حكايات سام بقلم سمية احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هينتشلني من وسط كل الحزن والندبات والهزايم اللي في حياتي وكنت واثقة في اليوم اللي هتتحق فيه دعواتي وقتها وقتها بس لن يسع العالم بأكملة أجنحتي.
_دعوتنا ممكن تتحق في يوم وأنا دعواتي أتحققت بجد.
كنت بقراءة الكلام اللي كاتبته وأنا عندي 17سنة بس المرادي وأنا في بيته فكرة عجيبة بس جميلة وهو إني حاسة بالأمان.
بصيت بطرف عيني وأنا بقفل النوتة_تصدق بجد جبر الخواطر علي الله وبعدين هو أنت أتجوزتني علشان تجبر بخاطري ولا أي نهارك حلويات أنهاردة.
ضحك بصوت وهو بيعدل مفرش السرير_بس تصدقي وتأمني بالله ده أجمل وأحن وأرق جبر خواطر عملتو في حياتي ده يخربيت الأمان اللي فيه.
اتكلم وهو بيغمض عيونه_لسه واخدة بالك أنا عن نفسي غرفت من بدري ومش عايز حد يقولي علشان ده أجمل غروق في حياتي.
قربت منه وهمست_حبيبي إحنا في القاع.
فتح عيونه نص فاتحة وهمس_بجد في القاع بس أنت معايا علي الأقل مع بعض.
فتح عينه بعد ما كان قافلها علشان ينام_أنا شايف إنها ليلة مفهاش نوم.
بصتله وضحكت_هو أنت أزاي قادر تنام وأنا خلاص بقيت مراتك بعد ما حاربت العيلة كلها علشاني.
أتكلم وهو بيضحك_يعني علشان مبسوط منمش وأقعد أتامل فيك!.
أبتسمت_المفروض كل ما تشوفني تصلي ركعتين شكر لله علشان وافقت أتجوزك وأنا كل ما بشوفك بزغرط أي العبث اللي بيحصل في حياتنا ده.
بصيت عليه بطرف عيوني ولمحت نظرة الحب فيها فضلنا بصين لبعض شوية من غير ما حد يقول أي كلمة فينا بعدها ضحكنا بصوت عالي.
أبتسمت بحب_عيونك تتحط في متحف والله عيونك المتحف أصلا
_انا كنت فاكر إن عينيك ملهاش محل إعراب بس أكتشفت إنها حرف عطف عشان هي واووو.
سمية_أحمد
حكايات_سام