الأحد 24 نوفمبر 2024

سيدة الكتاب

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

 مرتبة السرير وخرجت عشان اتعشي مع اهلي ، روحت ناحية المطبخ وغسلت ايدي عشان اتعشي ، في لحظة مانا بغسل ايدي امي ندهت عليا من برة ، بس مش عارف دا كان صوت امي ولا بسمة ! ، المهم انها قالت " هات معاك طبق زيادة من عندك يا ايوب " ، انا استغربت من الطلب بس اخدت طبق من الاطباق ورحت علي السفرة وقولت لامي وانا باديها الطبق " اتفضلي الطبق يا امي اهو " امي بصت ليا باستغراب ، ومش امي بس دا كل اللي قاعدين كانوا بيبصولي ويبصوا لبعض باندهاش ولقيت امي بتقول " وانت جايب طبق ليه يا ايوب ! انا مقولتش علي اطباق ! " ، lټصډمټ وبعدين بصيت لبسمة وقولت " يبقي انتي يا بسمة !؟ " بسمة ردت باندهاش وهي بتستغرب پټضړپ کڤ علي کڤ وبتقول " انا قولتلك علي اطباق يا بني ! " ، انا في اللحظة دي تفكيري اتشتت وبقيت مش عارف اتكلم اقول ايه ، ابويا بص ليا وقال " خلاص حصل خير مدت ايدك وسمي يلا " ، مديت ايدي ناحية الاکل وانا صرحان في اللي حصل وكمان لقيتهم كلها 

 بيبصولي في صمت ويبصوا لبعض ، خلصت اكل بسرعة وقومت وماش ناحية اوضتي ابويا وقفني وقال " ما تكمل اكلك يبني ! " قولت لابويا اني شبعت خلاص وبعدين دخلت علي اوضتي ، فتحت باب الاوضة ودخلت ، سمعت رسالة جت علي تليفوني اول ما دخلت رحت ناحية التليفون لقيت الرسالة كانت من نجيب ، لما فتحت الرسالة لقيت انها مش رسالة واحدة ، لقيته بيقول " ايوب جدتي عرفت بموضوع الكتاب مش عارف ازاي ! ولازم ترجعوا مكانوا وبتقولك اياك تكون فتحت ولا قريت حاجة فيه " ونجيب كان بيحذرني جامد في رسالة صوتية وبيقول " الموضوع طلع خطېر يا ايوب ارجوك متقراش حاجة من الكتاب وپکړھ تجيبوا معاك عشان نرجعوا مكانه " ، بعت رسالة صوتية وقولتلك " تمام يا نجيب پکړھ هجيبوا معايا الجامعة " ، قولت لنفسي بصراحة انا كده كده كنت هرجعوا ، في اللحظة دي النور قطع في البيت كله ومش كده وبس ، الجو بدا يسخن تاني في الاوضة ، لكن اللي شوفته قدامي كان مفزع …. يتبع

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات