قلبي ولكن بقلم ماهي أحمد
.. عددددددي
بس عدي وقتها كان في دنيا تانيه
في نفس الوقت
ظابط من امن الدوله منورنا ياغيث والله
غيث عنيه كانت وارمه وزرقا وصفرا وشفايفه وارمه وبتنزل ډم وحرفيا مافيهووش حته سليمه
ظابط من امن الدوله عرفنا انك كنت هتفجر مقر المخابرات ياراجل
لا بس راجل يلا بقي عايز تفجر مقر المخابرات مره واحده يا ابن اللعيبه لا بس حلوه وملعوبه
مش المقدم محمد قلنا ان النحنوح ده رجع في كلامه ومفجرش المخابرات
________________________________________
عشان بيحب
الظابط التاني لا والله هو اللي زي ده بيعرف يحب
الظابط لا بس البت رحمه دي ايه طلعت مصېبه هي اه جامده بس مكنتش اعرف انها جامده اوي كده عشان تخلي غيث الكاشف يرجع في قراره بالطريقه دي
الظابط ٢ طبعا ما لما واحده زي رحمه رائد وابوها لواء يوم ما هتفكر مش هتفكر غير للي يليقلها مش
غيث ابتدي الډم يغلي في عروقه وابتدي يقبض علي ايديه ويدوس علي سنانه من اللي بيسمعه
الظابط شاف كده راح ابتسم وكمل كلام وقال
الظابط انا سمعت انها هتتخطب للمقدم محمد بيحبها من زمان وھيموت عليها وهي اخيرا وافقت
غيث كل ده بيسمع وساكت وبس
دخل عليهم مره واحده رتبه كبيره في امن الدوله وقال بشخيط
ايه اللي انتوا عملتوا في غيث ده انتوا اتجننتوا ولا ايه
فكوه بسرعه بلاش كلام فارغ
الظباط فكوا غيث بسرعه وغيث قعد علي كرسي
الرتبه الكبيره في امن الدوله مش عايز اشوف حد هنا انا عايز ابقي لوحدي مع غيث
الرتبه الكبيره طلع سېجاره من جيبه وقال لغيث
الرتبه الكبيره سېجاره ياغيث
غيث
اخد السېجاره من ايده
راح اداله الولاعه وغيث ۏلع سيجارته ورما الولاعه علي الطربيزه
بقلمي مآآهي آآحمد
الرتبه الكبيره لسه مؤمن برضوا ياغيث ان احنا كفره وانتوا بتنضفوا البلد مننا
غيث وعمرى ما هغير تفكيري في يوم
غيث اخد نفس من سيجارته ونفخها وطلع الدخان من بوقه وقال
غيث لسه ليكم عمر تعيشوا مش اكتر
الرتبه الكبيره داس علي سنانه وابتدا يتعصب بس حاول يعلي ثباته الانفعالي وقال
الرتبه الكبيره طيب ما تيجي نتفق علي اتفاق ياغيث وبعدها هتسقط من عليك كل التهم اللي علي كتفك هتبقي نضيف زي ما امك ولدتك وهتبقى شاهد ملك في القضيه
غيث والمقابل
الرتبه الكبيره مين اللي بيمولكم وايه هي الاهداف اللي جايه وتعرفنا كل المعلومات اللي ممكن تدلنا علي الراس الكبيره انا عارف ان انت نفسك عمرك ماشوفته بس اكيد عارف طريقه توصلك بيه وبتاخد منه الاوامر
غيث ولو ما عملتش كده
الرتبه الكبيره انت بتدافع عن مين ياغيث الناس اللي بتدافع عنهم دوول زمانهم نسيوك ومبقووش معاك خلاص مع اول مطب شايف حد فيهم انت هنا لوحدك ساعد نفسك
غيث ههه اساعد نفسي وانت بقى اللي هتساعدني
الرتبه الكبيره اكيد طبعا بس ده لو انت حابب تساعد نفسك
غيث انا هقولك علي كل حاجه بس توعدني انكم فعلا هتخرجوني من هنا
الرتبه الكبيره بلهفه اكيد طبعا اوعدك
غيث عايز تعرف مين اللي بيمولنا وهو اللي بيدينا الاوامر
الرتبه الكبيره انت تعرفه
غيث اكيد
الرتبه الكبيره استغرب بس كمل كلام مع غيث وقاله
الرتبه الكبيره مين ياغيث
غيث امك
الرتبه الكبيره ياض يا ابن الكلب وراح مسك غيث فضل يضرب فيه .. ووقعه في الارض وبقي يضرب في بطنه برجليه ضربات ورا بعض غيث وقتها مكانش همه حاجه نهائي زي ما يكون كان مرحب بالمۏت
وفجأة وهو بياخد الضړبات في بطنه ومرمي علي الارض بقي يفتكر رحمه واتخيلها وهي بتبصله وبتضحك وبقي يضحك هو كمان علي ضحكتها وكأنه شايفها قدامه
الرتبه الكبيره خدوا الواد ابن الكلب ده انا مش عايز مخلوق يعرف عنه حاجه عايزه يبقى ورا الشمس واتوصوا بيه كويس
بقلمي مآآهي آآحمد
الظابط تمام يافندم
الظابط اخد غيث ووداه زنزانته مره تانيه ودخل ماكانش بيعمل حاجه حرفيا غير انه يكلم نفسه ويفتكر رحمه
ومره واحده عسكرى من العساكر اللي بتقف نبطشيه دخلتله طبق الاكل من ورا الباب وهو بياخده راح مديه ورقه وهز راسه بمعني اقرا الورقه دي
غيث اخد الورقه دي وقراها
عرف ان الورقه من ابو عمار مكتوب فيها
ابو عمار اثبت هنطلعك قريب العسكري اللي معاك هيديك موس عايزك تبلعه واحنا هناك هنهربك
غيث شاف الورقه كده ومهتمش وقطعها ورماها زي ما يكون استغني عن حياته خلاص وبقى يفتكر بس كلام الظباط وهما بيقولوا ان رحمه اتخطبت وبقي يكلم نفسه ويقول
غيث معقول ياصبا خلاص اتخطبتي معقول نستيني بالسرعه دي
غيث بيحب ينادي رحمه بصبا بيحب يناديها بالاسم اللي عرفها بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت رحمه كانت واقفه في البلكونه وبتبص للنجوم
رحمه ياريتني اعرف اوصلك ياغيث ياريتني ما كنت عرفتك من الاول .. ياريتني ما كنت