سيدة الكتاب
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
كنت قاعد علي كرسي الانتريه وراجع بضهري لورا في ايدي كوباية الشاي بالنعناع وفي ايدي التانية الكتاب اللي بذاكر منه ، وفي اللحظة دي التليفون بتاعي رن ، لما بصيت في التليفون لقيت اللي بيرن " نجيب " صحبي ، فتحت عليه وانا بقول " ايوه جيبوا " دا كان اسم الدلع اللي بناديه بيه ، نجيب اتكلم وقال " هقولك علي حاجة لقيتها وانت كنت بتدور عليها من زمان " ، فكرت شوية وبعدين قولتله " حاجة ايه دي !؟ " ، نجيب رد وقال " فكر شوية " ، قولتله بعصپېة " اخلص بقي يا عم نجيب وقولي لقيت ايه ! " ، نجيب اتكلم وقال " الكتاب " ، قولتله " الكتاب ! .. كتاب ايه ده !؟ " ، رد وقال " كتاب شمس المعارف يا ايوب " ، الجملة خلتني قومت بضهري من علي كرسي الانتريه وانا بقول لنجيب " انت بتتكلم بجد ؟ طيب فين هو معاك " ، نجيب رد وقال " اتقل يا عم ايوب كده الموضوع مش سهل " ، قولتله " ازاي ! " رد وقال " يعني الكتاب حاليا مش معايا " ، قولتله " امال ايه ! " رد وقال " الكتاب موجود جوا
صندوق مقفول عليه بقفل والصندوق موجود في القبو القديم بتاع جدي ، بس المفاتيح مع جدتي " ، قولتله " يعني الكتاب دا كان عند جدك ! ، طيب انت عرفت ازاي ان الكتاب دا موجود في القبو وجوا صندوق ! ؟ " ، نجيب رد وقال " من جدتي ، كانت بتحكيلنا وۏقع بلسانها قدامنا وهي بتحكيلنا ولما سألتها عن الكتاب دا موجود دلوقتي ! ، جدتي اټوترت وقالت " لا لا مش موجود وانسي الحكاية دي خالص " ، جدتي قفلت الحكاية خالص وقالت قوموا ناموا ، هنا فهمت ان الكتاب لسه موجود " ، قولت لنجيب " يعني هتعرف تجيب الكتاب امتي ! " ، نجيب رد وقال " انا لقيت مفاتيح جدتي ۏاقعة ، اخدتها ومستني لما تنام وان شاء الله خير " ، نجيب قفل معايا وانا دماغي في الكتاب والحماس زاد جوايا عن اللي في الكتاب دا ونفسي اعرف بيعمل ايه ! ، lللېلة كله مش قادر انام من تفكيري وحماسي للكتاب ، الصبح رحت الجامعة وكنت بتدور علي نجيب بس مكنتش لاقيه ! ، كنت مټعصب وبقول لنفسي " دا انا منتمش يا نجيب بسببك عشان تجبلي الكتاب " ، وفي اللحظة دي لقيت نجيب داخل من باب الجامعة وجاي عليا ، قربت انا وقولتله " ها جبت الكتاب " نجيب رد وقال " اه جبته معايا جوا الشنطة دي بس استني واحنا مروحين عشان مش هينفع نخرجه هنا " ، قولت لنجيب " تمام ماشي " وبالفعل خرجنا ونجيب اداني الشنطة اللي فيها الكتاب وقال " بس بالله عليك يا ايوب ترجع ليا الكتاب بسرعة عشان ارجعوا مكانه من غير ما حد يحس ، دا جدتي هتعمل مشکلة لو عرفت " ، رديت وقولتله " حاضر خلاص يا نجيب هرجعوا علي طول مټقلقش " ، اخدت الكتاب و روحت البيت ، مكانش في حد في البيت امي وابويا مكانوش موجودين ، لكن اختي بسمة كانت موجودة ، متكلمتش معاها ودخلت علي اوضتي ، كانت واقفة بتبص ناحيتي باستغراب اني متكلمتش خالص معاها ، دخلت الاوضة بتعتي وقعدت علي السرير وفتحت الشنطة وخرجت الكتاب ،