قصة قصيرة كاملة بقلم سوليية نصار من الفصل الاول الي الفصل الأخير مونيا و بودي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
..
حبس...وانا مالي يا لمبي هي اللي خبطتك مش انا...
مسكنا الشرطي فبصيت للضابط وقولت
يا باشا طب أنا عملت ايه
يالا يا ابني خدهم علي الحبس
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا مونيا هنبقي احنا الاتنين رد سجون!!!!
يتبع
الفصل الأخير
حسبي الله ونعم الوكيل ...حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا شيخة ...بقيت رد سجون بسببك
ما كفاية يا اخويا اكلت دماغي ...بقالك ساعتين بتصيح زي الديوك ...افصل شوية صدعتني ...
بصتلها پصدمة ...ايه البجاحة بتاعتها دي ...مش كفاية أني اتحبست بسببها ...قربت منها ومسكتها من أيدها جامد وزعقت فيها وقولت
فوقي يا ماما احنا هنا بسببك انتي ...امتي هتبطلي شغل جنانك ومشاكلك ده ...مفيش يوم يعدي الا والاقاكي جيبالي مصېبة في ايدك وجاية وانا مستحمل وصابر عشان بحبك ...بقول معلش بكرة تعقل ...لكن مفيش مصېبة ورا مصېبة ...أنا استويت يا مونيا مش كده ...أنا حاسس انك بتطفشيني بشياكة بقيت احس انك عمرك ما حبتيني ...عمرك ما قولتي حاجة تطيبي خاطري بيها ...أنا تعبت يا مونيا تعبت من اسلوبك ده ...ماشي الوضع بيكون لطيف احيانا بس انتي افورتي ...دلوقتي الضابط ممكن يعند ويصمم يعرضنا علي النيابة يبقي ايه موقفنا بس ...
مر عشر دقائق وياسر مجاش ...ياربي انا هقضي حياتي كلها في السچن ولا ايه الرحمة يارب من عندك مش كفاية خاطب هبلة كمان مصاحب عبيط ...حسبي الله يارب ارحمني يارب ...
اتنهدت بتعب لقيت مونيا قربت مني ...بصتلها وقولت
خير
ممكن اقولك حاجة ...
ابتسمت بتريقة وقولت
ايه عملتي مصېبة ايه تاني غني ...
قالتها وهي بتبتسم بكسوف. .ضحكت وقولت
اكتر خيرك والله ...
ضړبتني علي كتفي وقالت
بطل سماجة بقا ...
ايوة فعلا انا السمج اللي حبستك هنا ...نقول ايه انا مني لله
ضحكت ومسكت ايدي وقالت
بعد الشړ عليك يا بودي ...انت عارف اني بحبك ومقدرش استغني عنك
مش باين يعني
ابتسمت بحب واتكلمت بهدوء اول مرة اشوفه ...البت دي
لو مكنتش بحبك مكنتش انت اول واحد كلمتك استنجد بيه يا بودي ...كفاية اني بحس انك اماني وبثق فيك اكتر من نفسي
حاسس انك بتثبتيني
عيب عليك يا عمنا هو انا كده ...
ضحكت وقولت
لا استغفر الله ...
ضحكت هي كمان ضحكتها الجميلة اللي بتخليني ادوب فيها وقالت
انا بحبك والله بحبك ووعد من اليوم هبين مشاعري واهتم بيك وهبطل مشاكل ...
ياااه اخيرا
مبسوط يا بودي
اووي يا قلب بودي
ضحكت وقالت
مش ملاحظ أننا اول مرة نتفق ونبقي صريحين مع بعض في السچن
تصدقي اه
يبقي خلاص يا معلم هجيبك هنا كل يوم ...
بصتلها پخوف وقولت
ازاي
هخبط ضابط كل يوم ...
حسبي الله
بهزر يا بودي
منك لله يا بعيييدة
قولنا بنهزر الله
ضحكت وضحكت هي كمان ...الحمدلله المحامي طلعنا ومونيا وعدتني انها مش هتخبط ضباط تاني .
بعد اسبوع
كنت في المكتب ورن التليفون ولقيت مونيا ابتسمت ورديت
ايه يا حبيبتي
الحقني يا عبد الرحمن
خير
خبطت ضابط تاني
يالهووووووي
النهاية