تزوجت من اخت مراتي
عن اذنكو انا رايح ابص علي زهرة
سابهم ودخل راح علي اوضة زهرة يشوفها …
لقى عاصم قاعد قدامها وهي نايمة باصصلها وعينه مدمعة
بدر بيطبطب عليه : قوم يا حج غير هدومك وخد دش كدا وانا هخليني جنبها مټقلقش
عاصم : ماشي يابدر .. شوية وراجعلك
*********************************
قعد بدر قدامها وبصلها وهي نايمة وشها احمر وردي من التعب وشعرها الاسود الطويل مغطي جزء من وشها الصغير البرئ .. وفجأة لقاها بتشهق او شبه بتتشحتف
بدر : مټخlڤېش يازهرة .. من اول دلوقتي عيني مش هتتشال من عليكي ومش هسمح لحاجة في الدنيا تأذيكي
انا عارف إنك في النهاية مش هتكوني نصيبي وكلها فترة وكل واحد هيروح لحاله وهنتطلق بس من هنا لحد ما الفترة دي تخلص أوعدك مفيش مكروه هيصيبك وانا موجود بعد ربنا
بدر : الحمدلله الحرارة نزلت
**وهو بيتكلم لقى صوابعها بتتحرك .. مسك ايديها بسرعة وبدأ يفرك فيها ويفوقها **
زهرة بتفتح عينيها براحة وبتبدأ تفوق .. بتبص حواليها بتعب وبترفع عينيها بتبص لـ بدر
زهرة پخضة : في ايه يابدر انت قاعد قدامي كدا ليه
بتشد ايديها : وماسك ايدي كمان ليه اوعي يا بدر
بتحاول تقوم فجأة عشان تقعد ..الجرح وجعها جدا
زهرة بتحط ايديها علي جنبها : اااااااه
بدر بيسندها عشان تنام تاني : بس بس متتحركيش عشان الجرح
بدر : چړح ؟؟
چړح ايه
**بدر باصصلها وساكت **
زهرة بتبدأ تفتكر اللي حصل وهي نايمة لما اختها غرزت السكينة في جنبها
غمضت عينيها وكأنها حست بوجع داخلي اكتر من ۏ'چع الجرح اللي في جنبها .. بدأت دموعها تنزل ووشها يحمر اكتر من الحزن والعياط
متعيطيش عشان lلعېlط هيرفع حرارتك تاني وهتتعبي احنا ما صدقنا نزلت
زهرة بتبعد ايده : وانت مالك انت الحرارة تطلع ولا تنزل ما انت السبب في كل اللي احنا فيه
بدر : اهددددي يازهرة الزعيق هيتعبك تااني وممكن يفتح الجرح
زهرة : اطلع برا يا بدر انا مش عايزة اشوفك
فريد داخل الأوضة : متكلميهوش كدا يا زهرة .. لولا بدر كان زمانك الله اعلم فين ده هو اللي انقذ الموقف ولحقك لحد ما الدكتور جه
فريد بيبوس دماغها : بعد lلشړ عنك يا حبيبتي .. حمدالله على سلامتك
مش عايزك تفكري في ااااي حاجة ممكن تدايقك دلوقتي ، خفي انتي بس واحنا هنصلح كل حاجة
**عاصم وعبير داخلين الأوضة**
عاصم : حمدالله على سلامتك يازهرة
حاسه بأيه دلوقتي ياحبيبتي ؟؟
زهرة بتعب : الحمدلله يابابا انا بخير مټقلقش
عاصم : موضوع مهم دلوقتي يا بدر في اللي احنا فيه ؟
بدر : ماهو عشان اللي احنا فيه انا هكلمكو في الموضوع دلوقتي
فريد : خير يا بدر في ايه
بدر : بصراحة انا مبقتش متطمن علي زهرة وهي هنا في الوضع ده وشايف إننا نقدم الفرح شوية
فريد : تقدم الفرح ايه اكتر من كدا ما هو يوم الجمعة الجاية خلاص !
بدر : هنخليه بعد بكرا .. بكرا نجهز كل حاجة وبعده نتجوز تكون قدرت تقف علي رجلها
*** زهرة بتبرق ***
عبير پصډمة. : يخربيت بجاحتك ياشيخ !!
ده انت مش هامك حاجة ولا حد بجد بقا ؟؟؟
عاصم : وانا موافق يا بدر
**فريد بيبصله باستغراب **
عاصم : أيوة موافق يا فريد ومتبصليش .. بدر بيتكلم صح وخير البر عاجله
بدر : تمام ياحج .. انا شقتي جاهزة وكل حاجة تقريباً جاهزة بس ممكن نلغي حجز القاعة ونعمل كتب الكتاب في مكان كويس بيننا وبين بعض ونروح ع البيت لأن زهرة ټعپlڼة ومش حِمل أفراح دلوقتي
عبير بتبص لزهرة وبسخرية : وانتي رأيك ايه يا عروسة في الكلام ده ؟؟
زهرة : موافقة علي اللي هيتفقوا عليه أيا كان
عبير : بجد والله
زهرة بتغمض عينيها من التعب وانها مش قادرة ترد تاني
عاصم : خلاااص يا عبير خلصنا البت ټعپlڼة مش قادرة تتكلم اصلا .. يلا نخرج ونسيبها ترتاح
** في أوضة مها **
مها : عايزين تحموها مني وتجوزوها خطيبي بعد بكرا ..
وانا بقى طير مکسۏړ الجناح هيسيب أخوه ياكل اكله ويقف يتفرج عليه مش كدا ؟
بتطلع تليفونها بتطلب رقم وبتحط الفون علي ودنها وبعد الجرس ..
مها : أيوة ياشريف
شريف : قولتلك كام مرة متتصرفيش من دماغك ؟
مها : مقدرتش استحمل
شريف : زهرة لو كان حصلها حاجة وربنا المعبود لا كنت سففتك التراب
مها : واديها محصلهاش ياحنين وقامت زي القرد ، واللي حصل جه في مصلحتنا كمان وقدموا الفرح خلوه بعد بكرا سمعتهم وانا واقفة جنب الباب .. فرصتك بقى وريني شطارتك
شريف : حلو اوي الكلام ده
طيب ركزي معايا كويس بقى عشان اللي جاي أهم بكتير من اللي فات وبعد بكرا هيبقى مجزرة
*** تاني يوم الساعة 12 الضهر ***
بدر رايح علي اوضة زهرة عشان يشوفها بقت عاملة ايه
وقف قدام الاوضة خبط ع الباب .. محدش بيرد
بدر : زهرة انتي جوا ؟؟
مبتردش ليه دي !!! معقول تعبت واحنا مش معاها ؟؟
بيفتح الباب وداخل …
بص حواليه ملقاش حد في الأوضة!!
بدر بيدور يمين وشمال : زهرررررة
**مفيش اي اثر لـ زهرة **
بدر بيفتح الباب وداخل …