رواية كل ليله وليله
عشان خاطرك هخرج بره .. بس استني خمس
دقايق هعمل حاجه قبل ماخرج
إنتظرت حبيبه خمس دقائق ثم اقتربت من باب الحمام وهي تتسائل بتوتر
عمر...عمر انت خرجت
الا انه لم يجيبها فتأكدت انه قد غادر الغرفه
فخرجت بحزر من الحمام وهي تتلفت حولها بتوتر حتى تأكدت من خلو الغرفه ..
اسرعت حبيبه الى غرفة الملابس التابعه للغرفه تحاول اخراج بعض الثياب منها فوجدتها مغلقه فحاولت فتحها مره ومره وهي تقول بغيظ
حتى يأست من فتحها لتقول وهي على وشك البكاء
أكيد عمر هو إلي قفلها علشان معرفش أجيب هدوم منها..
ثم تأملت المنشفه التي تلف نفسها بها وهي تقول پخوف
أعمل ايه انا دلوقت مش معقوله هنام عريانه كده
ثم لمحت فجأه بعض الثياب الجديده وقد وضعت بعنايه على طرف الفراش
رفعت حبيبه الملابس في يدها بلهفه لتجد انهم عباره عن طقم ملابس داخليه جديد وقميص نوم طويل مطرز من الشيفون الاخضر الثقيل الذي يشبه الفستان في تصميمه
كان لازم اتوقع منه كده ماهو اكيد مش هيعدي الي عملته بالساهل
ڠضب
حبيبه..
إلتفتت حبيبه الى عمر وقالت بارتباك
عمر..
تجمعت الدموع في عينيها وقالت بصوت مخڼوق
أنا مش هعرف أقعد قدامك كده ..أنا عاوزه البيجاما بتاعتي..
إبتسم عمر وهو يرفع وجهها إليه يمسح دموعها بحنان
بس بلاش دموع ..مش عاوز أشوف دموعك دي تاني..
ثم قال بمرح
إيه رأيك نتعشى سوى..انا خليتهم يحضرولنا حاجه حلوه ناكلها سوى..
هزت حبيبه رأسها برفض وهي تقول بعناد طفولي
أنا مش عاوزه أكل أنا عاوزه أغير إلي إنا لابساه ده .. انا مش هعرف اقعد كده
حاضر هنعمل كل الي انتي عاوزاه بس تعالي نتعشى الاول
ممكن تشيل ايدك من عليا احنا متفقناش على كده..
ثم تابعت بتحدي
طيب خليني أحاول أنسيكي وأنسي نفسي
في فجر يوم العرس..
فتحت حبيبه عينيها وهي تبتسم براحه وعقلها المشوش يسترجع أحداث الامس ويصوره لها كحلم جميل..
تملكها شعور قوي بالعاړ وهي تتذكر پألم كل ماحدث بينهم في الامس ..
فعلى الرغم من انه لم يتمم زواجه بها فعليا الا ان الفضل بذلك لا يرجع لها او لتمنعها ففي الحقيقه ودون ان تخدع نفسها هي كانت دائما هدفآ سهل له لا تستطيع مقاومته او مقاومة قوة مشاعرها تجاهه فحبها له هو ما يقودها وليس عقلها..
غبيه..هتفضلي غبيه لحد امتى انتي عارفه انه بيتسلى بيكي و جيلان
حبه الوحيد الحقيقي موجوده معاكي في نفس البيت وكلها كام يوم وهيطلقك ويرجع لها يبقى ليه تسمحيله يعمل معاكي كده ..ليه تسمحيله يعملك لعبه يتسلى بيها ويرميها لما يزهق منها
ثم تنهدت پألم وهي تقرر الانسحاب من جانبه وارتداء ملابسها قبل استيقاظه حتى تحافظ على القليل المتبقي من كرامتها
عقدت حبيبه حاجبيها وهي