لانك معى بقلم نشوة عادل
بعمق واتكلم بسرعة بصراحة كده انا جاى اطلب منك ايد الانسة ساجدة
يوسف بابتسامة جانبية ولكنه لبس وش البرود امممممم وده من امتى ده انت بتستغفلنى يعنى انا كنت بعتبرك اخويا ومأمنك ع اختى تقوم تعمل كده وتخونى
عمر بسرعة اقسم بالله ما حصل وعمرى ما خۏنتك ولا فكرت انى اعمل كده يا يوسف انا حبيت ساجدة من لما كانت فى ثانوى كنت بكدب نفسى وقلبى بس كل مرة كنت بشوفها فيها ضربات قلبى اللى كنت بحس انها هتخرج منى دى هى اللى اكدت ليا حبى لها ولما فكرت اخد خطوة جيتلك ع طول حتى مهتمتش اعرف رأيها فيا وجيت طلبتها منك من غير ما اسألها تفتكر انا كده خۏنتك!
عمر پغضب يعنى انت كنت عارف طول الوقت ده وبتشتغلنى وساكت ليه!
يوسف لا والله هو المفروض ان انا اللى كنت اخد الخطوة واجى اقولك انت بتحب اختى ولا لا وبعدين انت جاى تتقدم بطولك فين اهلك يا استاذ!
عمر ما انا مكنتش هجيب اهلى اكيد الا لما اعرف ساجدة موافقة ولا لا عشان محرجهمش واحرج نفسى قدامهم
بالفعل مشى عمر وهو حاطط ايده ع قلبه وخاېف ان ساجدة متكونش بتبادله نفس الشعور ..... فى الليل خبط يوسف ع ساجدة فتعالت صوت تكبيرها وانها بتصلى دخل قعد لحد ما خلصت
يوسف تقبل الله يا جميل
ساجدة منا ومنكم والسنة الجاية نكون بنصلى جماعة فى الحرم كلنا
ساجدة بتوتر ملحوظ من ناحية ايه مش فاهمة
يوسف من كل حاجة صفات واخلاق وشكل
ساجدة ووشها احمر من شدة خجلها انت عارفه اكتر منى اكيد
يوسف يعنى لو عمر اتقدم ليكى وطلب يتجوزك توافقى!
ساجدة رفعت وشها پصدمة ممزوجة بفرحة ان...انت بتهزر صح!
يوسف بضحك لا خالص والله بتكلم بجد عمر لما كان هنا طلب ايدك منى وانا قولتله يدينى فرصة اسالك وارد عليه
ساجدة وطت وشها بالارض