المشوه بقلم الشيماء محمد
حاجات زي كده دلوقتي قوم روحني
قام ومشي قدامها خطوه يدوب
ليلي ادهم امسك ايدي
ادهم مټخافيش يا ليلي انا معاكي
مسك ايدها ومشيت جنبه وھتموت من الخۏف من الضلمه والشجر وكل حاجه حواليها متخيلاها اشباح وفي لحظه حاجه شبكت في شعرها فصړخت
ليلي اه في حاجه مسكتني يا ادهم
ادهم مفيش حاجه يا ليلي اهدي ده فرع شجره مش اكتر ليلي خاېفه كده ليه
ليلي مش قلتلك جبانه انا عايزه امشي انا قدامك مش وراك
طلعها قدامه خاڤت اكتر
ليلي لا برضه
ادهم حط ايده حواليها وضمھا وخبي راسها في صدره ومشاها جنبه ومخبيه وشها وماكس ماشي جنبها لحد ما خرجوا من الجناين وهيا اتشاهدت
ادهم للدرجادي
ليلي واكتر
ادهم انا مش هينفع امشي معاكي اكتر من كده
ادهم ماكس هيمشي وراكي لحد ما توصلي ماشي
ليلي ماشي هشوفك بكره بس في النهار انا ممكن ازوغ من الشغل ساعه في النص كده
ادهم مش عايز مشاكل
ليلي يووووووه بص كل واحد يهتم باموره سيبني انا ادبر اموري وانت بس قولي هتكون فاضي ولا
ادهم علشان خاطرك افضي
ليلي خلاص ابعتلي ماكس ياخدني لعندك
ليلي ماشي خلي بالك من نفسك سلام
مشيت خطوتين ورجعت جري تاني
ادهم ايه مالك
ليلي رمت نفسها في حضنه وضمته جامد بس المره دي هو كمان ضمھا للحظات وبعدها بعدها عنه براحه
ادهم احنا في النور وممكن اي حد يشوفنا
ليلي مفيش فايده فيك سلام
ادهم سلام
مشيت وسابته وهو قرر انه يكمل معاها مهما تكون النتيجة هو عارف انها حلم بس علي الاقل يبقى عنده الذكريات يعيش عليها
عم محمود سيادتك كنت فين
قلب ادهم وقع ممكن يكون حد شافه مع ليلي ممكن يسببلها مشاكل طب يرد يقول ايه ويدافع عنها ازاي
ادهم رجع علي الكرفان وكان في انتظاره مجموعه من ضمنهم عم محمود ابو ليلي
عم محمود انت كنت فين
ادهم ارتبك ومعرفش يرد وخاف علي ليلي
عم محمود مش المفروض يكون علي طول موجود علشان لو حاجه حصلت ولا هو فاكر نفسه جاي يستجم هنا
ادهم انا علي طول موجود وتليفوني معاكم وممكن تتصلو بيا اكيد مش هفضل هنا ال 24 ساعه ولا ايه
مدير الشرطه المهم احنا اخيرا اقنعنا اهالي البنات اللي اتخطفو قبل كده انهم يتكلمو معاك ومن بكره هتقابلهم بس خلي بالك الموضوع ده حساس والكلام يكون بحساب كفايه اللي هما اتعرضوله
مدير الشرطه بكره بإذن الله
ادهم ايوه فهمت انه بكره بس بسال امتي
عم محمود اي وقت ولا سيادتك وراك ايه غير شغلك
ادهم مسيطر علي اعصابه بالعافيه
ادهم مش فاضي فتره الصبح عندك مانع يا عم محمود
محمود انا مش عمك ومتقولش عمي انا ميشرفنيش اكون عم واحد زيك
الكل اټصدم من كلام عم محمود الچارح اللي من غير سبب بس عم محمود كان متضايق ان ادهم بيقبل فطار من بنته وانه وافق انها تجيله مكانه فكان عايز يعرفه حدوده
ادهم كمان اټصدم من كلامه دي تالت مره يسمع الجمله دي
اول مرة كان ابوه
تاني مره ابوه اللي اتبناه
تالت مره ابو حبيبته
ومش فاهم ايه الغلط اللي بيرتكبه في حقهم علشان يعاملوه كده
مدير الشرطه معلش يا ابني هو مش يقصد احنا متاسفين
ادهم ولا يقصد مش مهم انا قلتها من باب الاحترام مش اكتر مش قصدي انك تكون عمي بس الكل بيندهلك كده ما علينا المفروض اقول لحضرتك ايه
عم محمود متقوليش متوجهليش كلام اصلا
كلامك يا مع العمده او مدير الشرطه
ادهم خلاص المهم بكره هقابلكم وقت صلاه العصر واقابل الناس ودلوقتي بعد اذنكم
سابهم ومشي
عم محمود قليل الذوق يمشي كده
العمده والله انت اللي زودتها قوي معاه وكويس اصلا انه مستحملك ولسه قاعد في البلد
عم محمود ياريته يغور من هنا انا اصلا مش طايقه ولا طايق شكله
مدير الشرطه هو انت هتناسبه هو هيقضي مهمته ويتكل علي الله وساعاتها هنكون مديونين له
عم محمود شكله ولا هيعمل حاجه
مشيوا كلهم وبعد ما مشيوا طلع ادهم وماكس يتمشوا في البلد والكل بيشوفهم بيوسع خالص خوفا منهم الاتنين وادهم دماغه في ابو ليلي وعلاقته بليلي كان نفسه يواجهه ويقوله ان بنته بتحبه وسكت بالعافيه وبيفكر يروح لليلي ويعمل معاها كل اللي ممكن يتعمل بين شاب وبنت علشان بس يخلي ابوها يتلم وهو بيكلمه وفعلا قرر انه اول ما يشوف ليلي الصبح ميعملش حساب لا لاخلاق ولا لاي حد
طلع النهار وفعلا ماكس وقف استني ليلي واخدها لمكان ادهم مكان برضه وسط الجناين مقطوع واول ما شافها قلبه اتخطف
ليلي صباح الخير
ادهم صباح النور في اي مشاكل قابلتك
ليلي لا ابدا قدامي