الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطيما

انت في الصفحة 49 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال موافقه على ايه 
رنا بعصبيه انا غلطانه نام عند ساره احسن 
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج شدها من اديها وقربها منه قوى وهو بيقول استنى بس بهزر معاكى والله
رنا 
رنا لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
عبدالله يارب صبرنى لغاية باليل 

ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا ...
ساره انى متأكده ان الست دى هتعرف اذا كانت سحراله ولا لا 
خلود عيب عليكى دا وحده صحبتى مجربها مع سالفتها وفكت السحر وهى حماتها بقوا سمن على العسل 
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه 
وعلى العصر اتصل عبدالله على رنا وطلب منها انهم يتغدوا لوحدهم فوق وهى وافقت وجهزت الغدا ليهم وطلبت من علياء انها تخلى لين معاها النهارده وطبعا ما سلمتش من لسان علياء اللى وخده بالها من التغيرات اللى بتحصل من ساعة ما رجعت ودخلت رنا وظبطت نفسها فى انتظار عبدالله ولما رجع قضوا الاتنين لحظات جميله مع بعض كزوجين متفاهمين وكان الاسبوع دا فعلا فرصه لعبدالله ورنا يقربوا اكتر واكتر ويعيشوا مع بعض اجمل اسبوع ف حياتهم الزوجيه... 
عبدالله .. حسيت كأنى بتجوز لاول مره بس المره دى اللى اختارها قلبي اول مره احس انى مبسوط كده لاقيت معاها الدفى والاستقرار اللى كنت بدور عليهم من زمان حسيت معاها مشاعر عمرى ما حسيتها فى حياتى حسيت انى الحمد لله قدرت اداوى الچرح اللى سببتهولها فى اول مره لما خدت حقوقى منها ڠصب كنت سعيد وهى متجاوبه معايا برضا وضحكتها اللى اسرت قلبي ما فرقتهاش وحمدت ربنا انها اديتنى مكان فى قلبها وحياتها بغض النظر مساحته قد ايه ومين اللى بيشاركنى فيه بس وجودها معايا كان عندى الدنيا وما فيها ....
رنا .. الصراحه كنت خاېفه ومړعوبه كانه عمره ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه شىء عجيب بينا كمان انه بيفهم عليه وبفهم عليه من غير كلام معقول يوصل اللى بينا القرب للدرجه دى فى الوقت القصير دا وما فوقني
من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها ..
عبدالله رنوشتى 
رنا عيونها 
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه 
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير 
رنا .. ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى .......
فى صباح يوم جديد قامت رنا بسعاده رتبت

نفسها وجهزت الحمام لعبدالله وراحت تصحيه ...
رنا قربت منه وهى بتلعب فى شعره عبودى قوم بقى هتتأخر على الشغل 
عبدالله هممم شويه كمان 
رنا لا مفيش شويه كمان يلا قوم علشان تلبس وننزل نفطر تحت يلا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد دش اكون جهزتلك هدومك 
عبدالله فتح عيونه لاقاها قدامه يا صباح الجمال والرقه
رنا صباح الفل 
وجت تقوم مسك اديها وشدها ليه وهو بيقول راحه فين بس 
رنا بدلع سيبنى علشان احضرلك هدومك 
عبدالله اجى اساعدك
رنا بعدت عنه وهى بتضحك وبتقول ههههههه لا بطل دلع واقوم يلا على الحمام
دخل عبدالله وخرج وكان بيلبس هدومه وهى كانت بره راحت تطمن على لين وتغيرلها وتسرحها ودخلت لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زرار القميص
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 95 صفحات