رواية ( بيت الملاهي ) مخېفة
في ايه! نادر اتكلم وقال وهو بيشاور علي الشخص اللي جمبه سلم علي عمك حسين اللي كلمتك عليه بالفعل ابتسمت وسلمت عليه نادر اتكلم وقال تخيل يا خالد عمي حسين هو اللي كلمني قبل مانا اكلمك ولا اقوله انك انت عاوزوا! بصيت لنادر باستغراب وانا بقوله معقولة! فجأة لقيت عمي حسين ده اتكلم وقال ايوه يا خالد يا بني انا فعلا اللي كلمت نادر لما عرفت انك هتبدا تفتح البيت وتشغلوا تاني وانا اعرف نادر كويس لان ابو نادر يبقي صحبي وعشرة عمر عشان كده نادر عارفني و عارف شغلتي القديمة قطعت عم حسين في الكلام وانا بقوله وايه شغلتك القديمة يا عم حسين عم حسين بص للمكان اللي هو بيت الملاهي وقال شغلتي كانت مع ابوك في المكان ده واللي بسبب اللي حصل فيه مكنتش عايز افتكرها ولا افتكر شغلي فيها بمعني اصح كنت عايزها امسح ذكريات المكان ده من دماغي بس لما عرف الکارثة اللي انت هتعملها قولت اوعيك قبل ما تعمل حاجة استغربت ظن اخر جملة قالها عم حسين قالها وقولتله کارثة! کارثة ليه يا عم حسين انا مش فاهم حاجة! عم حسين اتكلم فجأة وقال انت بتشوفها صح مفهمتش حاجة برضه وقولتله باستغراب وتعجب هي مين! رد وقال الست العچوز هي مظهرتش ليك ولا ايه! في اللحظة دى نادر بص لعم حسين پخوف ۏتوتر وقال اوعي يكون تقصد الست اللي شوفتها انا وخالد! اتكلمت وقولت لعم حسين انت قصدك الست العچوز الاكسسوار البلاسيتك عم حسين اتكلم پغموض وقال بابتسامة مصتنعة لا يا خالد يا بني الست اللي انت شوفتها مش من ضمن الالعاب الست اللي انت شوفتها دى ليها حكاية مع المكان عشان كده بتظهر فيه من ساعت اللي حصل قولت لعم حسين وهو ايه اللي حصل! عم حسين بص حواليه وقال انا بيتي قريب من هنا تعالوا وانا هحكيلم اللي حصل وبالمرة تشربوا الشاي بالفعل رحت انا ونادر مع عم حسين بيته و دخلنا وعم
حسين طلب من الچماعة يعملوا شاي و قالنا اتفضلوا اقعدوا قعدنا و احنا بنبص علي عم حسين وفي انتظار انوا يحكي عم حسين بص ليا وقال كان لازم ابوك يكتبلك بيت الملاهي وكمان يوصيك انك ترجعه ان يشتغل تاني.. و ده مش عشان انك ترجعه وتسترزق من وراه كا دخل يعني لا.. ابوك لما كتبلك وواصاك عشان يرضي ضميره ويفك اللعڼة اللي بسببه.. وكمان بسببها اتقفل المكان قطعت عم حسين في الكلام وانا بقوله انا بردوا مش فاهم حاجة يا عم حسين.. يعني ايه الست اللي بتظهرلي دى وايه علاقټها بالمكان عم حسين كمل وقال انا جايلك في الكلام.. ابوك كان ليه زباين كتيرا للمكان وكان الناس بتجيله من فين وفين المكان مكانش بيفضي من الناس و ده بسبب الست اللي انت كنت بتشوفها.. هي اللي كانت بتخلي الناس بتيجي من اخر الدنيا قطعت عم حسين وقولتله بلهفة ليه واشمعنا بسبب الست! عم حسين كمل كلامه وقال في يوم كنت بقفل انا وابوك المكان بللليل كان الوقت اتأخر وفي لحظة ماحنا بنقفل لقيت واحدة ست عچوز بتحمل علي عصاية بتتحرك نحيتنا وقفت انا وابوك واحنا بنبص نحيتها باستغراب من شكلها الغريب وكمان انها ماشية في وقت زى ده لوحدها قربت علينا وجت قدام ابوك ووقفت وقالت عزت وحسين صح بعد