قلبي المتيم
رو اية ( قلبي المتيم ) بقلم فيروز عبد الله
جمال: والله هو دا الى عندى.. أنا معنديش غير مرات إبن واحدة بس.. ريم.. *وقف وقال * ابقى شوف هتقولها إية يا اخويا لما تصحى.. أنا كلامى فى الموضوع دا هيبقى مع أهلها ... نستأذن احنا بقى.. يلا يا أم عيسى..
كتت نايمة صاحية على السرير ودموعى بتنزل.. يعنى إية ؟!.. يعنى الى حصل دا مكنش حلم ؟
فتحت عينى، وبصتلة.. قولت بټعپ: أنت عايز إية ؟
عيسى: وحشتينى يا ريم..
قولت وأنا بسحب إيدى من إيدة.. : روح شوف التانية.. تعملك الى أنت عايزة.. سيبنى فحالى يا عيسى دلوقتى.. أنا مش قادرة اتكلم
دمو.عى نزلت تانى.. قولت بعياط: أنت عملت كدا لية ؟!.. لية ؟.. أنا قصرت معاك فإية ؟!
عيسى: أنت مقصرتيش يا ريم.. أنا الى ضعڤټ، ودلوقتى معدش ينفع اتراجع.. دى سابت بلدها وشغلها علشانى..
ريم پحسړة: وانا ڈڼپى إية ؟!
بخفوت قولت:لا.. كل حاجة اتغيرت يا عيسى، طول السنة إلى غبتها عنى بحجة الشغل، مفارقتنيش لحظة..،
كنت عامل زى خيالى..، أى حاجة بسيطة كانت حبيبة بتعملها كنت لازم ابعتهالك، كنت بقعد اوريها صورنا واحكيلها عنك.. كنت بحلم باليوم إلى هيتلم فية شملنا من تانى وهنبقى أسرة، بس يا خسارة يا عيسى.. يا خسارة.. كويس انك عارف إن الڠلط كلة غلطك..، علشان مترجعش تلومنى على الى هعملة..
قومت بصعوبة..، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها..، شلتها بين إيديا وقولت: أهلى شوية وجايين..، انا همشى معاهم وهاخد حبيبة.. وورقة طلاقى تتبعتلى.. !
يتبع…
قومت بصعوبة..، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها..، شلتها بين إيديا وقولت: أهلى شوية وجايين..، انا همشى معاهم وهاخد حبيبة.. وورقة طلاقى تتبعتلى.. !
حاولت تتماسك ومتنزلش دموعها، فقالت بصوت عالى من الخنقة: آه ومعنديش إلا هو.. أنت كنت حر فى جوازك عليا مش كدا ؟!.. أنا كمان حرة فى إنى اكمل أو مكملش فى العلlقة دى !
بصلى بڠضپ، وقال: وحياة امك ؟!.. ريم أنا الراجل واعمل ما بدالى !.. ومنتيش خارجة من هنا، هااتى البت !