الإثنين 25 نوفمبر 2024

روح العاشقة

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وصلت في اللحظة اللي بيحطوا چٹټھl في العربية ، وكأنها بتودعني ، بتودعني ايه ! ، بعد ما lڼټحړټ بسببي ، وده عشان ايه ، عشان اناني و متكبر ، مش راضي غير بالحب اللي علي مزاجى ، لكن حب حد تاني يتحرق التاني ، المهم اكون انا مرتاح ، مش مهم غيري يتعذب ، ادام انا مرتاح خلاص ، يتحرق الباقي ، الدموع نزلت من عنيا وانا بحاسب نفسي جوايا ،
رجالة الاسعاف قفلوا باب العربية من ورا ، وابتدت العربية تتحرك ، في اللحظة دى شوفت اللي صډمڼې ! ، شوفت سحر ، كانت واقفة من ورا باب من بيبان عربية الاسعاف ، كان وشها باين في القزاز ،
كانت باصة ليا بغضب ، شكلها كان غريب ومرعب ، العربية مشيت وبعدت عن نظري ، وانا لسه مصډۏم من اللي شوفته ! ، في اللحظة دى لقيت ايد اتحطت علي كتفي ، لما بصيت ورايا كان عماد ، لما بص في وشي ، 

كان باين اثر الدموع ، لقيته خبط علي كتفي پحژڼ وقال "هي مكانتش تستاهل كده .. لانها حبتك .. لكن للاسف انت يا خالد اللي وصلتها لكده " ، بعد ما قال عماد الجملتين دول سابني ومشي وهو حزين ، حسيت ان عماد كان بيحبها جدا من شدة حزنه عليها ، رغم ان هو اللي كان عايزني احبها واكلمها ، لكن هنا افتكرت جملة كانت في دماغي ، الجملة كانت بتقول " اللي بيحب حد بيبقي عايز يشوفه مرتاح وسعيد .. حتي لو اللي بنحبوا مش عايزنا " ، اهو عماد كان عايز يشوف سحر سعيدة ومرتاحة ، رغم انها محبتوش هو ، روحت البيت وانا في حالة الا وعي ، كنت حاسس اني مش حاسس بحاجة حواليا ، حتي لما دخلت الشقة مكلمتش ماما خالص ، دخلت الاوضة بتعتي ، رحت علي السرير ، حطيت راسي علي السندة الخشب بتاعت السرير اللي ورا رايا ، وفرط رجليا علي السرير ، في اللحظة كنت سامع لصوت 
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 28 صفحات