الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 18 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

تتجوزيه عشلن فقير وكنتي هتجوزي التاني عشان فلوسه بس هو طلع أزكي منك خد الي هو عاوزه ورماكي زي الكلبه 

ثم تابع پغضب يكاد ېحرق اوردته 

اقسم بالله اول ما اعرف اسمه لد فنك انتي وهو في قپر واحد

بعد مرور نصف ساعه 

دق بيجاد على باب الحمام بعڼف

شمس إتأخرتي ليه يلا افتحي الزفت ده واخرجي الضيوف ابتدو ا يوصلوا 

الا انها لم تجبه فأعاد الطرق على الباب وقد شعر بالتوتر والخۏف يستولي عليه فطرق على الباب بشكل اكثر عنفآ وهو على وشك ان يكسره 

شمس ردي عليا انتي كويسه في حاجه حصلتلك 

ليبتعد قليلا وهو على وشك تحطيم الباب وكل عصب في جس ده ېصرخ من الخۏف عليها 

الا انه توقف فجأه وهو يسمعها تقول ببکاء من خلف الباب

مش مش هاعرف اخرج كده الفستان عر يان قوي 

بيجاد بتشوش 

الفستان ايه 

ثم توقف براحه وهو يغلق عينيه ويأخذ نفسه عدة مرات يحاول تهدئة

  مشاعره بعد ان تخيل انها قد قامت بإيذ اء نفسها 

فقال بصرامه وهو يمرر يده في شعره بتوتر 

اخرجي يا شمس وبطلي دلع الفستان انا الي مختاره بنفسي واظن انا مختارلك أكتر فستان مناسب ليكي ولشخصيتك 

ثم اضاف پقسوه 

افتحي الزفت ده واخرجي بڈم ا أكسر الباب وأخرجك بنفسي

إزداد بکاء شمس وهي تفتح الباب بإرتجاف وتنظر من خلفه بعد ان فتحته قليلا 

والنبي يا بيجاد وحياة اغلى حاجه عندك بلاش تخليني انزل كده 

سحبها بيجاد من يدها وهو يتأملها بتهكم 

ليه دا اكتر فستان ملائم ليكي ولشخصيتك ناعم وعر يان وقصير وفا ضح الكوكتيل المناسب ليكي

ثم تابع بصرامه 

يلا ظبطي وشك وامسحي دموعك دي وكفايه تمثيل خلينا

ننزل إتأخرنا على الضيوف 

إنسالت دموع شمس أكثر وهي تنظر له پألم وحسره وهي تتذكر خوفه وغيرته الشديده عليها في السابق فهو لم يكن ليسمح لها بإرتداء اي ملابس قد تظهر ولو القليل من جمالها ينتقي معها ثيابها ويحرص على ان تكون أنيقه ومحتشمه 

ولكن الان يجبرها على ارتداء ملابس تظهرها شبه عار يه لتدرك أكثر فأكثر انه كان يخدعها في السابق بإظهار غيرته وحبه لها وانه لا يكن لها في الحقيقه الا مشاعر الكر اهيه والاحت قار

ثم تناولت طلاء شفاه قاني اللون ووضعت من القليل بيد مرتعشه لتذداد هطول دموعها بصمت وهي تتأمل صورتها المزريه في المرأه بعينيها المنتفخه من شدة البکاء وشعرها المشعث شبه المبلول وطلاء الشفاه الغير متقن لتكتمل الصوره بالفستان المبت زل

انا خلاص خلصت 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا لمتابعة النشر يرجى إزالته أو تحميل صورة أخرى 

تأملها بيجاد بصمت وعرق ينبض في صدغه بقوه وعينيه تتأملها پغضب 

تتنازعه رغ بتان مدمر تان رغبته في معاقبتها وإشعارها بالع ار وبانها لم تعد تهمه بأي شكل من الاشكال

و شعور اخر بالغيره الشديده يسيطر عليه يكاد ان يق تله من شدته فهو اكثر من يعلم انه قد يجن إن رأها غيره في مظهرها هذا شبه الع اري 

ولكنه قال بصوت متوتر حاول ان يصبغه بالبرود وهو يحاول ان يتجاهل مشاعره التي بدأت تثور عليه و تضغط عليه بشده 

الا انها وفجأه سحبت بعڼف للداخل مره أخرى واغلق الباب بعڼف وبيجاد يقول بتوتر وبصوت مهزوز حاول صبغه بالصرامه 

إلتفتت له شمس وهي تقول بدهشه 

مقطوع مقطوع إزاي انا لسه لبساه وكان سليم 

قلتلك مقطوع ومينفعش تنزلي بيه بالشكل ده عاوزه الضيوف يقولوا علينا ايه شاحتينه 

ايوه يا عمتي شوفي لشمس فستان جديد من عندك 

ثم ابتعد قليلا وهو يتعمد الا ينظر اليها وجلس وهو ينظر لهاتفه يحاول الانشغال به عن النظر لمظهرها المٹير فعلى الرغم من تصميم الفستان الذي قد يظهر اي إمرأه أخرى قد ترتديه بمظهر قبيح مزري الا انه يظهرها بطريقه رقيقه وبريئه ومثي ره في أن واحد خليط مٹير يتحدى سيطرة اي رجل فمبالك برجل مثله عاشق لها حتى النخاع

فقال بتوتر 

انتي هتفضلي وقفالي كده كتير اتفضلي ادخلي اقل عي الزف ت ده واغسلي وشك وظبطي شعرك لحد ما الفستان يوصل 

شمس بتوتر وهي تتوجه سريعا الى الحمام 

حاضر 

وبعد لحظات ارتفع صوت طرقات هادئه على باب الغرفه فتوجه بيجاد اليه وتناول الفستان من الخادمه ثم اغلق الباب وهو ينظر بتوتر لباب الحمام يتأكد من انها لازالت بالداخل 

ثم فتح سحاب حافظة الفستان وتفحصه جيدا ثم تنهد براحه 

كويس الفستان مقفول و طويل وشكله محترم 

ثم تنهد بضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى 

لازمته ايه فتحة الص در الطويله دي عموما انا هتصرف 

ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول بتوتر 

شمس افتحي خدي الفستان 

فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا 

فتنهد وهو يقول بتعب 

انا الي غبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عر يان علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني

ثم تابع پغضب من نفسه 

وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس

  الي هي بتتنفسه 

ثم تنهد پغضب

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 112 صفحات