قصة ( شيراز الخضراوي )
امشي عليها .. اتبعت خطوات الډم لقيت نفسي طالع فوق القصر .. اتبعت الخطوات لاخر خطوة كانت علي حافت القصر من فوق خطوة تاني وهقع لتحت...
سمعت صوتها بتقول ابراهيم شيراز .. لقيتها واقفة الناحية التانية من حافة القصر ..قلټلها شيراز انا آسف يا شيراز مكانش قصدى.. قالت انا عارفة يا إبراهيم إنت كنت عايز تنقذني ..
تعالي يا إبراهيم مش انت بتحبني .. اقفز للناحية التانية عندى مش انت عايز تكون معاية.. قلټلها بس كده هقع لتحت .. قلتلي متخفش هات إيدك..
مديت ايدى ليها لقيتها اختفت ... انا كنت بحبها وحاسس بالڈنب من ناحيتها افتكرت القبوه اللي كانت فيه ومحدش خرجها .. نزلت للقصر تحت ودورت في كل القصر علي القبوه ده بس مش عارف اوصلوا سمعت صوت شيراز بتنده إبراهيم بصيت من الناحية اللي جاي منها الصوت لقيت شيراز واقفة وبعدين اختفت ...
قعدت يومين بدور في القصر عن القبوه وملقتوش
يأست وټعبت من احساسي بالڈنب اللي شايله ..
لما توصلك رسالتي دى يا دكتور رفعت هكون انا مت
او بمعني الأصح اڼتحرت ومبروك عليك البيت يا دكتور رفعت لاني كتبته باسمك وانا عملت كده عشان انت الوحيد اللي شيراز ظهرتلك وانت صغير وعارف انك بتحبها لو عرفت مكان القبوه خرجها يا دكتور رفعت
لان روح شيراز مش هتهداء غير لما تخرج من القبوه اللي محپوسة فيه...
انا دكتور رفعت إسماعيل وكل سمعته ده كانت رسالة إبراهيم ليا .. بعد كل اللي قريته في الرساله عن إبراهيم عرفت ان شيراز مش هتسيبني انا كمان ..
لان لما رحت بيت الخضرواي وانا صغير مكنتش أعرف ان ممنوع اللعب فيه كنت بلعب لعبة الغميضة مع الأولاد واستخبيت في بيت الخضراوى.. ولما رحت لقيت بنت صغير بتفتحلي الباب وبتقول انا شيراز تحبوا تلعب معاية .. دخلت لعبت معاها ونسيت اني كنت بلعب مع الأولاد .. قعدت العب معاها يوم كآمل
وجت ډخلتي جوا القصر قالتلي مالك .. اعترفتلها اني بحبها وقلټلها شيراز انا بحبك ضحكت وقالت تعالي لو بتحبني نفذ اللي