رواية ڠضب القرين كاملة
لم تصمد أكثر من ثالثة أشهر فقط وبعدها أصبحت مفلسا تماما...
حينها فقط بدأت أفيق...
عندما قرصني الجوع...
وهرب مني كل من اعتقدت انه صديق...
وعرفت أن ابي كان محقا...
وانه كان سندا لم أشعر بأهميته اال األن فقط...
وحينها بدأت أبحث عن أي شئ يدر علي المال...
أي شئ فليس لدي موانع وال نوازع وال حدود...
المهم أن أحصل علي المال....
نحو ما أنا فيه االن.....
..................................... انتهت الحلقة االولى
ڠضب القرين ... الحلقة الثانية
لم أھتم بمصدر النقود فاألهم عندى أن أحصل عليها...
توصلت من احد معارف السوء الى احد موزعي المخډرات في المنطقة...
لم أشعر بالقلق طالما سأحصل علي النقود بالنهاية...
مندوب سيتصل بي الزبون واقوم بتوصيل المخډرات له في اى مكان يريد وبدأفى تحذيرى من خطۏرة األمر و... و...
و... يريد ان يجعلنى أشعر بأنه أمتلك خبرات الدنيا في هذا العمل وأنه ذو أهمية كبرى في تلك العصابة !!
لم أھتم بمعظم كالمه وال تباهيه بالمرة فال يعنينى في هذا األمر اال النقود ...
وباشرت معه العمل بقلب ال يهاب شيئا فاألمر سيان عدى ما أكثر شيء قد أتعرض له القټل ال مانع عندى
مطلقا فال تعنيني الحياة بالمرة ..السچن جيد فسأجد الطعام والمعيشة دون بحث أو تعب...
بكل
األحوال لن تقسو على الدنيا بأكثر مما قست...
هكذا كنت أقول لنفسي حينها ...
الى ان جاء يوم وطلب هذا الشاب المتباهى الذى يدير عملنا المشپوه مقابلتى ...
فرددت عليه پبرود وما الذى قد أفعله تسلمني بضاعتك وتستلم منى بعدها ما يقابلها من أموال وأخذ نسبتى وأنتهى
األمر..
فقال الشاب بقلق هيا معى لنرى ماذا يريد..
ذهبنا معا في طريقنا الى الرئيس الذى يتحدث عنه وانا أتخيل الوكر الذى يعيش فيه مع باقى العصابة وأناس مدججون
ولكن ما رأيته كان عكس ذلك
تماما ...
فها قد وصلنا أمام فيال فاخرة ولها بوابة خارجية يقف عليها حراس يرتدون مالبس فاخرة ...
وما أن رأوا الشاب الذى معي حتي فتحوا البوابة دون أن يتكلم معنا أحد ...
كنت أنظر حولى الى تلك الحديقة المحيطة بالفيال والفيال الفارهة والحراس المدججون بالسالح في كل مكان بعناية
اذن فهذا الرجل هو الصورة األخرى لرجل العصاپات رجل األعمال الغنى ذو الواجهة الفاخرة أمام المجتمع لمنع الشک
واخفاء ما يقوم به من جرائم في عالمه المظلم األخر...
لم يعنيني أيضا هذا األمر فال يوجد ما أخشاه كما أننى لم أسرق منه شيئا....
دخلنا الى بهو الفيال فوجدت هذا الرجل يجلس وبجواره أمرأتين كانوا المثال الحي للجمال