الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كااااملة بقلم زينب

انت في الصفحة 19 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

وباصرار 

بس كل ده لازم يتغير حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها

المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها 

ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر 

في نفس التوقيت 

إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها وهي تهمس بارتياح 

ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني 

ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول 

بس هو فين القطڠ الي في الضهر ده

ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطڠ الذي تحدث عنه بيجاد الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر

شمس يلا اتأخرنا على الحفله

فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه 

جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه

وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي تبرجها بطلاء شفاه وردي

ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله 

انا خلاص خلصت الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي 

الا انه تجاهل حديثها وهو يشير لها بتوتر 

خففي الروچ ده شويه 

شمس بتشوش 

ايه 

اقترب منها بيجاد پغضب 

بقول خففي الروج ده شويه ايه مسمعتيش مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله 

نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا 

لتقول بدهشه 

المكياج خفيف خالص انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب

عليا 

بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته 

تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان 

ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي 

تعالي هنا 

ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إها ناته المتكرره لها 

فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان 

بټعيط ي ليه دلوقتي 

الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف 

مفيش انا هخفف الروج زي ما قولتلي 

ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان تخ ونه 

خدي ده اقفلي بيه فتحة صدر الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك 

ثم تركها وخرج سريعا وكأنه تطارده شيا طين الچن

جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد والذي لا تعلم ماهيته بعد

وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف 

أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها

لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل

تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم 

ادنى اهتمام وهو يتنقل من فا تنه لاخرى امام عينيها 

لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه 

فلاش باك

جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر 

انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا 

ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان 

مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده 

شمس باحتجاج ضعيف 

عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله 

ابتسم بيجاد بهدوء 

مټخافيش يا

  شمسي واهدي كده واسترخي انا زي ما قلتلك معرفه اني هحضر انا وخطيبتي افتتاح القريه وهو معترضش وموافق يبقى لازمته ايه القلق ده بس 

ابتسمت شمس وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وهو 

اهدي يا حبيبي واسترخي

انا وضعها على مقود السياره وغطاها بقبضة يده وقاد بها وهو يتأمل ملامح وجهها الخجله بعشق 

ثم قال بحنان وهو يشير للخارج

خلاص كلها دقايق ونوصل للقريه 

فهزت رأسها بموافقه وهي تنظر بدهشه الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو البوابات الحديديه الفخمه والمشغوله بروعه والاشجار والمزروعات الرائعه التي تملأ المكان

والذي تقف الحراسه على بابه فتحول دون دخول اي شخص لا يحمل تصريح رسمي بدخول القريه 

فتوترت وهي تحاول الانزواء للاسفل وتتخيل انها سوف تطرد ولن يسمح لها ابدا بالدخول

ولكنها شعرت ببعض الهدوء وهي تشاهد جاد يفتح زجاج السياره

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 112 صفحات