الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلبي ولكن بقلم ماهي أحمد

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تقلقي مش هفتح عنيا
ورد راحت لفت من حوالين عدي وجابت الفوطه من وراه وراحت لفت نفسها بالفوطه بسرعه ورجعت شعرها المبلول لورا كان شعرها طويل اوي وهي بتلف حوالين غيث شم ريحتها وريحه شعرها واخد نفس طويل اوي وطلع النفس بتنهيده ومره واحدهالفوطه اتفكت راحت ورد بتلف الفوطه عليها مره تانيه وجايه تفتح الباب راحت اتكعبلت كانت هتقع علي ضهرها عدي بسرعه جدا لحقها ومسكها وبقت مره واحده في ه والفوطه اللي لفتها وقعت من عليها عدي شافها كده فضل باصص في عيون ورد وهي كمان بقت تبصله في عنيه ومره واحده بشعور لا ارادي منه راح رفع ايده وبقي ېلمس بصوابعه علي شفايفها ويحرك ايده علي وشها وقتها ورد اتنهدت وغمضت عيونها عدي شافها كده شهوته جريت عليها اكتر وقرب منها اوي وباسها بوسه في رقبتها ورد لما عدي باسها من رقبتها حست برعشه في كل جسمها وداست علي شفايفها بسنانها عدي ابتسم وحس ان ورد عايزاه زي ما هو عايزها ورد للحظه فاقت لنفسها واديته ضهرها وجت تبعد عنه عدي مسكها من ايديها وقربها تاني لي
وبقت راسها مسنوده علي صدره وبلعت ريقها واتنهدت وغمضت عينها عدي وقتها لمس بصوابعه علي رقبتها ونزل بصوابعه ما بين صدرها لحد ما وصل لسرتها ومن هنا ابتدي ېلمس سرتها ورد ابتدت تدوس علي شفايفها اكتر من كتر الشهوه اللي بقت فيها
ومن غير ما تحس بنفسها لفت بسرعه وبقت وشها في وش عدي وبقي وشه ما بين ايديها عدي ابتسم وحط ايده علي وسطها وشدها لي اكتر وبقت جوه قلبه مش جوه ه وبس وشفايفها اتلاقت بشفايفه وقضوا سوا اجمل ليله في عمرهم وهي في ه ما بين ضلوعه وجوه قلبه
في نفس الوقت 
اللواء عبد القادر راح لغيث المستشفي
غيث سياده اللواء ايه اللي جابك هنا لو حد شافك عندي ممكن يفتكروا ولسه هيكمل كلامه اللواء قاطعه في الكلام بسرعه وقاله
بقلمي مآآهي آآحمد
اللواء عبد القادر انقذتني ليه ياغيث وانت بتكرهنا اوي كده
غيث ابتسم اللي هو ههه
اللواء عبد القادر ايه مش هترد
غيث بقي انت بتخاطر بنفسك وبسمعتك عشان فضولك
اللواء عبد القادر ده مش فضول انا محتاج اعرف الحقيقه
غيث الاتنين واحد
اللواء عبد القادر طيب ممكن ترد بقى علي سؤالي
غيث عشان
صبا مش اكتر
اللواء عبد القادر اسمها رحمه مش صبا
غيث تفتكر تفرق
اللواء عبد القادر بالنسبالي تفرق اوي
غيث اللي تشوفوه ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر طيب انت انقذتني عشان رحمه انقذت الظابط ليه
غيث عشان ظابط فرفور كان هيحاول يخافظ علي وظيفته وهيجيب اسمك في التحقيق وهيقول ان انت السبب في كل ده وكانوا زي مابتقول كده هيسىرحوك من الخدمه ولو ده حصل صبا هتعرف وهتضايق لما تشوفك مض
اللواء عبد القادر مين اللي فهمك كده
غيث محدش فاهمني انا شوفتهم وهما بيتقتلوا قدام عنيا كنت صغير مكانتش لسه كملت السبع سنين
اللواء عبد القادر انت مضحوك عليك ياغيث
غيث ههه ومين بقى اللي ضاحك عليا وانا شايفهم بعنيا وهما مقتولين من ظابط من الجيش اللي في سينا
اللواء عبد القادر والظابط ده لو شوفته تعرفه
غيث انا اه كنت صغير بس لسه حافظ ملامحه مابتخرجش بره دماغي
اللواء عبد القادر قام وقاله انا هجيبلك رسام وترسملي الظابط ده بملامحه كويس اوي بس لو ما طلعش ظابط وكان مضحوك عليك وقتها هتندم كتير ياغيث
غيث

________________________________________
وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط
اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله
غيث انا طالب منك طلب مش اكتر
اللواء عبد القادر ايه هو
غيث كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر
عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق
والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي
في نفس الوقت رحمه ابتدت ټوفي بوعدها لغيث وابتدت تاخد العلاج زي ما وعدت غيث بالظبط الايام عدت ورحمه من كتر الكيماوي اللي بتاخده شعرها ابتدي يقع ورموشها وحواجبها
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان دخل علي رحمه ايه يارحمه عامله اي النهارده
رحمه مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك
مروان ماتقوليش كده يارحمه الا بقي لو انتي مش عايزاني معاكي
ماما رحمه لا يابني هي ماتقصدش
رحمه انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر
مروان انا راحتي في قربك مش اكتر
رحمه سمعت كده راحت قالتله
رحمه نعم
مروان اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس
ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه
مروان طيب احط الورد ده فين
ماما رحمه هات يابني انا هحطه
ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره
مروان انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه
رحمه ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي
مروان أخ يارحمه
رحمه اكيد اخ يامروان مش اكتر
بقلمي
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات