قصة زهرة

 ومټخرجش , ضحكت لنفسي وانا قاعد , عمرو زميلي في الشغل اتكلم وقال " انت اټجننت يا واد يا خالد ! .. انت بتضحك مع نفسك كده عادي !؟ " , ضحكت وانا بقوله " لا اصل افتكرت حاجة كده .. ماهو هم ېپکې وهم يضحك علي رأي المثل " , عمرو ضحك وقال " هو انت قابلته ؟ " , رديت وقولتله " اول ما دخلت الشړكة لقيته في وشي زي القضي المستعجل .. وكأنوا كان منتظرني وقالي " مخصومين منك يومين يا خالد " , عمرو ضحك علي الطريقة اللي قلدت المدير بيها و قال " يخربيت دماغك يا واد يا خالد " , روحت البيت بlللېل , كنت ماشي في الطريق و عايز اوصل البيت بسرعة عشان اقابله بقي , اول ما وصلت تحت العمارة بتاعتنا بصيت علي البلكونة , لكن كانت مقفولة , اضيقت و طلعت الشقة و دخلت , لما دخلت من الباب لقيت نور الشقة كله طافي مفيش

 غير الضوء البسيط اللي داخل من البلكونة والشبابيك , دخلت و قفلت الباب , بصيت في الشقة علي حد قاعد وسط الضلمة لكن ملقتش , لكن لاحظت حاجة عند ستارة البلكونة , لكن لما رجعت بنظري تاني ملقتهاش , الشئ اللي كان واقف عند الستارة كان مضلم زي كل حاجة مضلمة في الشقة , مش عارف ليه خيالي صور ان الشئ اللي كان واقف دا كان واحدة ست , يمكن عشان لاحظت خصلات الشعر اللي كانت نازلة منها , فجاة لقيت حد بيقولي " مالك واقف وسط الضلمة كده يا خالد ؟ " , كانت ماما , رديت وقولت " انا لسه جاي من الشغل دلوقتي يا ماما ولما دخلت لقيت الشقة مضلمة " , ماما نورت اللمبة وقالت " اه يا حبيبي معلش اصل لقيت في شوية ناموس .. انا مش عارفة ايه حكاية الحشرات اللي ملازمانا دي " , قولت لماما اني هدخل هاخد دش , ماما قالت انها هتجهز العشا