انتقام روح .. مړعپة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاولت هالة تهدئتها و بعد حديث طويل تواعدا ان يلتقيا غدا...
وبالفعل تم اللقاء... كانت السيدة اسمها لما.... وقالت لهالة ان زوجها كاد يريد ايذائها الا ان الجيران تتدخلوا في اخر لحظة....وتمكنو من انقاذها...
شعرت هالة بالاسف على حال لما.. وعرضت عليها ان تاتي معها للمنزل. للغداء ..... ووافقت لما بسرور..
اعدت هالة طعام الغداء... وجلسا على الطاولة معا...
واطلعت هالة.. لما.... على بيتها وكيف تحميه
عندها قالت: لما..:لاعجب انه لم يتمكن من الاقتراب منك
قالت هالة: تعلمين المنزل على اطراف المدينة وله حديقة واسعة.. لقد شككت في عدة اشخاص حاولو الاقتراب.. لكن جرس الانذار كان كفيلا بهروبهم...
حسنا ساصنع كوبين من الشاي...
الا ان لما اصرت ان تصنعها هي..
رشفت هالة الشاي وهي تنظر للساعة على الجدار وكانت تشير للرابعة......
ولكن بعد لحظة... فتحت عينيها بتثاقل... ادارت رأسها يمنة ويسرى..... برؤيا ضبابية
نظرت للساعة فكانت تشير للثامنة... غاب نظرها مرة اخرى
استفاقت مجددا قالت في نفسها يا الهي ما الذي جرى كيف حدث هذا... حاولت التحرك لكنها لم تتمكن.. لتكتشف انها مربوطة بحبال قوية..
طعام الغداء...
كوب الشاي..
ياالهي هل يعقل... كانت ماتزال الرؤيا غير واضحه لديها....
لكنها سمعت خطوات احدهم يمشي باتجاهها.... انه شخص ضخم..... وقف امامها بالضبط هي لا تزال غير واعية تماما...ورؤئيتها ضبابية . .
الشخص تمشى امامها جيئة وذاهابا......
لكن مهلا... انه يعرج.......حاولت فتح عيونها اكثر جاهدة لرؤيته.....
سرت قشعريرة مخيفة في جسدها... وانقشع الضباب عن عيونها... ونظرت اليه بذهول شديد
انه ذلك الوجه الحافر في ذاكرتها lلخۏڤ والرعب..
انه هو... زوجها عاد... وعلى ما يبدو للانتقام .
تبسم زوجها وقال
: ساعرفك... زوجتي الثانية....لما.... لقد كنت هديتها لي.....
اقترب الزوج... من هالة وقال وهو يبتسم بشر .. اخبرتك اني ساعود