روايه منال الجديده وكامله
..
قامت سما وأخذت شاور واسدلت شعرها الناعم خلف ظهرها ووضعت الميك اب ..وارتدت لانجيرى
احمر مثير .فقد قررت أن تعترف ل رعد بأن نظرها قد عاد ..فهى الان تعشقه ..وتريد أن تحيا حياتها بعيدا عن الكذب والخداع
عند رعد
بينما هو جالس سارح فى سما وكم هو يعشقها ويريد أن يلبي لها جميع طلباتها ..يسمع صوت رساله على الواتس
يتبع
الحلقة الثانية عشر
بينما رعد جالس بمكتبه فى الشركه سارح فى سما وكم هو يعشقها ويريد أن يلبي لها جميع طلباتها
يسمع صوت رساله على الواتس .. يفتح ليجد
ولكن قرر أن يذهب ليتأكد بنفسه
عند عمرو
وصل عمرو إلى ندى وأخذها بسيارته وقاد بسرعه
ندى هتودينى فين .
عمرو المفروض اننا هنروح نختار شبكتك ..بس
ندى مادام انت متعلق بيها كدا وبتحبها ..يبقي اكيد انا كمان هحبها .
ابتسم لها عمرو .
عمرو ربنا ما يحرمني منك حبيبتي
قاد عمرو سيارته إلى أن وصلا إلى فيلا محاسن عمته .
استقبلته محاسن بترحاب وحب
جلس الجميع يتسامرون
فرحت محاسن لهما وهنأتهم بفرحه
محاسن انت عارف انك مش ابن اخويا وبس ..انت ابنى التانى ..وشبكتك هديه منى
شكرها عمرو
عمرو تسلميلى يا عمتو .بس انا حابب أن شبكه ندى انا اللى اجيبها
محاسن جيب اللى تجيبه ..فى جميع الحالات ..انا قررت لندى ..طقم سوليتير هديه
عمرو خلاص اللى تشوفيه يا عمتو
المهم انا هخرج النهارده مع سما علشان نختار الشبكه
محاسن ربنا يسعد قلوبكم يا حبيبي ..ونظرت إلى ندى .وتحدثت فى سرها كان زمانها ادك يا ندى
يللا روحوا اشتروا الشبكه ودى الكريدت بتاعتى يا ندى ..اشترى الطقم السوليتير اللى يعجبك
وفى انتظاركم حبايبي على الغدا ..يكون ابنى رجع
عند رعد
وصل رعد إلى عنوان الشقه
قام بكسر باب الشقه ودخل كالمچنون بحثا عن
سما لم يجد احد
ولكنه وجد غرفه مضاءة باللون الاحمر
بدأ مفعول المنوم ينتهى .بدأت سوزى تتقلب بالسرير .. ..
دخل رعد تلك الغرفه ليجد أمامه سوزي..
وما أن رأته سوزى قامت بفزع
سوزى رعد انا وبدأت
تغطى نفسها
سوزى ارجوك يا رعد اسمعنى
رعد انسانه رخيصه مش غريب عليكى دا
سوزى انا مظلومه يا رعد سما هى السبب
رعد اخرسي واياكى تجيبي اسمها على لسانك
سوزى وحياة ابننا يا رعد
رعد ابننا !!! دا على أساس انى مصدق أن الطفل دا منى ..انتى واحده قڈرة مع كل واحد شويه ..
وتركها وغادر
جلست سوزى تصرخ ..فلا تدرى كيف حدث ذلك
وصل شهاب إلى الشقه على أمل التشفى فى رعد
وجد سوزى وهى تصرخ وتشد بشعرها .
شهاب بزعيق انتى ايه اللى جابك هنا
سوزى معرفش انت اللى جيبتنى هنا يا شهاب
شهاب انتى غبيه ..هجيبك انتى ليه !!! ديما غبيه وبتبوظى كل حاجه يلا امشي من هنا انتى انسانه فاشله
سوزى ازاى تقولى كدا ..انت ناسي انا عملت ايه علشانك
شهاب مش شغلى ويلا من هنا
سوزى اروح فين يا شهاب بعد ما شافنى رعد بالشكل دا عمره ما هيرضي يدخلنى بيته
شهاب دا شئ يخصك
سوزى وحبنا يا شهاب ووعدك ليا
شهاب متخيله أن واحده زيك ممكن تكون مراتى ..دا انتى فعلا غبيه
سوزى عندك حق ..انا فعلا غبيه أن صدقت واحد زيك ..
شهاب يلا يا شاطرة من هنا ومش عايز اشوف وشك فى اى مكان
ونزلت تبكى على ما اوصلت نفسها إليه
ظلت تمشي وهى تبكى بشده ولم تسمع اى شئ
حتى صډمتها السيارة فوقعت فاقده للوعى..
عند سما
انتظرت سما حبيبها وهى فى انتظاره حتى تخبره بقدرتها على الرؤيه فقد تزينت من أجله ..وتنتظر عودته على احر من الجمر
وصل رعد إلى الفيلا وكان يبدو عليه الإرهاق والحزن .
صعد إلى الأعلى ..وجد سما فى انتظاره
ورائحه حجرة النوم معطره برائحه الياسمين فهى تعلم أنه يحب الياسمين
ابتسم لها رعد
رعد وهو منهك ايه الجمال انا فعلا محتاج الجو دا
سما مالك حبيبي
رعد بحزن كل الناس غشاشه ..كل الناس كدابين
كل الناس بتعرف تمثل
سمعت ذلك سما ..وشعرت أن هذا الكلام لها هى الأخرى فهى أيضا