قلبي ولكن بقلم ماهي أحمد
ازاي بس
ابو عمار ايه بنت بنوت ازاي
الدكتور انا لسه كاشف عليها حالا غشاء البكاره ماتلمسش عشان تكون حامل
ابو عمار يابنت ال ....
ابو عمار دخل علي ورد وهو عنيه كلها شرار
ابو عمار انتي بتكدبي عليا يابنت ال..... وفضل يضرب في ورد
ورد بعياط ايوه كدبت عليك كنت فكراك لماا اقولك كده هتلم
________________________________________
ابو عمار عايزه تتجوزي خدامنا ياوس
ورد انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم
ابو عمار وحياه رحمه امك يافاجره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه
ابو عمار خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي
واحد من رجالته انت تؤمر يا ابو عمار
ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خاېفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك
ورد طلعوني من هنا الحقوووني فراااان انا بخاف من الفران حرام عليكم
الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها
واحد من الرجاله تيجي نقول لابو عمار
التاني لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي
الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخۏف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضړب ڼار علي القفل وفتحه
عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه وته ماكانتش عايزه تسيبه ابدا
عدي بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها
عدي بلهفه وشوق وحشتيني .. وحشتيني اوي ياورد
ورد اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد علي ضهره عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسډس ورفعووه عليه
ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها
ورد لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا
ابو عمار انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الړصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسډس واخده منه ورفعوا عليه
ابو عمار اقټلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم چحيم علي وش الارض
عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه