عازف الناي
قصة ( عشق lلخۏڤ ) غامضة و مړعپة
زي كل مرة مش قادرة احكي حاجة ، ماما قومتني وهي بتقول " لا دا موضوع ما يتسكتش عليه انا هكلم خالك يجي يشوفك " ، بالفعل ماما جابت الموبيل وكلمت خالي وقالها انوا هو اصلا كان كده كده جاي پکړھ ، قومت ونمت علي السرير وماما كانت قاعدة جنبي بتقرا في قران لحد ما رحت في النوم ، الغريبة اني المرة دي محلمتش نفس الحلم اللي بشوفه كل لما اجي انام ، قومت الصبح وحدي وقومت بدري عن كل يوم ، قومت من علي السرير وخرجت من اوضتي ، لقيت ماما قاعدة اول ما شافتني قال " انتي رايحة علي فين " رديت علي ماما وقولت " هروح الجامعة يا ماما ! " ماما ردت وقالت " جامعة ايه يا بنتي وانتي بحالك دا " ردت وقولت لماما بعصبية مش عارفة اتكلمت بيها ازاي وقولت " مالوا حالي يا ماما مانا كويسة اهو وبعدين انا لازم اروح الجامعة لاني عندي محاضرات مهمة عشان الامتحانات " ، ماما قالت بحنية " طيب خلاص اقعدي اجهز الفطار " قولت لما " معلش يا ماما هفطر انا ورودينا قبل الجامعة ، خلصت كلام مع ماما ومشيت علي الجامعة لكن للاسف رودينا مجاتش مش عارفة ليه رنيت عليها تليفونها كذا مرة تليفونها مقفول ،
دي اول مرة تحصل ! خلصت يوم الجامعة ورحت علي بيت رودينا عشان اسال عليها ، لما وصلت وخبطت عالباب مامتها فتحتلي ، اتكلمت وقولتله " ازيك يا خالتي ، كنت جاية أسال علي رودينا يعني مجاتش النهاردة الجامعة !؟ " ، مامتها مقالتش حاجة غير " اتفضلي يا سارة ادخلي " ، دخلت جوا وبعدين لقيت خالتي مامت سارة قالت " هي جوا الاوضة بتاعتها ادخليلها " ، بالفعل خپطټ علي الباب قالت ادخلي ، فتحت الباب ودخلت لقيتها قاعدة علي السريرة حسيتها ټعپlڼة من شكلها قولتله " في ايه يا رودينا يعني مجتيش الجامعة يا رودينا ! وتليفونك مقفول " رودينا مردتش عليا و بصيت ناحية الترابيزة اللي عليها التليفون وبعدين بصة ناحيتي وقالت بصوت متعب " اصلوا فاصل شحن من امبارح " ، رودينا ماكنتش رودينا اللي اعرفها وشها كان مخطوف ، اتكلمت وقولتله " مالك يا رودينا وشك مخطوف ليه " ، بصة ليا وعلي ملامحها lلخۏڤ ۏچسمھl بدا يترعش وقالت جملة واحدة خليتني اقف من مكاني و عقلي يتوقف عن التفكير ، قالت " حبيب يا سارة " …يتبع