رواية بقلم زينب سعيد
دي رغبتك الشخصية
وخرجت من قبل ما تسمع ردها حتى..
في جناح بيبرس كان بيبص لذيه التقليدي الملكي بضيق بالغ رافض يلبسه رغم إن الفرح فاضله دقائق معدودة ويبدأ!
كان عقله شارد بين نارين أي مسلك يسلك!
دي اللحظة الفارقة والحاسمة.. دا الاختبار الحقيقي لمبادئه وحبه هيختار ما بينهم
هيفضل أية يعيش سعيد البال.. ولا سعيد الحال
بعد حوالي ربع ساعة دخلت أسمهان الحفل ومعها الأمير قربوا من الطاولة الموجودة في قلب القاعة وعليها مأذون بدأوا يكتبوا الكتاب والكل سعيد
لحظات وأعلنهم المأذون زوج وزوجة وأرتفعت أصوات التهاني والمباركات..
نطق المأذون العريس والعروسة التانيين فين
والتوتر بلغ منتاه عند ميرال هي مراهنة على شخصيته.. مبادئه.. وبس.. مش على قلبه
ياتكسب الرهان يا.. توترها زاد وبدأت تفرك أيديها بعصبية مش هتفكر حتى في الأختيار التاني..
في الجهة الغربية من القصر اللي فيها جناح نازلي كان الهدوء مالي المكان الجهة فاضية إلا منها تقريبا ظهر جسم ملثم في الممر ماشي بحرص وعيونه بس متركزة على مكان واحد.. جناح نازلي وفي عيونه نظرة إصرار!
في نفس الوقت الاجواء كانت مشټعلة في قاعة الفرح الكل مستني ظهور العريس والهمهمات بدأت تعلى
بينهم وبين بعض.. ألتمعت الدموع في عيون ميرال اللي كتمتها بكبرياء وهي بتعد جواها تنازلينا
قبل ما تقول رقم واحد بأبطئ صورة ممكنة أتفتح باب القاعة و..
عند نازلي قرب شخص من جناحها اللي بابه كان مفتوح بصلها من طرف الباب كانت قاعدة على أريكتها بتلاعب سمارة وعيونها بتبص للسما بحزن عميق
بصلها للحظات وأخد نفس عميق وفتح الباب و..
أتفتح باب القاعة بأبسط صورة ممكنة طل منه حارس من الحراس وهو پيصرخ الأميرة نازلي أتخطفت!
والسؤال اللي طغى في العقول
مين الأميرة نازلي دي!!!
عيون ميرال وسعت بزهول بيبرس عملها خالف توقعاتها ووقف ضد المنطق علشانها.. نازلي!
جرجرت فستانها وخيبة أملها وخرجت علشان تتأكد بنفسها
دخلوا جناح نازلي وقفوا پصدمة لما شافوا أثار ډم وواحد واقع على الأرض زي الچثة راسه مفتوحة قربوا منه و پصدمة الأمير بيبرس!
فتح بيبرس عيونه بتشوش بص حواليه للحظات قبل ما يستوعب الأمر ويتعدل في جلسته وهو پيصرخ بأسمها بإنهيار نازلي.. فين نازلي
مسك في والده برجاء و متقولش إنه أخدها
قرب حليم منه وقال بعصبية ممكن تهدئ وتفهمني أية اللي حصل بالظبط
غمض عيونه يسترجع اللحظات المؤلمة اللي معداش عليها كتير و انا كنت جايلها علشان أكلمها في حاجة ضروري لما قربت من الباب لقيت في حد بيحاول ېقتلها قربت منه وأتهجمت عليه حاولت أبعده عنها لكني مقدرتش.. چنوني وأنا شايفه بيحاول ېقتلها خلى قوتي تضعف قدامه وتفكيري يتشل.. وسط الخناقة محسيتش غير بحاجة قوية بتخبط في راسي.. ضړبني فيها مرتين تلاتة ووقعت مش حاسس بحاجة والصورة كانت مشوشة.. أخر حاجة لمحتها وهو بيشيلها ويبعد بيها عني.. حاولت اقاوم وأقوم بس الدنيا ضلمت في عيني
أنهار وهو بيتابع انا السبب.. دي غلطتي
ربت والده عليه بحنان بيحاول يخفف عنه بينما سأل رشيد بلهفة طيب معرفتش مين هو مشفتش وشه
كان ملثم بس لا.. الوشاح أتفك عنه وهو بيمشي بيها بعيد عني
غمض عيونه يحاول يفتكره ويعصر في ذاكرته المشوشة و ملامحه مألوفة انا عارفه بس الصورة كانت ملغوشة.. هو..
في نفس اللحظات في أوضة بعيدة عن الدوشة دي في القصر الوزير عملت المطلوب مني جه دورك بقى
سوزان ببرود دوري أية ودورك أية! هو دا كان أتفاقنا الدوشة والضجة اللي عملتوها دا مكنش اتفاقنا قولتلكم من غير ما تسيب آثر.. تروح تفضحنا!
سفيان هيخلص عليها والموضوع هيتقفل
بعد اللي حصل متوقعش حليم أخوها مش هيهداله بال غير لما يعرف كل حاجة ومين ورا اللي حصل انا مليش دعوة من دلوقتي باللي حصل وأعتبر أتفاقنا لاغي
بملامح لا تنذر بالخير قرب الوزير منها و أعتبر أية أنت قد اللي بتقوليه دا
سوزان بتجبر أيوة واللي عندك أعمله
تابعت بسخرية أية هتروح تقول للملك أنك خطفت بنته وھتقتلها بسبب قرار من مراته! معتقدش إنك غبي للدرجة دي
أنتي مجربتنيش قبل كدا
أديني بجربك وريني أخرك
قالتها وربت على كتفه بأستهزاء وبعدت عنه
بينما بقى هو يراقبها بملامح مغلولة مش بعد اللي عمله والخطړ اللي بقى فيه هو وأبنه يطلع من الأمر من غير ما يحقق رغبته ورجاءه.. من غير ما يعرف أخته فين.. وماټت أزاي.. وماټت فعلا ولا لا
الوزير ماشي