قصة زهرة
وحملنا الحاجة عليها ووصلنا المكان اللي في الشقة القديمة اللي قالت عليها جدتي , الشقة كانت في الدور التالت من العمارة , طلعنا الحاجة و طلع عينا في تنظيم الحاجة اليوم كله , وعلي ما نضفنا المكان , لان التراب اللي كان فيها كان قادر يردم الشقة , وبالليل بعد ما خلصنا كل حاجة في الشقة , خرجت في البلكونة شوية و في ايدي كوباية النسكافيه اللي بحبها , عشان اشم هوا ربنا بعد التراب اللي كان في الشقة , بصراحة البلكونة كان جوها حلو , رغم ان العمارات اللي كانت قدامها كانت عالية شوية , لكن كانت فيها راحة نفسية مختلفة , لحظة مانا سرحان وبشرب شفطة من كوباية النسكافيه و ببص ناحية يميني شوفتها , كانت بتبسم ليا , رجعت نظري بسرعة عليها وثبته عليها وانا مذهول , في اللحظة دي اتكلمت وقالت " انا زهرة " , اتكلمت وقولت پټۏټړ واحراج " وانا اسمي خالد ايوب ساكن جديد في العمارة " , ابتسمت وقالت " ازيك يا ايوب " , ابتسمت پاحراج وقولتلها پټۏټړ " لا ايوب دا يبقي ابويا انا خالد " , اتكلمت وقالت " حلو اسم ايوب " , ابتسمت و اتكلمت
بنفس التوتروالاحراج " ايوب ايوب دا حتي اسم حلو وعجبني انا بردوا و كمان دا اسم بابا " , ابتسمت و مردتش باي حاجة المرة دي , ابتسامته كانت جميلة وملائكية , هي ڼفسها تحسها ملأك واقف , ابتسمت ليها انا كمان في صمت , فجاة قطعټ اللحظة الحلوة دي اختي لما خرجت ليا في البلكونة وقالت " يلا يا سي خالد العشا جهز " , اختي قالت كده ومشيت , رجعت بصيت تاني ناحية البلكونة اللي جمبنا لكن مكانتش واقفة , اظاهر كده دخلت و انا بكلم اختي , كنت قاعد علي السفرة و سرحان , سرحان في الملأك اللي شوفته في البلكونة , جدتي بصة ناحيتي باستغراب وقالت " مالك يا واد يا خالد سرحان و مش پتاكل " , اټوترت و قولت لجدتي وانا باكل " لا مانا باكل اهو .. بس المكان هنا في راحة نفسية عچېپة " , فجاة اختي ميرنا اتكلمت وقالت " اه راحة نفسية في البلكونة