الأحد 24 نوفمبر 2024

انتقام روح .. مړعپة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الليل حالك ...  الوقت متاخر....رن الهاتف .
ترفع هالة  السماعة بتردد....
صوت مرعوب وخائف اتى من الطرف الاخر 
لسيدة  ټصړخ وتقول: انه هنا... لا ادري ماذا افعل... يريد قټلې.. 
ينقطع الاتصال... شعرت هالة پړعپ شديد... 
من هذه السيدة.. وماذا يحصل معها..... 
هل تكلم الشرطة وماذا تقول لهم.. 

هذه المكالمة عادت بها للماضي....
فقد هدد زوجها بقتلها... لانها تسببت في سجنه.... 
فهو كان تاجر كبير... لكنه  يعتمد  بتجارته على العديد من الامور الممنوعة والاجرامية...
وكان شديد الذكاء... وبقي لسنين على هذه الحال  وحصل على ثروة طائلة.... 
لم تستطع الشرطة الايقاع به لشدة مكره و ذكائه... حتى لجأت للاستعانة بزوجته للايقاع به.. واقنعتها بالتعاون معهم..فكانو يعلمون ان الزوجة من عائلة  ملتزمة ومسالمة و ذات اخلاق عالية...
وبالفعل تمكنت الشرطة من الايقاع به بمساعدة هالة... التي لم تستطع نسيان نظرته لها والاصفاد في يديه وهو متجه لسيارة الشرطة 
وكلمات تهديده ما تزال تدور في ذاكرتها...


وزاد رعبها انه وبطريقة ما . وبعد فترة  تمكن من الهروب من lلسچڼ... 
فهي كانت ټخlڤ منه بشكل.. رهيب... وهي لم تحبه يوما... لكن كان قدرها ان تتزوجه......كان ضخما  غليظ الملاح ويوجد اثر چړح كبير  على عينه اليسرى مما ادى لفقدانها  وصوته شديد الخشونة   وكان يعرج قليلا من قدمه..... 

ولم تكتفي باللجوء للشرطة ..بل حاولت حماية نفسها
 حيث زرعت  البيت باجهزة مراقبة وانذار للابواب والنوافذ... 
وباب المنزل الرئيسي.. له نظام امان خاص به.. 
فقد كانت خlئڤة بشدة من تمكن زوجها من الوصول اليها...
قالت هاله في نفسها:  صوت هذه  السيدة اعاد لي خۏڤ الماضي من جديد... 
عاد جرس الهاتف من جديد كاد قلب هالة ان يتوقف..
امسكت سماعة الهاتف بيد مرتجفة... 
لياتي صوت نفس السيدة.....
_ اعتذر بشدة لو افزعتك....لقد ضربت رقما لا على التعيين...
لقد كنت خlئڤة جدا ولا اعرف رقم الشرطة.... ردت هالة: لا عليك ياعزيزتي لا بأس....ولكن ماالذي بحدث معك...
ردت السيدة :انه زوجي...... 
وقصت لها قصة اشبه بقصتها.....

انت في الصفحة 1 من صفحتين