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ولاء رفعت

انت في الصفحة 44 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

ليلة وليلة وف مفاجاءه جيبهالك
أطلقت الفتيات الزغاريد وشيماء تغادر مركز التجميل وهي تسند يدها ع ساعد عبدالله الذي يثنيه ... ساعدها ف إن تدخل إلي السيارة بسبب ثوبها
________________________________________
الضخم ... وألتف إلي الجهة الأخري وجلس بجوارها وأمسك يدها الذي أحس ببرودتها وترتجف قليلا
همس ف أذنها وقال مالك ياحب ... أيدك ساقعة كده ليه ... يلا كلها ساعتين الفرح ونطلع شقتنا وأدفهالك
رمقته بإزدراء وأشاحت وجهها للجهة الأخري ولم تتفوه بكلمة
عبدالله بقولك أي مش عايز أم البوز ده ... النهارده ليلتنا ومش عايز نكد
شيماء ولم أنا نكد أي الي خلاك تتجوزني
أقترب منها وقال عشان بحبك يامزتي ... ده أنتي الحب كله والحلاوة والعسل يا عسل
أبتسمت عنوة عنها ... فصفق بكفيه وقال يالهوي ع القمر لما بيضحك ده احنا ليلتنا هتبقي فل بالصلاة ع النبي.
___________________________
_ وفي الحارة بدأت الأغاني ف العمل وهي تدوي بصوت مزعج من مكبرات الصوت القوية ... ووصلت سيارة العروسان ... لتبدأ موسيقي الإستقبال من المنصة الخشبية الموجود بأعلاها مقعد العروسين وبمحاذاته جهاز تشغيل الأغاني الدي جي ... وأمام المنصة تصطف مقاعد حديدة مبطنة بالمخمل الأحمر الردئ المتهالك ... تجلس نساء الحارة والمدعون والأطفال التي تركض ف كل مكان ... وبعدهم تتراص الطاولات الذي يجلس حولها الرجال والشباب ويعلوها زجاجات البيره الخضراء وأطباق مليئة بالترمس والتسالي
ترجل العروسان من السيارة ليأتي لهم مصور الفيديو بآلته التسجيلية المنبعث منها إضاءة متسلطة .... يرجع إلي الخلف ويتقدم نحوه العروسان حتي وصلو إلي منصة المسرح ... صعد عبدالله ذلك الدرج الجانبي ومد يده إلي شيماء التي صعدت معه ... وجلس كليهما ع المقعد المخملي ذو اللون الأبيض وخلفهم ستائر من الشيفون المدعمة بالإضاة الملونة والبالونات المعلقة ....
بدأت الأغاني الشعبية ... لتصعد الفتيات وتجذب العروسة حتي تنزل وترقص معهم ... وكذلك الشباب جذبو العريس ليرقص معهم وكل ما يقابله يصافحه بالعناق
_ ألف مبروك يا عبده ... الليلة ليلتك يامعلم ... خد دي وأبقي أدعيلي ... قالها أحد إصدقائه وهو يدس له ف جيب سترته قرص مغلف
وبعد مرور الوقت صعد العروسان إلي المنصة ... ليأتي الرجل الذي يتحدث في الميكروفون وقال سمع هوووووووووس ... الفنانة ... نجمة الجيل وكل الأجيال ... أم عود زي الكامانجا ... الي مشرفانا ف كباريهات شارع الهرم ... ومعكم الراقصة اللولبية المهلبية ... الفنانة شاكيرا
صعدت ع المنصة امرأه ذات شعر مستعار أسود منسدل ويصل إلي أسفل ظهرها ... ترتدي معطف طويل ... تعالي صفير الشباب وكلمات الغزل ...
وبدأت الموسيقي لتلقي المعطف أرضا مرتديه بدلة رقص التي تكشف معظم جسدها وبدأت تتمايل وترقص بخصرها
جزت شيماء ع شفتها السفلي وأقتربت من عبدالله وربنا لوريك يا عبدالله جايب رقاصة ... ومين البت شكرية الي قفشتك معاها كذا مرة
عبدالله ماتهدي بقي ياحب ... أي الي مش عجباكي دي بقت أشهر من ڼار ع علم ف شارع الهرم وبقت بتتطلب بالاسم ف الأفراح ... ولعلمك أول ما عرفت أن هتجوز حلفت لتيجي ترقصلنا ف الفرح وببلاش
رفعت إحدي حاجبيها بإمتعاض وقالت ببلاش برضو!! ... وأي المقابل الي أدتهولها 
عبدالله الله يسامحك ... ما أنتي عارفة ياشوشو أنتي الحتة الشمال والحب كله
شيماء ماشي يا عبدالله وهنشوف أخرتها أي
أقتربت شاكيرا من العروسان وهي تتراقص بخلاعة وتثني جذعها أمام عبدالله الذي يرمقها بنظرات شهوة ... ليجد كف شيماء الذي أظلم الرؤية وقالت وهي تلكزه أبقي أرشق عينك تاني وأنا هافقعهملك
كاد يتفوه ليجد يد شاكيرا التي تجذبه وتتراقص معه ع أغنية
عبدو عمل ايه عبدو حصل ايه .. لا والنبى يا عبدو عيب مش كده يا عبده ... يا حتى شيكولاته يا لوز وعليه بطاطه ماتيجى نعيش يا وزة ... انا قلبى واكلنى منك مقدرش استغنى عنك متزودش المعزة
نهضت شيماء لتجذب عبدالله من سترته وكاد يقع لتدفعه بقوة وجلس ع الأريكة ف وسط ضحكات المدعوين
_______________________
_ وأخيرا أنتهي الفرح ليصعد العروسان إلي عش الزوجية ...
_ خليكي واقفة مكانك .. قالها عبدالله ثم قام ب ودخل الشقة وأغلق باب المنزل بقدمه
أتجه

إلي غرفة النوم وأنزلها بروية ... وقال 
وأخيرا ياشوشو أتلمينا ف الحلال يابت
أبتسمت له إبتسامة صفراء وقالت بسخرية أه ياضنايا
_ يلا بقي يامزة هسيبك تغيري براحتك وأنا هاخد الترنج بتاعي وهغير ف الحمام وأول ما تخلصي أندهيلي ... أشطا
أجابته بنظرات غامضة
________________________________________
وقالت أشطا يا حبيبي
وبعد دقائق خرج من المرحاض وهو يدندن لاء والنبي ياعبده ... عيب مش كده ياعبده
وجد باب الغرفة موصدا ... دق ع الباب وقال أشوشو ... يامزتي ... خلاويص
صاحت من الداخل وقالت روح ناملك ف أي ركن ياعبده أنا عايزة أنام
غر فاه وقال نعم يا ختي !!! أفتحي الباب يابت
_ مش فاتحة
_ وربنا لو مافتحتي لأكسره عليكي
_ أبقي أعمل كده وأنا ساعتها هديك ضړبة تخليك قاعد زي الولايا
_ أه يابنت المجنونه ... أفتحي الله
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 214 صفحات