سكربت بقلم زينب سمير
بنعم بقلة حيلة و عرفت ان مفيش امل
كانت نازلة السلم وهو طالع منتبهتش ليه غير وهو قريب منها علي بعد خطوتين ارتبكت ورجلها فلت منها سلمة كانت هتقع لكنه لحقها
پخوف انتي كويسة
بخضة ايوة.. العفو
بصلها وضحك كانت عدلت وقفتها وبعدت عنه انتي لسة زي ما انتي بتجاوبي اجابات ملهاش علاقة بالسؤال
ارتبكت واتحرجت انت لسة فاكر!
زاد توترها.. ابتسم وهو بيكمل ذكريات الطفولية عمرها ما تتنسي فاكرة مرام و...
قعد يحكي حاجات كتير وذكريات انبسطت بالكلام معاه لكن وسط الكلام اكتشفت انه مش ناسي أي حاجة مش بس مجرد فاكر ذكراها هي.. هي وبس زي ما ظنت!
طلعت السطح كالعادة بس سمعت صوت اتوترت وخاڤت محدش بيطلع هنا غيرها هي ومرام ومرام مش موجودة مين ممكن يكون هنا!
اطمنت اول ما عرفت مين هو سخبت ايدها وهي بتومئ بنعم..
فتح نور هافت موجود في السطح فظهرت ملامحه ليها كانت الاضاءة صفرة خلت ملامحه احلي فيها لمحة غموض كمان.. نص ملامحه ظاهرة ونص لا عيونه.. رموشه الكثيفة ملامحه هي حفظاها رغم البعاد..
كنت بطمن علي سرنا
ضيقت حاجبها سرنا
سحب ايدها تعالي معايا
خدها وراحوا ناحية ركن موجود في السطح اول ما وقفوا فيه بدأت لمحات من الماضي تومض في مخيلتها
فاكرة
انا..
شكلك ناسية هفكرك
سحب صندوق قديم موجود وسط حاجات تانية كتير قعدها علي الارض وقعدت قصادها و من تمن سنين كتب كل واحد فينا امنية وحطها في الصندوق دا قبل سفري وقولنا هنفتحها لما ارجع فاكرة
همست بنعم ببطء يدل انها بتحاول تستجمع الذكرى
مسك طوبة علشان يكسر قفل الصندوق قبل ما يكسره بصلها و جاهزة
جاهزة
كسر الصندوق وطلع ورقتين..
نبدأ بأمنيتك ولا امنيتي
قالت بسرعة امنيتك
فتح الورقة وابتسم ببعض الاحراج ها مكتوب اية
كذاب خطك من صغرك وهو حلو
ضغط علي شفايفه و علي لسان طفل صغير بقلب كبير ضم الحب في عمر صغير فهم الامان علي كفوفك والونس بقربك مكتوب لما اكبر هتجوز اللي ضړبت كل البنات علشاني.. هتجوز هداية
فتحت عيونها بعدم تصديق وبزهول وفرحة حاول يخفي احراجه وهو بيقول دورك
ومسك ورقتها مسكت ايده قبلها و انت عارف اني كنت علطول بغش منك صح
اها
حتي في دي غشيت منك
قربت من ودنه و وكتبت هتجوز اللي ضړبت كل البنات علشانه ظ هتجوز يونس
ضحك بسعادة