الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطيما

انت في الصفحة 48 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


.. معرفش انا ازاى طلبت منه كده انا كل اللى عارفاه انى اول ما سمعته بيقول انه
هيسافر ويسيبنى حسيت انى مش عايزاه يبعد عنى انا ولين حسيت انه فعلا يستاهل انى اخد خطوه واقرب انا كمان زى ما هو قرب منى وقت ما احتاجت ليه انا فعلا لسه مش عارفه اترجم مشاعرى ناحيته بس كل اللى عارفاه انى بقيت بحس باللامان والراحه وهو جنبي انا وبنتى 

وتانى يوم بعد ما سلموا على الجميع خدهم عبدالله وسافروا فى طريقهم للبلد ...
رنا .. عبدالله فعلا اتغير قووى معقوله دا نفس الشخص اللى سافرت معاه اول مره عبدالله طول الطريق بيضحك وبيهزر وبيتكلم معايا انا ولين فعلا ما حسيناش بطول المسافه وكانت اول مره نتكلم مع بعض ونحكى مع بعض كتير كده واتأكدت اكتر من احساسى بانه اتغير كتيرر لما واحنا بنتكلم بعفويه جبت سيرة عمر وانا بحكى موقف مر علينا ساعتها فوقت لنفسي وخفت يتعصب عليه ويقلب بس اتفاجئت بيه لما حس انى هغير الموضوع اندمج معايا وصمم انى اكمله وهو كمان ذكر عمر بموقف حصلهم وهما صغيرين وفضلنا نضحك واول مره احس انى مش مقيده ولا مغصوبه وانا معاه وقولت جوايا ياريت يا عبدالله تفضل حياتى معاك كده عالطول 
رنا .. وصلنا الفيلا وكانت مفاجأه للكل ان نرجع مع عبدالله حلوه طبعا لعمى وماما مريم وعلياء اللى فرحوا برجوعنا جداا اما ساره واختها اول ما شافونا سحبوا بعض ومعاهم ريماس وطلعوا على جناح ساره من غير حتى ما يسلموا لا علينا ولا على عبدالله نفسه
خرج عبدالله وراح مشوار وطلعت انا على الجناح وخدت معايا لين علشان ناخد دش ونغير من تعب السفر اول ما دخلت الجناح جالى توتر غريب حاولت ابعد عنى الاحساس دا لكن كان متملكنى جداا وزاد اكتر لما سمعت صوت عربيه عبدالله بتعلن عن وصوله عبدالله .. اول ما وصلت طلعت على الجناح وخبطت قبل ما ادخل اول ما فتحت لى الباب حسيت من عيونها وحركة اديها وهى بتفركهم فى بعض انها متوتره 
عبدالله مساء الخير 
رنا مساء النور .. اجهزلك العشا عقبال ما تاخد حمامك
عبدالله مسكتها من ايديها وقربتها منى مالك 
رنا انا ابدا مفيش مالى 
عبدالله انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
رنا انا .............
عبدالله قاطعها وبهمس هششش تصبحى على خير 
رنا بلعت ريقها وقالت وانت من اهله 
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى 
راحت تنام بس برضو معرفتش كانت لسه بتفكر وبتقول لنفسها ماهو انتى مش هتفضلي كتير كده يا رنا لازم تتعودى على حياتك معاه .. بس جوايا لسه خوف من فكرة انى احمل منه خاېفه دا يأثر على علاقته بلين خاېفه على بنتى ونفسيتها .. لالا حرام يا رنا عبدالله مش كده طيب ما هو ريماس موجوده ودا ما بيأثرش على اهتمامه بلين بالعكس بيحب ومهتم باللاتنين زى بعض .... وراحت فى النوم من كتر التعب انا عبدالله فنام عند ساره اللى كانت عامله زعلانه من كلامه معاها فى الموبيل بس هو دخل وطنشها وغير هدومه ونام ولا عبرها 
تانى يوم صحيت رنا على اذان الفجر اتوضيت وصلت ودعت ربها ان ييسرلها حالها وحياتها الجديده مع عبدالله وشويه ولين صحيت ولبسوا علشان ينزلوا يفطروا مع الموجودين وقبل ما يخرجوا الباب خبط جالها احساس انه هو شيكت على نفسها فى المرايه وراحت تفتح وفعلا كان هو لابس وشكله هيفطر وينزل على الشغل ...
عبدالله اول ما شافها تنح من جملها كانت لبسه عباية بيت بس تحفه عليها وحطه كحل وجلوس ووشها كان مورد من الخجل فجملها كان باين طبيعى عبدالله صباح الخير 
رنا صباح النور 
لين بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك 
شالها عبدالله

رنا خدت منه لين
وهى بتقولها لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا 
لين حاضر 
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك 
عبدالله اى حاجه من ايديكى حلوه 
رنا وهى مرتبكه هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح 
عبدالله ايوا 
رنا بارتباك يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح 
عبدالله باستغراب ها .. بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك وبكسوف طيب
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 95 صفحات