رواية بقلم زينب سعيد
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
أتكلم حسان في النهاية بغيظ كل العڈاب اللي أحنا فيه دا بسبب سوزان
بص حليم وميرال للأرض بحزن نفت نازلي وهي بتقول لا أعذروني.. هي يمكن متصرفتش صح بس الغلط من البداية..
سكتت وبصت للملك وأمها بعيونها ومتكلمتش بس الكل فهم اللي عايزة تقوله بصوا الأتنين للأرض بخجل وإحراج
قربت هي من أخواتها رفعت راسهم بأيديها متنزلوش راسكم لحد أنتوا ملكوش دعوة باللي حصل..
حس بحاجة بتلعب تحت رجليهم بصوا تحتيهم كانت سمارة ضحك وهو بيميل ويشيلها تعالي ياست سمارة انتي ليكي دور كبير في الجوازة دي على فكرة نطك كل شوية من سورها لسوري قرب المسافات
ضحكت نازلي بخجل..
بصلها بنظرات ولة و رغم إني مش طايق عيلتك بتاعة الحوارات دي بس بشكر فرح اختك اللي جمعنا دا
ضمت شفايفها بحزن و زعلانة إنهم هيرجعوا المملكة تاني
قال بتآثر خبر أنتحار سوزان هانم كان مفاجئ.
قادرة أحس بمشاعرها هي مكانتش طمعانة في عرش ولا حاجة كانت عايزة تألم بابا و بس ولما حست إنها محققتش حاجة وخسړت كل حاجة وحتى العرش مطفاش نارها أستسلمت.. الله يرحمها
بصتله بعيونها وهي بتبتسم نعم
غمز ليها بعيونه تجيبي نسيب الفرح ونهرب
عييب والبرتوكول يابيبرس!
قال وهو بيشيلها ويجري بيها برة القاعة يولع
وصوت ضحكاتها بترتفع في المكان
النهاية..
ل زينب سمير