السبت 23 نوفمبر 2024

حكايات سام بقلم سمية احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

_للدرجة ديا 
تغيب عليا ويهون عليك 
دمعة عنيا ويهون هواك
خاېفة القاسېة تأخد شوية
من شوقي ليك
إسال عليا وأنت هناك.
دندنت بكلمات الأغنية الأقرب لقلبي وأنا بروق البيت معرفش أي السبب وليه أول ما بسمع الأغنية دي تلقائي بفتكر بدر كأنها بتصف علاقتنا بكل جوارحها ومشاكلنا وحبنا لبعض وبرغم القاسېة اللي محوطانا من كل مكان وأعتراض المعظم علي علاقتنا وجوازنا من بعض إلا أنه حارب الكل علشاني. 
_لسه صاحية!. 
سمعت صوته ورايا وأنا بعدل السفرة كان شعره مبعثر مش مترتب باين عليه إنه كان نايم يدوب فاتح عيونه علشان يعرف يشوف قدامه. 

أبتسمت_مش عارفة أنام قولت أروق البيت.
قعد علي الكنبة رجع رأسه لورا فرك دماغه واتكلم بأرهاق_مش واخدة بالك إن البيت أصلا نظيف.
رميت المعطر من إيدي واتكلمت وانا بضحك_والله أنا كل ما بحس نفسي فاضية بروق اهو فراغ وخلاص. 
وأبتسم كمان_مين قال إن دمعة عيونك تهون عليا يا أرين. 
ربعت إيدي وأبتسمت_كنت علطول مفكرة إن الأنسان مستحيل يهون علي حبيبه بس أنا كنت ساذجة بطريقة غريبة بس إحنا هونا علي اللي مهناش عليهم. 
_أممم أفهم من كلامك إنك بتلقحي صح!. 
أبتسمت بحب و أتكلمت وأنا باصة في عيونه_بس أنا عمري ما هنت عليك بالعكس أنت الحاجة الوحيدة اللي كانت بتحتويني وبطمني هو ممكن في يوم أهون عليك!. 
ضيق عيونه وأتكلم بهدوء_يمكن كل حاجة تهون عليا في يوم وأسبها إلا أنت أنا مبقتش تمام وكويس وحبيت الحياة غير لما حبيتك لما خطفتي قلبي وقتها لقيت نفسي. 
في البداية كنت فاكرة إني هفضل أحب بدر من طرف واحد ومن سابع المستحيلات إن نبقا لبعض في يوم كل حاجة كانت إشارة للمستحيل خاېفة أعلق نفسي بشخص أنا ولا علي باله ولا حتي بيفكر فيا ولا حتي شايف ناحيتي أي مشاعر ولا حتي حاسس بيها بس أنا كنت زي الغبية بنيت أحلام وحلمت زي أي بنت تتمني تتجوز الشخص اللي بتحبه سيرة بدر كانت لم بتتجاب سوا بالخير أو الشړ بالصح أو الغلط كانت عيني بطلع قلوب حرفيا كان بالنسبالي الشخص الصح اللي مفهوش ولا غلط الشخص اللي

انت في الصفحة 1 من صفحتين