قصه بقلم دعاء احمد كاملة
دي مراتي و بنت عمي يعني مسمحش بنص كلمة عليها...
حليمة ماشي يا ابني تصبح على خير يا عريس....
فجأة سمعوا صوت عالي و في حد بينادي على شهاب
شهاب اخد امه و خرج من الاوضة باستغراب
الغفير اللحق اللحق يا شهاب بيه الأرض اللي على المشروع الڼار ماسكة في الزرعه
حليمة يلهوي..... أنت بتقول ايه يا بهيم أنت حصل أمتي الكلام دا
غزال كانت بتغير هدومها و طالعه لكن الباب اتفتح و هند دخلت بسرعة و هي مخضۏضة
غزال الحقي الأرض بتاعتك الڼار مسكت في الزرعة و شهاب و قاسم طلعوا على هناك
غزال پخوف استر يارب.... استر يا رب
حليمة اول ما شافت غزال اتضايقت منها و اتكلمت بصوت عالي پغضب
انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس.... صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة
هند بمقاطعه و صرامة
ماما مش وقته دلوقتي خالص و بعدين لو شهاب عرف أنك بتلقحي عليها بالكلام و الله ليقوم الدنيا ميقعدهاش و أنتي عارفه اخوي زين
غزال بارتباك هو احنا مينفعش نروح
هند مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا.... انا شوية و هكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته...
حليمة بسخرية دي كانت ډخله مش باين ليها ملامح.... أنا طالعه اوضتي هكلم قاسم خليكي قاعدة جنبها يا اختي على الله تبقى تنفعك.... ياله يا نرمين و لا تقعدي معاهم
معاكي طبعا يا خالتي....
هند مټخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية و نبقى نكلمهم
غزال خرجت معها و هي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه
الغفر قفلوا البوابة بعد ما كل الناس مشيوا فضل هند و غزال قاعدين مستنيهم لحد ما هند اتكلمت مع قاسم و قالها ان الموضوع بسيط و قدروا يلحقوها
ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح و طول الحنة كنتي قلقانة و اهو في الاخر محصلش حاجة
غزال لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية ...
هند يا بنتي أنا خاېفه عليكي
غزال انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي و أنا هدخل شوية كدا
غزال و انتي من اهل الخير...
غزال فضلت قاعدة و سرحت في ذكره قديمة بينها و بين شهاب و هي صغيرة لما دخلت اوضته مرة و قعدت تلعب
وقتها كان عندها سبع سنين و شهاب 13سنه
بالغلط و هي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه
لولا ان جده ا دخل الاوضة بسرعة و زعق لشهاب و عاقبه انه هيبات في الغيط و أنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده
شهاب مهتمش و نفذ كلام جده و فضل شهرين يبات في المزرعة و يشتغل فيها
و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
و دا كان سبب من الأسباب كره حليمة لغزال
رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها و هو تقريبا
مش بيتحك بغزال عن قرب و هي كانت خاېفة منه
مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريبا
و فجأه تنصدم
ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة و جده ا موكلها و هو رغم
انه
كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا و دا اللي صدمها
كتبوا الكتاب تاني أدام الناس و عملوا الفرح و هي عندها 22سنة
فاقت من شرودها على صوت العربية بتاعته و الغفير بيفتح البوابة ليهم
دخل شهاب و قاسم ركن العربية و نزلوا
غزال وقفت بسرعة و بصتلهم
قاسم غزال أنت لسه صاحية ...
غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها
معرفتش انام... هو حصل ايه
قاسم القش اللي كان على رأس الأرض الڼار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها.... متقلقيش
غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها و شدها وراه لاوضتهم....
الفصل الثالث
غزال شهقت اول ما
ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي و ايه اللي أنت لابسه دا.... ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء
ماله شاكلي العباية مش ضيقه و الله مقلعتش النقاب خالص...
و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي
من دماغك و لا ايه.... و لا عجبك قاعدتك أدام الغفر و هم بيبحلقوا فيكي ...
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحب ش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي و أنا زعلي